الرياض:الوطن
تنفذ سابك التي تتبوأ الآن المركز العاشر في قائمة أكبر الشركات البتروكيماوية العالمية، سلسلة من مشروعات التوسعة، التي تستهدف تصعيد إجمالي طاقاتها السنوية لمقابلة الطلب المتنامي محلياً وعالمياً على المنتجات البتروكيماوية، خاصة الوسطيات والبولي أوليفينات.
أفاد بذلك نائب الرئيس للوسطيات في سابك خالد المانع خلال مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر صناعة البتروكيماويات الآسيوية 2005 المنعقد في يوكوهاما باليابان، مشيراً إلى أن سابك تحتل حالياً المركز الثاني على المستوى العالمي في إنتاج مادة جلايكول الإثيلين وسوف تتقدم إلى المركز الأول لدى دخول مشروعاتها الجديدة مرحلة الإنتاج عام 2006 متوقعاً بلوغ إجمالي طاقاتها السنوية من هذه المادة 3.9 ملايين طن متري لتشكل 22% من الطلب العالمي.
وأوضح المانع أن سابك تصدر 75% من إنتاجها من مادة جلايكول الإثيلين الأحادي إلى القارة الآسيوية، متوقعاً أن تصبح شركة الجبيل المتحدة للبتروكيماويات التابعة لسابك أكبر منتج لمادة جلايكول الإثيلين في العالم بعد إضافة الطاقة الجديدة 360 ألف طن متري من خلال المرحلة الثانية لمشروع المتحدة، كما تشيد سابك مصنعين آخرين لهذه المادة ليصبح إجمالي الطاقة السنوية المضافة منها مليوني طن متري، في إطار خطتها لرفع طاقتها السنوية الإجمالية من حوالي 4.3 ملايين طن متري حالياً إلى أكثر من 60 مليون طن متري عام 2008 تتجاوز استثماراتها ثمانية مليارات دولار.
وأشار المانع إلى أن الشركة الشرقية للبتروكيماويات شرق التي تملكها سابك مناصفة مع اتحاد شركات يابانية تقوده ميتسوبيشي تنفذ مشروع توسعة في مجمعها بمدينة الجبيل الصناعية لإضافة 2.9 مليون طن متري من الإثيلين وجلايكول الإثيلين والبولي إثيلين عام 2008 إضافة إلى بدء الأعمال التنفيذية بمصانع شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات ينساب في ينبع التي ستضيف طاقات جديدة من المواد البتروكيماوية التي تمثل الوسطيات جزءاً منها.
وأفاد المانع بأن آسيا تمثل واحدة من أهم أسواق سابك، وهي تشهد نمواً متسارعاً وتستهلك نحو 40% من منتجاتها، وبدأت سابك خطة توسعية لمقابلة الطلب المتزايد في هذه السوق النامية.