logo

قديم 12-06-2009, 01:32 AM
  المشاركه #49
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 1,781
 



جزاكم الله خير يا خوانى واخواتى

على تعطفكم معى و الوقف جانى فى مصابى الكبير و الجليل

اشكركم الجميع

والله لا يوريكم شر و فقدان عزيز عليكم

اسف يد ترجف ودموعى فوق خدى مانى عارف اكمل الشكر لكم




 
 
قديم 12-06-2009, 01:42 AM
  المشاركه #50
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 2,853
 



احسن الله عزائك نعم الله يأجرك في مصيبتك ويخلف لك خيراً منها..(.وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون..)
واحتسبي .






قديم 12-06-2009, 01:52 AM
  المشاركه #51
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 5,381
 



عظم الله اجرك ورحمها الله

والله يجيركي في مصيبتكي ويرزقكي خير منها ويجعلها شفيعه لكي يوم القيامة

ان لله وانا اليه راجعون




قديم 12-06-2009, 01:53 AM
  المشاركه #52
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 82
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت مكة
جزاكم الله خير يا خوانى واخواتى

على تعطفكم معى و الوقف جانى فى مصابى الكبير و الجليل

اشكركم الجميع

والله لا يوريكم شر و فقدان عزيز عليكم

اسف يد ترجف ودموعى فوق خدى مانى عارف اكمل الشكر لكم

عضم الله اجرك واجر والدها
واحسن الله عزاكم
اذكري الله في صدرك
قولى لاحول ولاقوة الاباالله
اصبري واحتسبي ان شاالله تكون لكم شفيعه في الجنه
فيه حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم
في مامعناه ( ان الاطفال يشفعون لابويهم يوم القيامه )
ياليت احد من الاخوان اللي يعرف الحديث يكتبه
يمكن ربي يربط على قلبها ويثبتها بالصبر

اصبري واحتسبي وربك كله خيروبركه




قديم 12-06-2009, 02:12 AM
  المشاركه #53
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 984
 



عظم الله أجرك يا أختي بنت مكة

أسأل الله ان تكون شفيعة لوالديها يوم القيامة




قديم 12-06-2009, 05:00 AM
  المشاركه #54
0(ابو احمد)0
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 18,918
 



عظم الله أجرك يا أختي بنت مكة

أسأل الله ان تكون شفيعة لوالديها يوم القيامة




قديم 13-06-2009, 12:57 AM
  المشاركه #55
مدينة الرس
رحمه الله
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 29,349
 



