بسم الله الرحمن الرحيم
يالله إن تمسيهم بالخير جميعا ً
بداية أعتذر للجميع على عدم تواجدي أو إنزال مواضيع خلال أيام الأسبوع "السبت للأربعاء" نظرا ً لعدة عوامل من أهمها العمل المناط لي حاليا ً والذي كما أسلفت من قبل أنه أمانة يجب أن أقوم بها على اجمل وأكمل وجه،وهذا سوف يكون من ضمن موضوع هذه الحلقة أو الموضوع، ثانيا، ولله الحمد والمنة نحن بصدد تكوين شركة قد تكون من الشركات القلائل وهدفها الأساسي التعليم والتطوير لعنصر هام جدا ً يجب أن يتوفر في جميع المنشأة سواء الحكومية أوالخاصة بكل فروعها وقد يدخل كذلك في محيط حياتنا ومنازلنا وقد يكون أيضا إلزاميا ً للعمالة بجميع فئاتهم من أجل حياة أفضل،وبحول الله سوف يكون هنلك، معهد معترف به وظيفيا ً في هذا المجال النادر مما يتيح مزيد من الفرصة الوظيفية لخريجيه.
أحبتي في الله بلا شك الكثير منكم اليوم يعرفني جيدا ً فقلد أمضينا سويا ً أكثر من سنتين في هذا المنتدى،لن أنزه نفسي من الخطأ ومن لايخطيء فهو لا يعمل وهذه قاعدة لا خلاف عليها، لم أضلل أحد بحول الله ،لم أبخل على أحد بأي معلومة أو نصح، لقد أوردت تجاربي وضربت الأمثلة ،أميل للمرح والفكاهة وأتأقلم مع الصغير قبل الكبير وكنت معاصرا ً بمعنى معاصر ،وفي المقابل لا أجامل على الأطلاق وكما أنتقد " وأعتقد أنتقدت الكثير إبتداء من الأدارة وإنتهاء بكل من الأساتذه/ عبد الرزاق السحيمي ومحمد السويد ولقد أوقفت على أثر ذلك أكثر من مرة حينما كان الأستاذ السحيمي مشرفا ً، ولم يثنييني ذلك بلأستمرار بمنهجيتي التي حددتها" في نفس الوقت أقبل أي إنتقاد بكل صدر رحب،وهنا بعض الأحبة وصوفنوني باللبراليي، وقلت لهم نعم أنا لبرالي بمنظور إسلامي وسوف أضل على ذلك، ولن يكون الغرب بأفضل مني لأستخدام هذا المسطلح كما يجب، ونظرا ً لما وددت طرحه هذا المساء، لن أتوسع في هذا الموضوع حيث أنه موضوع بحد ذاته.
الأسبوع الماضي أنزلت موضوع كان عنوانه " هاجر الأيام وهيئة الأمر بالمعروف" ،حقيقة صدمت مما نتج عن هذا الموضوع حيث أكتشفت "وهذه ظاهرة خطيرة جدا ً" أن نفس القراءة لدى بعض الأعضاء محدودة وبعضهم يقراء فقط إما عنوان الموضوع، أوما يوافق هواه،وربما البعض الآخر يحب الأختصار ولا يود أن يتعب نفسه بالقراءة فيذهب تباعا ً وفقا ً لأخر تعليق،وهنا مكمن الخطأ الفادح الذي لن يدركه إلا بعد حين.
موضوعي المذكور أنفا ً والذي هو على هذا الرابط :
http://www.hawamer.com/vb/showthread.php?t=509704
لم يسيء لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا من قريب ولا من بعيد، بل أستدللت بأيات من القرآن والحديث على عظيم شأنها وأهميتها ولكن يجب أن تكون وفق منهجية متزنه كما ذكر الله تعالى، ومن خلال موضوعي قبل ذكر بعض السلبيات التي ذكرتها من خلال تجارب شخصية، فلقد أشدت بأهميتها ولازلت أشيد بذلك.
لذا أرجو إعادة قراءة الموضوع بإتزان ويجب أن نجرد العاطفة ونحتكم لقول الله قبل المنطق،وقبل الخروج من هذه الجزئية من موضوعي هذا إلى جزئية أخرى، يجب أن نعرف أننا جميعا ً لاننكر وجود وأهمية "هيئة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"على الأطلاق فكما ذكرت لكم الكثير من أقاربي كانوا في مناصب عليا في هذا الجهاز وسوف أبوح لكم اليوم كذلك أن لي أقرباء منهم أئمة مساجد وأصدقاء حميمين يعملون في هذا الجهاز حاليا ً ولي إتصال تام مع البعض بحكم العمل ،ولكن عملهم معتدل جدا ً ويعانون من بعض الأعضاء بالذات حديثي السن!!!.
لذا كما نمجد محاسنهم وهي بلا شك كثيرة، فما المانع أن ننتقد بعض السلبيات وهذه بالمناسبة ضاهرة صحية للتطوير ، واليوم ليس كما أمس ،وأمس ليس كما مثلة وهنالك عصر مختلف عما كان عليه ،لن أقول عصر نبينا صلى الله عليه وسلم ولا عصر الصحابة ولا الأموين والعباسيين ولا أجدادنا ولا أبائنا ، اليوم عصر مختلف عصر أسال الله العلي العظيم أن يثبتنا على طاعته وأن يثيبنا على مانحن فيه.
