7) المكتبة المنزلية:-
ولها الأثر الكبير في تميز الأبناء وحبهم للقراءة والإطلاع ، والبحث والتزوير العلمي ، وأنا أعرف اليوم العديد من المشايخ الذين كانت لمكتبة آبائهم في البيوت أثر كبير في تميزهم العلمي .. فتجده ملماً بالكثير من الكتب والمراجع، بل ويعرف أدق طبعاتها وأفضل من قام بتحقيقها ..
والوسائل الثلاث السابقة أعني الشريط والمجلة والمكتبة تحتاج هي الأخرى لبرامج عملية لتفعيلها وزيادة تأثيرها الإيجابي على الأبناء .. ومما استفدته من بعض الأسر في تفعيل دور المجلة والشريط والكتاب.
8) المسابقات المنزلية:-
عمل مسابقة منزلية ( على مستوى الأبناء ) وجعل المراجع شريط ومجلة في البيت وبعض كتب المكتبة المنزلية.
فيتفاعل الأبناء مع المجلة والكتاب والشريط في أن واحد.
9) مجلة الأسرة:-
هدية لكل فرد من أفراد الأسرة يعمل مجلة ينتقي موضوعاتها من تلك المجلات والكتب وهذا يوجد لدى الأبناء الحس الفني والبعد الثقافي.
10) الأبحاث والتلخيصات:-
تلخيص الكتاب أو شريط ( وبهذا يقرأه ويلخصه ويتحسن بذلك إملاؤه وخطه ) وقد يطلب منه نقده.
11) ما رأيك في ؟
المراد بها أن نتعرف على آرائه ونعلمه المعايير التي يميز بها بين النافع والضار والخير والشر ، الابن المتميز هو الذي يعرف الخير ويصطفيه ، ويبصر الشر ويبتعد عنه من خلال معايير ومبادئ وقيم تعلمها من أبيه وأمه عبر رحلة طفولته ومن خلال وسائل تربوية عديدة من أهمها :ما رأيك في؟ ، ولنضرب على هذا مثالاً :ذهب الابن مع أبيه إلى السوق. قال له الأب: ما رأيك نشتري من هذه البقالة أم تلك ؟ من تلك يا أبي ؟ لماذا ؟ لأن فيها ألعاب وشوكولاته كثيرة ، فيأتي دور الأب في غرس معايير جديدة للالتقاء .
الأب: لكنها تبيع المجلات الفاسدة والدخان ما رأيك لو ذهبنا إلى بقالة أكثر منها ألعاباً ولكنها لا تبيع الدخان ! إذن معيار انتقاء الشراء من البقالات هو خلوها من المنكرات وعلى هذا المنوال " ما رأيك في كذا " ثم يبين له المعيار .. تتضح المعايير .. معايير الانتقاء وعندما يشب .. تتجمع المعايير .. معيار لمن أصاحب.. معيار انتقاء الألفاظ والكلمات ، كما قال الأب لأبنه يحدد له معايير الكلام إذا أراد أن يتكلم:
أوصيك في نظم الكلام بخمسة *********إن كنت للموصي الشفيق مطيعاً
لا تغفلن سبب الكلام ووقتـــــه*********والكيف والكم والمكان جميعاً
وما دمنا أشرنا إلى معايير الكلام فلنذكر فكرة عملية في إصلاح المنطق وتقويمه وتهذيبه.
12) حسن المنطق :-
جزاك الله خيراً …." لو سمحت "… " الله يحفظك " .
- لفت نظري طفل يقول لأبيه " جزاك الله خير ممكن أخذ منديل " وبعد السؤال تبين أن الأب أعتاد أن لا يعطي أبناءه شيئاً مما يحتاجونه إلا بعد إن يقول كل واحد منهم بين يدي طلب الحاجة جزاك الله خيراً.. الله يحفظك.. ممكن تعطيني مصروفي للمدرسة . فاستقاموا على هذا ..
- وكذلك بالنسبة عند الخطأ .. لن يفلت من التوبيخ إلا إذا قال: أنا أسف إن شاء الله لن أكرره مرة أخرى..