الملاحظ في كثير من الردود الإستهزاء بالعلماء وتجير الاحكام الشرعية على هوى الانسان، والجراءة على القول على الله بغير علم
(افراءيت من اتخذ الهه هواه)
(وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ)
(قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)
والبعض يحاول أن يسوغ هذه الاعمال ويلبس عليها القبول لحاجة بعض النساء الى المال، وهذا من الاستخفاف والضحك على عقول الناس، والعاقل لا تمر عليه هذه الامور، فالحاجة ليست مسوغ لارتكاب الانسان المحرمات. ومن يقول بجواز عمل المراءة كاشيرة أو جرسونة بناء على مبدأ الحاجة، سيقول غداً أنها ممكن تعمل اعظم من ذلك بناء على نفس المبدأ.
الدولة والمجتمع مطالب بتوفير احتياجات هؤلاء المحتاجين من الفقراء والمطلقات والارامل، واغناءهم عن ذلك.
والغريب أننا نجد هناك الكثير ممن يتكلم عن هذه الفئات ويذكرهم عند الخوض في عمل المراءة في اعمال مخالفة للشريعة ويظهر بالحريص عليهم بينما هو لم يقدم لهذه الفئات المحتاجة ايه مساعدة، في حين نجد أن من يطالب بمنع عمل المراءة في هذه الاعمال يسعى في تلمس احتياجاتهم وتوفيرها لهم.