وهنا أناشد كل عظو قبل أن يرد بأن يقرأ الموضوع كاملا ً وأن يتجنب أي رد قبل أن لا يليق بالموضوع ،يليق بمن يقرأ الموضوع فهنالك الكثير من القراء لا سيما منهم ليسوا أعظاء ولا يستطيعون الرد.
نأتي لجزئية أخرى من هذا الموضوع والتي ذكرتها في مستهله، " الأمانة" فالآمنة شي عظيم وسوف نحاسب عليها أشد حساب مالم نوفيها حقها، ومن أهمهما قبل اليد واللسان والنظر والنفس ،أمانتنا في العمل المناط لنا، لذا انصحكم كما أنصح نفسي بالرغم أنني على وشك التقاعد المبكر إلا أنني أولي هذه الخاصية جل إهتمامي.
فلا تخشى مديرك ولا مدير مديرك ولا الوزير ولا الملك ولكن أتقق وأخش مالك الملك رب العباد فيما تقوم به من عمل ،واجعل عملك للأخرين لما ترتضيه لنفسك وقبل ذلك لله وحده سبحانه وتعلى فهو المطلع.
ولنعرج من خلال هذا الموضوع على الغش والأستغلال التجاري الحاصل هذه الأيام، فبالرغم من الكساد الأقتصادي، ونزول البترول وبالرغم من المكرمة الملكية ، لازال التجار يمارسون أبشع الأستغلال ، وسوف أعطيكم قليل من الأمثلة نقص في كمية العبوات ولازالت تباع بنفس السعر، وهنا حسبتها بملايين الريالات بل دبلت، البعض لم يلاحظ ذلك ولكن من أبسطها " حليب المراعي " يباع "150مل" حليب شكلاته بـ"ريال واحد" اليوم خفضوا العلبة لـ"100مل، وتباع بريال كذلك وقس على ذلك الكثير من المنتجات ولعل من أبرزها " طحينية حلواني شوفوا كم ملء العبوة اليوم ولكم الحكم وتباع بنفس السعر، والطامة الكبرى،،،،، قطع غيار السارات دبلت،بل تربلت اليوم مايبعونك قطع متجزئة بل قطعة كاملة، وهنا بالمناسبة تدرون كم قطع غيار سيارة "كورلا" 380ألف، بينما قيمة السيارة أعتقد لا تتعدى 65ألف ريال، وقس على ذلك،وهنا أين القائمين على وزارة التجارة؟
نعرج على موضوع أخر ظاهرة البذخ، والتي لن تنتفي إلا ماشاء الله، لن أطيل في ذلك، ولكن سوف أفرد لكم قصة سوف أختصرها بقدر ما أستطيع، أحد الزملاء طلب من سلفة ،قلت له لمذا، قال البنت بتتزوج وأنا إلي بأقوم بالفرح والمهر يا الله يغطي ثياب العروس ومكايجها، وصالة الزواج علي ،قلت كم تبي قال أبي "100ألف" قلت ليه قال يالله تغطي الصالة و"الطقاقة" ومثلك خابر.... لا حول ولا قوة إلا بالله، مو أحسن وأفضل لو المبلغ هذا ذهب للعرسين لكي يبدأوا حياتحهما !!!!.
نعرج ماقبل الأخير، وبلا شك موضوع "الهلوسة " أكيد معروف أنه البعبع الأسهم، ماتلاحظون أن بعض الأسهم تنصلت عن المؤشر؟
لذا راقب أسهمك وبالكثير ثلاثة بحد أقصى، وهذا ماشددت عليه منذ زمن ولا زلت أشدد على ذلك.
أخيرا ً قطاع التأمين ذكرت لكم وقبل من تحدث عن هذا الموضوع بأنه قطاع قادم لامحاله وسوف يكون نجم عام "2009"، لازلت في حيرة من أمري حول تحليله وتحريمه، بالرغم من القناعة التامة بأنه سوف يكون محلل يوم من الأيام.
ذكرت للجميع وقبل أي كاتب كان حول مضاعفة ساب تكافل وقد شاهدنها ومن سوف يضاعف بأكثر بوبا، أرجو أن لايفهمها البعض أنها توصية ولكن هذه الحقيقة وسوف تشاهدونها بأرقام فوق مايتصوره البعض.
ختاما ً أرجوا من الجميع مرة أخرى وقبل الرد أن يقرأ الموضوع كاملاً، ويجب أن نترفع عن الألفاض النابية والردود الغير مهذبة، فهذا المنتدى اليوم ليس محليا ً أو إقليميا ً بل على مستوى النطاق العربي، ولقد إلتقيت بأناس في المغرب العربي في رحلتي الأخيرة يتابعون هذا المنتدى بكل شغف.
لذا فل نعكس ثقافتنا المتحضرة وديدن "ديننا" الحنيف السمح من خلال الأرتقاء بأسلوب الطرح والرد المهذب من خلال هذا المنتدى العالمي المييز.
هذا والله يحفظ الجميع.
محبكم /هاجر الأيام،المخضرم