ففي الحديث الشريف "ما أكرم النساء إلا كريم، وما أهانهم إلا لئيم"، والإكرام يشمل عموم التعامل الأخلاقي النبيل.
وأوصى باحترام ورعاية الزوجة، واعتبر أساس المفاضلة بين الرجال هو بمقدار التعامل الحسن مع الزوجة، فقد قال (صلى الله عليه وآله وسلم" خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
وحرم ضرب الزوجة ولم يسمح بذلك إلا في حدود نشوز المرأة، وبعد استنفاذ النصح والأعراض عنها، وشرط أن يكون ضربا خفيفا من غير شدة وفي الحديث " يضربها بالمسواك". وقد استنكر رسول الله على الأزواج الذين يضربون زوجاتهم، فقال صلى الله عليه وآله وسلم "إني أتعجب ممن يضرب امرأته، وهو بالضرب أولى منها". وضرب الزوجات عادة قبيحة قديمة ولكنها لا تزال تُلحظ في العديد من المجتمعات، ومنها المجتمعات الغربية حيث تزداد نسبة ضرب النساء فيها، وأشارت دراسة أمريكية عام 1997 إلى أن 79% من الرجال يقومون بضرب زوجاتهم في أمريكا. وشدد على محبة الأم ورعايتها بأكثر من الأب، ففي الحديث الشريف المعروف "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبيك".
كما أن الإسلام لم يجبر المرأة على أية خدمة في البيت، فهو إحسان منها أن هي قامت بواجباتها المنزلية، بما يحقق الراحة النفسية للزوج وتكامل الوضع الاقتصادي للأسرة. بل إن الرضاعة التي هي من أقرب خصوصيات الأم مع وليدها الصغير، فهي غير ملزمة برضاعته ما دام هناك مجال للرضاعة من أخريات، وبإمكانها أن تحصل على أجر مقابل رضاعة وليدها.
يعنى اللى نفهمة ان الزوجة غير ملزمة بالطبخ والغسيل والرضاعة
ومع ذلك تحصلتها اهى كل شى فى البيت اهى اللى تغسل وتطبخ وتكنس وترضع
الاطفال ووووووووووووووووووو وكل شي ومع ذلك تلاقى اشباه الرجال
قاسى عليها وعلى تعاملها معه ويضرب ويرفس وفى الليل
يقولها تعالى فى الغرفة ابيك فى موضوع وانتم عارفين وش هالموضوع ,
الله يخليلنا زوجاتنا ويحفظهم من كل مكروة يارب العالمين ,:3: