المركز المالي ومدن التقنية :
مركز الملك عبد الله المالي:
كما استمع الاجتماع عقب ذلك إلى شرح عن سير العمل في مشروع مركز الملك عبدالله المالي الذي تطوره المؤسسة العامة للتقاعد، حيث يجري تنفيذ مباني المرحلة الأولى من المشروع التي تقام على مساحة 592,555 متر مربع، وتتكون من 16 برجاً مكتبياً وسكنياً وتجارياً بالإضافة إلى فندق ومسجد، ويتوقع الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال هذه المرحلة في منتصف عام 1433هـ. كما تم البدء في تنفيذ مباني المرحلة الثانية من المشروع، التي تتكون من ثلاثين مبنى تتضمن استخدامات مكتبية وسكنية وتجارية وفندقين فئة خمسة نجوم، حيث تم إنجاز 35 في المائة من أعمال الحفر، في الوقت الذي تتم فيه أعمال التصميم، ويتوقع إنجاز كامل أعمال هذه المرحلة خلال النصف الأول من عام 1433هـ بمشيئة الله.
مجمع تقنية المعلومات والاتصالات:
كما اطلع الاجتماع على سير العمل في مشروع مجمع تقنية المعلومات والاتصالات، الذي تقوم عليه المؤسسة العامة للتقاعد، حيث يجري حالياً تنفيذ مباني المجموعة الأولى التي تتكون من أربعة أبراج بارتفاع 20 دوراً ومبنيين للأبحاث والتطوير ومبنى لحاضنات أعمال التقنية وآخر للخدمات الحكومية، ومبان مساندة أخرى. وقد تم إنجاز نسبة 95 في المائة من أعمال الحفر في هذه المرحلة، ويتوقع الانتهاء من هذه المباني في الربع الثالث من عام 1433هـ. وفي الوقت نفسه، يجري العمل على تنفيذ أعمال مباني المجموعة الثانية التي تتكون من قاعة للمؤتمرات وفندق فئة خمس نجوم، إضافة إلى قاعات كبرى للاحتفالات والمؤتمرات والمعارض، ومجموعة متكاملة من الخدمات الفندقية. وقد تم الانتهاء من أعمال الحفر في هذه المرحلة، وجاري البدء في الأعمال الإنشائية التي يتوقع الانتهاء من مبانيها في الربع الثالث من عام 1433هـ بمشيئة الله. أما مباني المجموعة الثالثة من المشروع وتشمل المباني السكنية والمباني متعددة الأغراض، فيجري العمل على تشييدها حالياً ويتوقع الانتهاء من إنشاء هذه المجموعة في الربع الأول من العام 1433هـ إن شاء الله.
مشروع وادي الرياض للتقنية:
كما ناقش الاجتماع سير العمل في مشروع "وادي الرياض للتقنية" الذي بادرت جامعة الملك سعود إلى تأسيسه كواحة علمية تهتم بتطوير الصناعات القائمة على المعرفة وتقنيات الأبحاث. ويقام المشروع على مساحة تبلغ 1,670,000 متر مربع، ويضم ثلاث منظومات في صناعة تقنيات الأبحاث تتضمن: (التقنيات الكيماوية والمواد، التقنيات الحيوية والزراعية والبيئية، تقنيات المعلومات والاتصالات). ومن المتوقع الانتهاء من أعمال البنية التحتية للمشروع من طرق وخدمات كهرباء ومياه للمرحلة الأولى في منتصف هذا العام 1431هـ. ويجري حالياً تنفيذ كل من: البرج الرئيسي في المشروع، ومبنى المركز الوطني لأبحاث السكري، وتصميم كل من: مركز وادي الرياض للتقنية للأبحاث والمختبرات، ومقر معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنية المتقدمة، ومبنى المركز الوطني للتعلم الاليكتروني والتعليم عن بعد، ومبنى الجمعيات العلمية.
واحة الأمير سلمان للعلوم:
كما اطلع الاجتماع على سير العمل في مشروع واحة الأمير سلمان للعلوم، حيث نظم المجلس التنفيذي لواحة الأمير سلمان للعلوم، لقاءَ تعريفياً بالواحة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، - حفظه الله - رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، تناول سير العمل في مشروع إنشاء الواحة، والخطوات التي أنجزت ضمن المشروع والمراحل المقبلة، وقد تجاوزت المساهمات لصالح المشروع 350 مليون ريال، ساهم فيها مجموعة من عدد من رجال الأعمال والشركات والمواطنين. وسيشيد مشروع واحة الأمير سلمان للعلوم - بمشيئة الله - على الأرض الواقعة على طريق الملك عبدالله في الناحية الشمالية الغربية من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والتي تبلغ 200 ألف متر مربع، حيث سيتم توقيع عقد الإنشاء ووضع حجر الأساس للواحة خلال الشهرين القادمين إن شاء الله.