يا مَنْ ترى قلبي لجوء إلى الله
شعر - عبدالرحمن صالح العشماوي






إلى الصديق الذي عبَّر عن عميق حسرته بفقد ولده

قَدَرٌ، فخذْه بهمَّةٍ ويقينِ

واكبح جِمَاحَ تَلوُّعٍ وأَنينِ

اصبر على قَدَرِ الإلهِ فإِنّما

بالصبر يَهْدَأُ قلبُ كلّ حزينِ

وخُذِ البِشَارةَ من إلهكَ، إنها

للصابرين علامةُ التمكينِ

واخرجْ بنفسكَ من خنادقِ حسرةٍ

سيظلُّ منها القلبُ في تَوْهِينِ

أَحْسِنْ بربِّ الكونِ ظنَّك، إِنما

تُسْتَجْلَبُ التقوى بحسن ظنونِ

أمدُدْ يديك إلى السماءِ مناجياً

رَبَّاً، ينادي الخَلْقَ: مَنْ يَدعوني

قلْ: يا عظيمَ الشأنِ إني مؤمنٌ

راضٍ بأخْذِكَ مثلما تُعطني

يا من إليكَ النَّفْسُ تهرُبُ من لَظى

آلامها ومن الأسى المدفونِ

يا من ترى قلبي وتسمع نَبْضَه

أنتَ العليم بلوعتي وشجوني

يا حيُّ يا قيُّومُ، هَبْني رحمةً

واحفظْ عليَّ مع الكرامةِ ديني

قُلْها لربِّ الكون دَعْوَةَ صادقٍ

ممزوجةً بتلهُّفٍ وحَنينِ

يا ربِّ، أنتَ خلقتَني ورزقتني

ولأنتَ في الأحداثِ خيرُ معينِ

يا مَنْ يُحيط بكل شيءٍ علمُه

يا مَنْ إذا جار العِدَا يحميني

يا من يصدُّ سهامَ أعدائي التي

في الظَّهْر ساعةَ غفلتي ترميني

يا مَنْ يصدُّ الحاسدين، فَدونَهم

حُجبٌ من اللطْفِ الكريم ودُوني

يا من أعوذ به من الشيطان في

نومي وصَحْوي في جميع شؤوني

يا مَنْ ألوذ به إذا احتدم الأذى

فيريحني من كلِّ ما يُؤْذيني

يا مَنْ إذا ما احتجتُ قرَّب حاجتي

وإذا ضَلَلْتُ عن الهدى يُهديني

يا مَنْ له العِلْمُ المحيطُ ومَنْ به

نَصْرُ الضعيف ورحمة المسكينِ

يا من يقِّدر ما يشاءُ بعدلهِ

بالكاف - يُرسلُ أَمْرَه - والنُّونِ

يا خالق الإنسانِ حتى صار في

خَلْقٍ قويمٍ من سُلالةِ طينِ

يا خالقَ الأشياءِ من عَدَمٍ، فما

لسواكَ أصلُ الخلقِ والتكوينِ

(ياربّ)، قُلْها يا أخي متبتلاً

لترى طلائعَ فجركَ الميمونِ

(ياربّ)، قُلْها خاشعاً مُستسلماً

لترى بعيدَ مُنَاكَ مُلْكَ يمينِ

قُلْها -أخي- واسكُبْ عليها دَمْعَةً

فالهمُّ تغسلُه دموعُ عيونِ

(يارَبّ) أجملُ أحرفٍ يشدو بها

ثَغْرٌ، وأَعْذَبُ بَلْسَمٍ يَشْفيني

يا مَنْ ترى قلبي وتسمع َه

وترى خفايا سره المكنونِ

بك أنتَ لا بسواكَ قد علَّقتُه

ورضاكَ أنت هو الذي يُرضيني




قديم 13-06-2009, 01:01 AM
  المشاركه #56
عضو موقوف
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 4,190
 



انا لله وأنا اليه راجعون
واحسن الله لك العزاء
واجرك الله على مصابك
وان شاء الله تكون لك شفيعه يوم القيامه
والله يخلف عليك بأفضل منها




قديم 13-06-2009, 07:45 AM
  المشاركه #57
مدينة الرس
رحمه الله
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 29,349
 






سلمان بن فهد العودة

عمر
أخي أبا عمر! لا أجد خيرا من تعزية رسول الله صلى الله عليه وسلم لبنته في ابنها، لما فيها من العمق والوضوح والإيجاز: (إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب)
ولا أراك كنت تطمع لولدك وفقيدك، بمنزلة فوق الشهادة، وقد نالها بحمد الله وفضله، على هيئة لا اعتساف فيها ولا تغرير؛ فعوضه ربه منك، ما أرجو أن يعوضك منه.
ثم إنه رحل طاهر الجيب صافيا كماء السماء، لم يقارف ولم يتلطخ بشيء من الدنيا
ثوى طاهر الأثواب لم تبق روضة
غداة ثوى إلا اشتهت أنها قبر
وكم من أب كان يؤمل ويرجو فلما كبر ولده أخلفوه وعقوه فتمنى رحيلهم وتجرع منهم العلقم؛ أما فتاك فرحل، ولا تذكر منه إلا كل جميل ولعل ذلك ماجعلك تجد حرارة الفقد ولوعة الثكل:
فقلت لعبد الله إذ حن باكيا
حزينا وماء العين منهمر يجري
تبين فإن كان البكا رد هالكا
على أحد فاجهد بكاك على عمرو
ولا تبك ميتا بعد ميت أجنه
علي وعباس وآل أبي بكر
على أن الله لا يؤاخذ بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يؤاخذ باللسان أو يرحم، وربما كان في دمعة عابرة في خلوة ما يخفف كظيم الحزن، غير أني وجدت فقد فلذة كبدي «عبد الرحمن» بعيدا عن المعزين ولم أظفر برؤية وجهه البريء، ولا جسده الطاهر المسجى، ولا حظيت بالصلاة عليه.
تمنيت لو تغني الأماني نظرة
إلى جسد ذاو يغرغر بالبهر
تمنيت حتى وقـفة عند نعشه
ترد إلى نفسي الذي ضاع من صبري
تمنيت ما نالت ألوف توجهت
إلى ربها صلت عليك مع العصر
تمنيت كفا من تراب أسنها
على قبرك الميمون طيب من قبر
ولا أكتمك أني أجد للأولاد ذكورهم وإناثهم تعلقا غريبا في قلبي وأقول:
هل كل الناس مثلي،، وللصغير فوق الحب عاطفة الرحمة والحنان، وما أذكر أني ذرفت دمعة، وربما كان الحزن أكبر، ولكني كنت أتصبر؛ فصبرني الله، وأطلب العوض؛ فعوضني الله بعده بسبعة من الولد؛ فله الحمد على ما أخذ وله الحمد على ما أعطى..
وكنت أتذكر أن لأبي الحسن التهامي شجنا شعريا كشجننا أوحى به لنفسه فقال:
إني وترت بصارم ذي رونق
أعددته لطلابة الأوتار
والنفس إن رضيت بذلك أو أبت
منقادة بأزمة الأقدار
يا كوكبا ما كان أقصر عمره
وكذاك عمر كواكب الأسحار
وهلال أيام مضى لم يستدر
بدرا ولم يمهل لوقت سرار
عجل الخسوف عليه قبل أوانه
فمحاه قبل مظنة الإبدار
واستل من أترابه ولداته
كالمقلة استلت من الأشفار
فكأن قلبي قبره وكأنه
في طيه سر من الأسرار
إن الكواكب في علو مكانها
لترى صغارا وهي غير صغار
وبالأمس كنت أقف عند قوله تعالى (ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه) [التغابن/11]
فذكرت قول علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم.
وقول ابن عباس: أن يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
وقرأ أبو بكر الصديق: يهد قلبه، بفتح الدال وضم الباء، أي: يهدأ قلبه ويسكن بعد عصف المصيبة.
ونحن نجد من أنفسنا عزاء في الفاقدين والمكلومين والمصابين..، وحينما فقد الأديب أحمد الزيات ولده الوحيد «رجاء» ذي الأربع سنوات، بسبب مرض «الدفتيريا» ألم به فقضى نحبه، كتب الزيات قطعة نثرية باكية تذوب حروفها أنينا، فكان مما قال:
«هذا ولدي كما ترى، رزقته على حال عابسة كاليأس، وكهولة بائسة كالهرم، وحياة باردة كالموت، فأشرق في نفسي إشراق الأمل، وأورق في عودي إيراق الربيع، وولد في حياتي العقيمة معاني الجدة والاستمرار والخلود!
فهو صغيرا أنا، وأنا كبيرا هو؛ يأكل فأشبع، ويشرب فأرتوي، وينام فأستريح، ويحلم فتسبح روحي وروحه في إشراق سماوي من الغبطة لا يوصف ولا يحد.
ذلك كله انعكاس حياة على حياة، وتدفق روح في روح، وتأثير ولد في والد!
ثم انقضت تلك السنون الأربع ! فطوحت الواحة وأوحش القفر، وانطفأت الومضة وأغطش الليل، وتبدد الحلم وتجهم الواقع، وأخفق الطب ومات رجاء!!
يا جبار السموات والأرض رحماك!!
أفي مثل خفقة الوسنان تبدل الدنيا غير الدنيا، فيعود النعيم شقاء، والملأ خلاء، والأمل ذكرى؟!
أفي مثل تحية العجلان يصمت الروض الغرد، ويسكن البيت اللاعب، ويقبح الوجود الجميل؟!
حنانيك يا لطيف!
ما هذا اللهيب الغريب الذي يهب على غشاء الصدر ومراق البطن، فيرمض الحشا، ويذيب لفائف القلب؟
والهف نفسي عليه يوم تسلل إليه الحمام الراصد في وعكة.
لقد عبث الداء الوبيل بجسمه النضر، كما تعبث الريح السموم بالزهرة الغضة!
ولكن ذكاءه وجماله ولطفه ما برحت قوية ناصعة، تصارع العدم بحيوية الطفولة!
والهف نفسي عليه ساعة أخذته غصة الموت، وأدركته شهقة الروح، فصاح بملء فمه الجميل (بابا.. بابا) كأنما ظن أباه يدفع عنه ما لا يدفع عن نفسه!
لنا الله من قبلك ومن بعدك يا رجاء. وللذين تطولوا بالمواساة فيك السلامة والبقاء» أ.هـ.
فهذه حالنا وحال الدنيا.. أخذت الزيات ذات يوم كما أخذت ابنه من قبل غير أن الأجل أخر لهذا وعجل لذاك..، (كل نفس ذائقة الموت)، والحمام الراصد خاتمة كل قصة مهما اختلف أبطالها وتعددت أحداثها ولله الأمر من قبل ومن بعد.
ومن العجب أن العرب قبل الإسلام ــ وهم لا يرجون ثوابا ولا يخشون عقابا ــ كانوا يتحاضون على الصبر، ويعرفون فضله، ويعيرون بالجزع أهله، إيثارا للحزم وتزينا بالحلم، وطلبا للمروءة، وفرارا من الاستكانة إلى حسن العزاء، حتى إن كان الرجل منهم ليفقد حميمه فلا يعرف ذلك فيه. ويصدق ذلك ما جاء في أشعارهم، ونثر أخبارهم.
قال بعض السلف: إن كل شيء يبدو صغيرا ثم يكبر إلا المصيبة، فإنها تبدو كبيرة ثم تصغر.
فانتهز عظم الثواب لها عند أول كبرها قبل صغرها، والحمد لله الذي أعزه بوقوفك على قبره ولم يذله بخلافه.
يا صاحبي.. أمر الله نافذ وحكمه العام جار على سنة كتبها قبل أن يخلق الخلائق، ولكن خير الناس من كان أوسعهم حكمة وأكثرهم رضى، وتسليما لقضاء الله.. وقد شعرت أن المصيبة هذه المرة في العمق، وذهبت بفكري أتفقد أبنائي مرة بعد مرة فاللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها واربط على قلوبنا يا أرحم الراحمين.
اللهم مهما استبد بنا الحزن، فإنا نسألك أن لا تجعلنا ساخطين ولا جزعين..، واهدنا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: «إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع، ولا نقول إلا مايرضي ربنا».




قديم 13-06-2009, 12:46 PM
  المشاركه #58
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 8,334
 



الله يغفر لها ويرحمها ويجعلها شفيعه لكم.

والله يصبركم ولا يريكم مكروة بعدها.




قديم 13-06-2009, 12:57 PM
  المشاركه #59
قلم هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 4,268
 



لاحول ولا قوة الا بالله .
انا لله وانا اليه راجعون .
عظم الله اجرك اختنا الكريمه وغفر لابنتك ، وادعو الله ان يجمعك بها في جنات النعيم
اصبري واحتسبي ولا تجزعي ، فتلك مشيئة الله وسوف تمضي فينا جميعا .




قديم 13-06-2009, 08:13 PM
  المشاركه #60
قلم الملتقى المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,982
 



انا لله وانا اليه رآجعون

عظم الله اجرك اختي الغالية بنت مكة

والله يجعلها شفيعة لك يوم القيامة

أحتسبي الأجر وأصبري والحمد لله على قضاء الله وقدره

اجارك الله في مصيبتك وخلف عليك خير منها







الكلمات الدلالية (Tags)

للأخت

,

مكة

,

هنا

,

وفاة

,

التعزية

,

ابيك

,

بنت

,

تعالى

,

تقدم

,

ياحلم

,

طفلتها



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



04:43 AM