logo



قديم 20-05-2005, 12:59 PM
  المشاركه #1
كاتب قدير
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 5,333
 



الدمام: مشاري العفالق
شكا صغار المستثمرين في سوق الأسهم السعودية من ضعف الخدمات التي تقدمها البنوك السعودية في إجراء عمليات البيع والشراء عبر الإنترنت. وقالوا إن تأخير إجراء عملياتهم يكلفهم خسائر بملايين الريالات وسط تناقل شائعات بتعمد بعض البنوك إدخال أوامر لخادماتها المركزية بتأخير عمليات المضاربين لمدة نصف ساعة لتخفيف الضغط عليها في أوقات التداول.
وطالب مستثمرو مؤسسة النقد العربي السعودي بتعميم التداول في جميع الفروع التابعة للبنوك على غرار ما حدث في الاكتتابات الأخيرة لحماية حقوق المتداولين واختصار وقت الانتظار، فيما دعا البعض إلى الإسراع في الترخيص لشركات وساطة متخصصة للتقليل من سيطرة البنوك على عمليات التداول.
وفي الوقت الذي تابعت "الوطن" آراء المتداولين حول خدمات بيع وشراء الأسهم عبر الإنترنت تطوعت 5 منتديات متخصصة في الأسهم بتخصيص صفحات على مواقعها عبر الإنترنت لتلقي شكاوى مرتاديها والذين اتهموا بعض البنوك بتعطيل تنفيذ أوامر البيع والشراء جراء ضعف خادمات سيرفرات التداول.
وأرسل أحد المستثمرين شكوى لـ"الوطن" يقول فيها إن ما يهمه صحته التي بدأت تتدهور مبديا خشيته على المستثمرين من الإصابة بأمراض مزمنة بعد خسارتهم لمئات الألوف من الريالات في سوق الأسهم جراء تدني الخدمات البنكية على حد تعبيره.
وقال المستثمر فيصل عبدالعزيز: كثرت في الآونة الأخيرة مشكلات تعطل أنظمة التداول في البنوك ويضطر البعض لإدخال أوامر البيع والشراء قبل افتتاح فترات التداول ولا نستطيع التعديل عليها مما يفوت علينا فرصا لا تعوض في ظل تقلبات الأسعار.
من جانبه تساءل أحد المتداولين عبدالرحمن بن ناصر لماذا تحصل البنوك رسوما سنوية وعمولات على محافظ الأسهم دون أن تقديم خدمة تليق بقيمة المبالغ المدفوعة.
ويرى محللون أن إبقاء البنوك وسيطة بين المتداولين والأسهم رغم امتلاكها محافظ استثمارية يضعها في محل شبهة حيال تأخير العمليات أو في حال إصابة أسهم قيادية بانهيار مفاجئ.
و يقول فايز العنزي إن البنوك تعتبر هوامير السوق وعملاء السوق منافسون لها فكيف يمكنها تقديم خدمة عادلة بشفافية.
ويصف المستثمران ناصر عبدالعزيز العبدان ووحيد بن مرزوق الخميس مشكلة تعاطي البنوك مع المتداولين بالقضية الوطنية التي تستدعي تدخلا سريعا من هيئة سوق المال.
ويشيران إلى أن الخطوط الهاتفية المخصصة في البنك الذي يتعاملان معه للتداول معظم الأوقات مشغولة.
حين يرد البنك على الاتصال يقعان في واحدة من مشكلتين إما أن المسؤول البنكي عن تلقي الأوامر غير موجود رغم عدم انتهاء الدوام الرسمي للبنك أو الكثير من الوعود الواهية.
ويقول العبدان: من المشكلات اليومية التي تواجهنا عدم القدرة على دخول الموقع الإلكتروني للبنوك لتنفيذ صفقات، مشيرا إلى أن جملة (لا يمكن العثور على الصفحة) هي ما يشاهده باستمرار في موقع بنكه الإلكتروني.
ويضيف: إدخال أمر بيع أو شراء يحتاج ألي أكثر من عشر دقائق ليحصل على أمر تداول مما يفقدنا الكثير ويعرضنا إلى خسائر كبيرة.
وفي إشارة إلى ضرورة حماية المستهلك (المتداول) يقول العبدان "ادفع للبنك رسوما سنوية وعمولات لكل عمليه شراء أو بيع ننفذها و ليس للبنك حجة علينا فنحن لا نطلب سوى خدمة مقابل ما ندفعه".
ويقول المستثمر أحمد العمهوج إنه خسر 50 ألف ريال من رأس ماله المستثمر في شهرين بسبب أعطال نظام التداول لدى البنوك.
ويضيف"البنوك مسؤولة عن تكبيدنا أكبر الخسائر و يظن البعض أن مؤامرة خلف تلك الأعطال من صناديق الاستثمار الخاصة بهم ومنهم يلقي اللائمة على مؤسسة النقد في ظل غياب الحقيقة ".
ويؤكد المستثمر عبدالله محمد أن أحد البنوك تسبب في تكبيده خسائر تصل إلى 20 ألف ريال بسبب عدم تنفيذ أوامر البيع والشراء خلال الأيام الماضية.
ويروي حمد راشد حادث مشابه حيث إن أمر الشراء الذي أدخله السبت الماضي تم تعليقه وفي صباح اليوم التالي عاد الرصيد ثم اشترى 300 سهم إلا أن الموقع لم ينفذ بدقة العملية المطلوبة.
ويضيف: الأمر الغريب أن المبلغ بقي معلقا وعندما هددت بالشكوى تم تنفيذ العملية التي اشتريتها بنفس السعر المدخل مما يثير التشكك تجاه ما حصل.
ويشير منصور عبدالله العلي إلى أن مشكلة توقف وبطء مواقع البنوك وانشغال خطوط الهاتف دائما ما يتسبب في تأخير البيع والشراء 30 دقيقة وهي كافية لتغيير مجرى التداول .
وهو ما يوافق رأي المستثمرين رائد عبدالله و محمد طاهر البراهيم وعبدالله يوسف اليوسف الغامدي ومحمد عامر وعبد الرؤوف جادو ومحمد النجار وعبدالرحمن العساف واحمد الزهراني الذين طالبوا بفرض حلول للمشاكل التقنية باعتبارها تضر بحقوق المواطنين.
ويضيف أحد المستثمرين في العملات والأسهم الأجنبية عبدالمحسن التوامي أن عمليات التنفيذ في البيع والشراء عن طريق الإنترنت في الأسهم الأمريكية والعملات تنفذ خلال 5 ثوان وإذا تأخر التنفيذ يحق للمتضرر رفع قضية تعويض.
وأرجع الأستاذ الجامعي الدكتور عبدالله عسيري سبب تـأخير تنفيذ الصفقات إلى ضعف الخادمات والتي لا تتحمل الإقبال الكبير من الناس مشيرا إلى أن الحياة فرص وإذا اتخذ المستثمر أمرا بتنفيذ العملية ولم تنفذ أو تأخرت فان المتداول يفقد فرصا ثمينة مما يعني خسارة ملايين الريالات.
وتقول شروق إبراهيم إنها تعاني في مدينة الرياض من خطوط الهاتف المشغولة وتعذر فتح الصفحة لتنفيذ صفقة وتنتهي فترة التداول دون حصولها على نتيجة.
ويتساءل محمد عبدالله مشاري من الجهة المسؤولة عن الأعطال مؤسسة النقد أم البنوك التي تتقاضى عمولات أم إن المشكلة مفتعلة و يقف وراءها أشخاص لا ينطبق عليهم القانون؟.
واعتبر المستثمر ماجد عبدالله محمد أن الحال السائد في التعامل الإلكتروني مع البنوك يترجم مقولة"يا تصيب ويا تخيب" حيث يقوم بإدخال العملية ولا يعرف مصيرها .