فروع واحة الأمير سلمان للعلوم في أحياء مدينة الرياض:
وفي الإطار ذاته، جرى إعداد المخططات والتصاميم الخاصة بفروع واحة الأمير سلمان للعلوم في أحياء مدينة الرياض، وتم تسليم المواقع للبدء في تنفيذ المرحلة الأولى من أعمال المشروع التي اشتمل على إنشاء فرع لواحة العلوم في كل من حيي السويدي والتعاون، وقد تم البدء بأعمال التسويات في الموقعين.
المرافق الترويحية والسياحية:
حدائق الملك عبدالله العالمية:
عقب ذلك اطلع الاجتماع على سير العمل في حدائق الملك عبدالله العالمية، حيث سيتم تنفيذ المشروع عبر ثلاث مراحل رئيسية، يتوقع الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى منها خلال ثلاثة أشهر, وتتضمن هذه المرحلة تسوية الموقع وتسويره, وتهيئة بيئة العمل من مكاتب ومرافق, فيما يجري حالياً الإعداد لطرح باقي عناصر المشروع. ويتكون المشروع البالغة مساحته 2 مليون متر مربع، من مجموعة من الحدائق العامة ذات الصبغة العلمية والثقافية والبيئية الخاصة وهي: الحديقة النباتية، المتحف النباتي، بنك البذور، بنك الجينات، الحدائق العلمية، الحديقة الدولية، الحدائق المائية، ممشى الوادي، أبراج المشاهدة، ساحة الاحتفالات، وأماكن الجلوس والتنزه.
متنزه الملك عبدالله بالملز:
كما ناقش الاجتماع سير العمل في متنزه الملك عبد الله بحي الملز البالغة مساحته 318 ألف متر مربع، حيث تمت ترسية مرحلته الأولى، ويتوقع بدء العمل خلال الأيام القادمة بإذن الله. أما المرحلة الثانية من المشروع، وتشمل مبنى مواقف السيارات, ومبنى واحة العلوم, ومنطقة العزاب, ومنطقة الأكواريوم, ومبنى مدرسة الفروسية, فسيتم طرحها للتنفيذ إن شاء الله خلال العام الحالي1431هـ. ويحتوي المتنزه على ساحة رئيسية للعروض, وبحيرة كبيرة, وتحيط بها مدرجات ومقصورة رئيسية, إضافة إلى منطقة للحدائق، ومنطقة التل، إلى جانب منطقة الجلسات المحتوية على مجموعة المطاعم، ومنطقة ملاعب الأطفال, واستراحات للعائلات, ومنطقة الألعاب الرياضية, ومضمار المشي.
متنزه الأمير سلمان في بنبان:
كما اطلع الاجتماع على سير العمل في متنزه الأمير سلمان في بنبان المحاذي للركن الشمالي الغربي من مطار الملك خالد الدولي على أرض تبلغ مساحتها نحو 3,5 مليون متر مربع, والذي تم الانتهاء من أعمال مرحلته الأولى التي اشتملت على إنجاز المخطط العام للمتنزه, وتنفيذ أعمال تسوير الموقع، وتمهيد طرقه الداخلية وإنشاء المواقف والبوابات. أما المرحلة الثانية من المتنزه فيجري حالياً استكمالها, وتتضمن إعداد المخططات والتصاميم الخاصة بعناصر المتنزه، وتتمثل في: الحديقة الطبيعية، السفاري بارك، منطقة التخييم بشقيها المخصصة للعائلات والعزاب، إلى جانب منطقة الشاليهات ومدينة الألعاب. وقد بدأ العمل في تنفيذ عنصر الحديقة الطبيعية، في حين سيتم قريبا طرح جزئي السفاري بارك ومنطقة التخييم بشقيها العائلية والعزاب في منافسة للتنفيذ، وفي ذات الوقت يجري التفاوض مع إحدى الشركات المتخصصة لتنفيذ واستثمار منطقتي الشاليهات ومدينة الألعاب.
الساحات البلدية:
كما اطلع الاجتماع على سير العمل في مشروع الساحات البلدية بمدينة الرياض، البالغ عددها100 ساحة بلدية في المدينة, جرى حتى الآن تدشين 30 ساحة منها تتوزع على أحياء الرياض, فيما يجري العمل، حالياً على تنفيذ 24 ساحة أخرى, بالتوازي مع إعداد المخططات والتصاميم لإنجاز ما تبقى من الساحات. وتحتوي هذه الساحات على ممرات لممارسة رياضة المشي، ورياضة الدراجات الهوائية، وملاعب متعددة الأغراض لممارسة رياضات كرة القدم وكرة اليد وكرة الطائرة وكرة السلة، إلى جانب احتوائها على مسطحات خضراء، وملاعب للأطفال، وأماكن مهيأة للجلوس, ومواقف للسيارات.
