من الذكرى لـقـيـت شـمـوعـك اللي يـوم جبتيهـا
تنـور لـيـلــتي مـعـــك واذا اصـبحــــنا نطــفـيهـا
كـأن البيت فيه نجـــوم وانتي الـبدر في عـيوني
وانا اهـلي وارحـب في لــــيالي الـبـدر واحييهـا
سكون الـلـيل يغـمـــرنا ويحـسـســـنا بـأمـانـيـنـا
وانا مـعــك وهـمـوم الـوقـت والأحـزان ناسـيهـا
وعلى نور الـشـمـوع تراقـب عيوني نظـر عينك
وفي نظـــرات عينك شـي شـمــع الليل يخـفـيهـا
واقول في داخلي يا شـمع لا تكشف لي المستور
أخــاف تصحي جـروحـي ومـن غـيري يعــانيهـا
تعاملت بوفاء وإخلاص وجازيت الوفاء بالجـور
وحطمتي جـســور الـحـب حـاضـرهـا وماضيهـا
انا مثل الطـيور اجـمــع غصون الـعـش وابنيهـا
وفي ليله غـصــون الـعــش تهـــدمهـا وترميهـا
أبنـسى كـــــل ذكـــرى في حــياتي مــا أدانـيـهـا
وبـصـبر لـيـن قلبي يطــيب وجــروحي أداويـهـا
ومع صمت الشموع يزيد صمت الليل من حولي
وانا مشغــول ونفسي مـع حبيب القلب مشـقيهـا
أحـس الشمــع له قلب وشعور في حزني وهمي
ويـشـفـق لا نـظـــر فيني ودمـوعـه مـا يخـبيهـا
واحـسـه مــن كثر دمـعـــه يـواسـيني ويـعـزيني
كــأنه يشـــعـر في لـحـظــــة نهــــايتنـا ويبكيهـا
واحسه يهمس في سـمعي وينصحني ويوصيني
ويقــول الـحـب في قـلبك وطـيبك مـا ثمــر فيهـا