وتؤكد المستثمرة مي أحمد أن اشتراكها في خدمة الإنترنت السريعة "دي إس إل" لم يسعفها خاصة في وقت الذروة.
ويقول علي حمد إن فرع البنك الذي يتعامل معه لديه واحدة من أكبر محافظ الاستثمار وتضم عدداً كبيراً جدا من المتداولين مما يضعف مستوى الخدمات .
وفيما يتعلق بمنتديات الإنترنت قالت (م.هـ) الكاتبة الاقتصادية في قسم الأسهم بمنتدى (عربيات) إن آلاف المتضررين رفعوا شكاوى عن رداءة الخدمات البنكية.
وتقول إن التداول لكل فترة ساعتان وفي الغالب يتحول المساهمون أثناءها من متداولين إلى متفرجين بسبب ضعف أداء المواقع البنكية الإلكترونية، مشيرة إلى أن النساء يتعذر عليهن الذهاب يوميا للبنك لتنفيذ الأوامر.
من جهته طالب عبدالله عبدالله صاحب منتديات الكاش الاقتصادية المتخصصة في سوق الأسهم بفتح المجال لشركات الوساطة الأجنبية لتخلق أجواء من المنافسة .



http://www.alwatan.com.sa/daily/2005.../economy02.htm

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

الاسهم السعودية

 
 



الكلمات الدلالية (Tags)

المستثمرين

,

البنوك

,

التداول

,

الريالات

,

بملايين

,

يكبد

,

خدمات

,

خسائر

,

ضعف

,

في



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



10:47 AM