المنشآت الإدارية والثقافية:
مقر المحكمة الجزائية:
عقب ذلك ناقش الاجتماع سير العمل في مشروع مبنى المحكمة الجزائية، الواقع على شارع طارق بن زياد على أرض تبلغ مساحتها 46,330 متر مربع. ويشتمل المشروع على مبنى رئيسي للمحكمة في الجهة الشمالية من الموقع، يتكون من 11 دوراً منها 9 أدوار فوق الأرض تضم 48 مكتباً قضائياً، وخمسة مكاتب قضائية مشتركة، ومكاتب إدارية، ومكتبة وغرف اجتماعات، إضافة إلى الخدمات العامة، فيما يضم الدورين تحت الأرض الخدمات المساندة ومواقف للسيارات تتسع لـ260 سيارة. كما يشتمل المشروع على توسعة مسجد المحكمة العامة، لاستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد المصلين، إضافة إلى إنشاء مبنى للمواقف في الجهة الجنوبية من الموقع يتكون مــن 5 أدوار، ويتسع لـ 870 موقف سيارة، وساحة عامة تحيط بالمبنى متصلة بساحة المحكمة العامة، لتشكلان ساحة رئيسية وسط المدينة تبلغ مساحتها نحو 60 ألف متر مربع، ومن المتوقع إنجاز المشروع بنهاية عام 1432هـ بمشيئة الله.
توسعة مبنى مكتبة الملك فهد الوطنية:
كما ناقش الاجتماع سير العمل في مشروع توسعة مبنى مكتبة الملك فهد الوطنية الذي يقع في منطقة العصب المركزي لمدينة الرياض على أرض مساحتها 56,817 متر مربع، حيث شارفت الأعمال الخرسانية للمبنى الجديد على الانتهاء، إضافة إلى إجراء كافة الاختبارات الإنشائية لتقييم حالة المبنى القائم وتوسعته، بينما يجري حالياً العمل على تنفيذ التشطيبات الداخلية والتمديدات الالكتروميكانيكية في المبنى الجديد، وتركيب الأسقف الحديدية، لتبلغ نسبة الإنجاز في المشروع 55%، حيث من المتوقع إنجازه بنهاية العام الحالي 1431هـ بمشيئة الله. ويتكون المشروع من مباني جديدة بمساحة 42,200 متراً مربعاً، تضاف إلى المبنى القائم البالغة مساحته 28,353 متراً مربع بعد ترميمه وإعادة تأهيله، مما سيُؤدي إلى زيادة سعة المكتبة من 600 ألف كتاب إلى ما يُقارب 2.4 مليون كتاب. كما يشتمل المشروع على إنشاء ساحة عامة في الجهة الشرقية من المشروع، وإنشاء مبنى مواقف من دورين تحت الساحة بمساحة تبلغ 16 ألف متر مربع، تتسع لـ 350 موقف إضافة إلى 171 موقف خارجي.
المراكز الإدارية:
كما اطلع الاجتماع على سير العمل في مشروع المراكز الإدارية في مدينة الرياض، التي تم الانتهاء من تصميم باكورتها المتمثلة في المركز الإداري في حي السلي على مساحة 120 ألف متر مربع، على أن يتم طرحه للتنفيذ قريباً، في الوقت الذي يجري العمل فيه على تصميم المركز الإداري بحي العليا على مساحة تزيد عن 200 ألف متر مربع، ومن المتوقع طرحه للتنفيذ خلال النصف الأول من هذا العام. وعلى الصعيد ذاته، جرى تحديد تسعة مراكز إدارية أخرى لنطاق عمل تسع بلديات فرعية، فيما جرى تصميم الموقع العام للمراكز الإدارية في كل من أحياء: الشفاء والعزيزية والعريجاء ويجري حالياً تصميم الموقع العام لبلديات البطحاء وعرقة والحاير.
وأوضح المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن الاجتماع وافق على ترسية العقد الاستثماري لتشغيل مواقف السيارات الواقعة شمال قصر المصمك على مؤسسة عبدالله عبدالرحمن الدهيشي للمقاولات بقيمة إجمالية قدرها (2,050,000 ريال )، وذلك لمدة تأجير قدرها خمس سنوات.
كما وافق الاجتماع أيضا على ترسية العقد الاستثماري للعربات المعلقة في وادي حنيفة على مكتب حدود القمة للخدمات التجارية بقيمة إجمالية قدرها (1,020,000 ريال ) وذلك لمدة تأجير قدرها عشر سنوات. كذلك وافق الاجتماع على طلب مؤسسة التراث الخيرية على الاستثمار بحي السفارات بإنشاء موقع مكتبي بالحي