قصيدة بالأخ الغالي سعد الجار الله رحمه الله تعالي

أحد أصدقائه القدامى تأثر بشكل كبير عندما علم بوفاته

عاش معه الطفولة حتى كبر معه

ولكن هذه الدنيا
.
.
.
.



البارحة كني مـــــــع الناس تــــــــــايه ...... لامـــودي علم ولا جايــب علــــــــــم

أسج وأســـــــرح في ليالــي عنــــــايه ...... وأنا همومي بالحـشا كنها ســـــــــــم

من يوم قالوا راح أغلــــــــى خويايــه .......(سعد) عسـاه بجنــــة الخلد ينعـــــــم

قالوا توفى قلــــــــت كيف الحكايــــــه ....... قالوا غلط دكتـــور ثم زادوا الهــــــم

أنت السعد وأنت أبيض الخلق رايــــه ...... ياأطهر قلوب الخلق والخــــلق تعلــــم

من حزني الي صار يــــــشرب معايه ...... كل العيون أشوفـــــها تذرف الــــــــدم

قصة حــــــياتك كلهـــا لي روايـــــــة ....... أقرأ فصـــــول بالروايــــــــة ولا أندم

كنت أتـــــــذكر ماجرالك معـــــــــأيـه ...... من لعبــــــنا بالحـــي لقولتك ســـــــــم

كانت مــــــشاوير السياكل بدايــــــــه ....... نضـــــــحك ولا هم ولاأبوه من غــــم

خاويتني في صغر عمري بدايـــــــــه .....حتى بعد صـــــرت الأخو لــــي ولد عم

وراحت سنين العمر وأصــــبح مدايه ..... أني أشوفك بالعــــــــــزايم ونلتــــــــــم

واليوم شان الوقت وأعــــلن نهايــــه ..... أني أنـــــشد عنك ولا ياصــــــل العلــم

لو غبت عني شفت نفس المرايــــــه ....... صورة وفا وأنت الوفـــــــا أرقد ونــم

ياشينها الدنيا ليا صــــــرت تايــــــــه..... مدري أواسي الـــــــناس أو أبلع الهــم



اللهم أغفر لسعد وراحمه

وعافه واعف عنه
وألهم ذويه الصبر والسلوان وألهم زوجته الصبر وقر بأعينها أبنه محمد وأخته سديم يااااااااااااااارب

يااااااااااااارب