والقصيد لها قصه مشهوره حسب ماسمعتها من الكثير .. وهي أن أبن عمه راهنه على فرسه ( حصانه ) على انه يجيب 40 بيت بدون مايذكر غزل ولايميل قلبه للغزل ..
لأن محمد القاضي مثل الشاعر محسن الهزاني هواوي وراعي غزل
المهم ..
وافق محمد القاضي ... وبدأ بالقصيده إللي جعل محورها القهوه
... في أثناء الرهان ... ابن عمه خاف أنه يخسر الرهن وحصانه وأتفق مع احد بناته أنه إذا انتصف القاضي بالقصيده ولم يذكر أي غزل .. إنها تلبس احسن لبس وتمر من قدام المجلس ..... لعل القاضي يهزه الهوى والغزل
يامل قلب كل ما التـــم الأشفـــــاق ... من عام الأول به دواكيك وخفـــوق
يجاهد جنود في سواهيج الأطراق ... ويكشف له أسرار كتمها بصنــــدوق
إلا عن له تذكار الأحباب واشتــاق ... باله وطاف بخاطره طاري الشــــوق
قربت له من صافي البــن مـالاق ... بالكف ناقيهــا من العــذف منســــوق
أحمس ثلاث يانديمــي على ســاق ... ريحه على جمر الغضا يفضح السوق
حـذراك والنيــه وبـالك والأحــراق ... واصحا تصير بحمسة البــن مطفــوق
لا أصفـر لونــه ثم بشت بالأعـراق ... صفرا كما الياقوت يطرب له المـــوق
وعطت بريـح فاخـر فاضح فــــاق ... ريحه كما العنبر بالأنفــاس منشـــوق
دقه بنجـر يسمعــه كــل مشتـــــاق ... راع الهوى يطــرب إلا دق بخفـــــوق
ولقم بـدلة مـــولع كنـــــها ســـــاق ... مصبــوبة مربوبـــة تقـــل غرنــــــوق
خله تفـوح وراعي الكيــف يشتــاق ... إلا طفــح لــه جوهـــر صح لــــه ذوق
أصغر قموره كالزمـرد بالأشعــاق ... وكبـــار هالطافـح كما صافي المـــــوق
وزله على وضحا بها خمسة ارناق ... هيل ومسمــار بالأسبـــاب مسحــــــوق
مع زعفران والشمطري إلا انسـاق ... والعنبــر الغالي على الطــاق مطبــــوق
فالا اجــتمـع هــذا وهــذا بتـــيفـــاق ... صبه كفيت العـوق عن كـــل مخلـــــوق
بفنجال صين زاهـي عند الأرمـــاق ... يغضي بكر سيه كما إغضــاي غرنـــوق
إلا انطلق من ثعبتـة تقـل شبـــــراق ... رنق تصـور بالحمامـــه على الطـــــوق
شكل على الفـنجــال لونـــه إلا راق ... دم الغـــزال إلا انـمــزع منـــه معلــــوق
ذوقه إلا منـه تســلســل بالأريــاق ... عليـــه من مـــاء صـــافي الورد مذلـــوق
راعيه كنه شــارب ريــق ريـــــاق ... كاس الطرب وســــرور من ذاق له ذوق
وإلى هنا مرت البنت من قدام القاضي ... وطبعا القاضي ماتحمل المشهد المغري وأنحرف بالقصيده :5:
يحتاج من بيض العذرى إلا فــــاق ... غرو يمــــز شفــاه والعنـــق مفهـــــــوق
عبث يعيل بحبتــــه ما بعد مـــــاق ... وهو يضاهي زاهـــي البــــدر بشعـــــوق
في وجنتيه إلا غنج ضوح بــــراق ... عجــــل رفيفـــه بالطهــــا مزنه طبـــــوق
سحر كتب من حبر عينيه بـأوراق ... خديـــــــه صادين ونــــونــين من فــــــوق
كن العرق بخدودها حص الأرناق ... نثـــر على صفحـــــات بلــورة الشـــــــوق
إلا تبسم شع وإشــــرق بالآفــــاق ... نوره يفـــوق البـــــدر سحـــــر منطـــــــوق
بالعنق كن المسك والورس بـــراق ... ما مشخـــص في صــدري الشـــــاخ مدفوق
أبو دليق كن باطـــــرافه حـــــلاق ... حدر البريم وهــــافي الـــــوسط مســــــروق
يمشي برفق خايف مدمج الســــاق ... يشكى حجول ضامهـــــا الثقــــل من فـــوق
الحجل يشكى الضوق من جلة الساق... والساق يشكى الضيم من حجله الضوق
أظن لو تمشي شعاق بالاســــــواق ... ماضنتى يمطــــخ من الخمــــس مخلـــــوق
إلا حصل لك صاحبك وأنت مشتــاق ... فاقطف زهر مالاق والعمــــــــر ملحـــــــوق
فايلا حضر ماقلت عندي فالارزاق ... في يـــد كريــــــم كافــــل كـــــل مخلــــــوق
هذا وصلـــوا عدد مانض بــــــراق ... على النبـــــي الهاشمـــــي خيـــر مخلــــــوق
وطبعا القاضي خسر الرهان .. ولاكن وفاء له وإعجابا بالقصيده إللي صنفت من اجمل قصائد وصف القهوه أعطاه أبن عمه الفرس لأنه بالحقيقه غدره بأتفاقه مع بنته
... هذا ماسمعناه من الشيبان في المجالس . وقد تختلف روايات القصه عند البعض