اما انت يا وداد................................كنت من صببت الشاي و كان من السهوله ان تضع السم له خلسه بدون ان يعلم ثم تقدميه له................كما تضعين السكر في الكوب.اليس كذالك.؟
هذا.......ان اردت ,.............قتله!
لكنك اشرس من هذا يا عزيزتي........أنتِ تفضلين...........الضرب علنا........و امام الملاء .لانك ببساطه لا تخشينه....كنت الوحيده التى تحرجينه.......و الند الافضل له.......و اكتفيت بتحجيم نموه العقاري بل .حتى و خسارته.........بشراءه مجموعه من صفقات الاراضي الرخيصه و التى بعتيها له باعلى الاسعار
كيف عرفت هذه المعلومات؟
من الاثنين الذين كان في مكتبك...هل تذكرين................عن طريق احد رجال الشرطه المتخفى في هيئه عميل......دخل المكتب و حصلنا على المعلومات؟
صفقت وداد له...........بطريقه السخريه..........قائله..............لم اعهد رجال الشرطه يلجؤن لتلك الاساليب
كل أساليبنا قانونيه .......يا عزيزتي ..................لدينا اذن بالمحكمه في هذا .......لكن لم نشاء ان نجعلك تعلمين
عندما علم توفيق بالسعر الحقيقي لاراضيه................باعها بابخس الاثمان و دخل بقيمتها في اسواق البورصه ........املا في ان يعوض خسارته.....حيث...............تعود توفيق على الثراء و التمتع بالاموال.و هناك خسر معظم امواله و لم يبقى له الا قيمه القصر الذي اشترته له ..........السيده وداد
اذن بقى اثنين.............سميرة......الممثلة .......و صبحي .......الطبيب؟
ثم التفت الى سميرة بحركه مسرحيه
لما لم تخبرينا انك كنت زوجه ل...................توفيق!
يا للهول.................كيف عرفت هذه المعلومه التى لم يعهدها احد؟
من صديق في جرائد الفضائح حيث صورك انت و توفيق في احد الدول الاجنبيه وانتِ لا بسه دبله الزواج..و هذه هي .؟......الصوره
نظر الجميع باستغراب في الصورة عدا وداد التى قالت...............لقد اريتني ايهاه في المطعم......لماذا فعلت ذالك..............؟
كنت احتاجك لكي تدعيين زملائك.............ثم هناك شىء اخر.!
ماذا ؟
لانك تغارين منها يا عزيزتي.......كل الثراء الذي عندك و المكتب والموظفين الذين يتحركون بإشارة منك ........لم تمنحك السعادة............عشت وحيده ........فقط مع أحلامك و طموحك...بينما سميرة التى لم تبذل أي جهد في الحياة كانت محل الأنظار و الاهتمام و الكل يريد رضاها........حتى الثلاث الفرسان..توفيق و سعيد و ................صبحي
الطبيب المزيف
ماذاااااااا....انا لا اسمح لك..........؟ قالها صبحي بصوت مرتفع
عزيزي صبحي..قلت لنا انك اكملت الدراسه في نفس الجامعه.............التى كان يدرس فيها زملائك لكن الحقيقة حين تحرينا عنها ...اكتشفنا ان قسم الطب اغلق قبل دخولك الجامعه بسنين و لم يبقى الا قسم للتمريض............و زملائك لم يروك من السنه الاولى
تركت الجامعه و توجهت لدراسه الطب في الخارج وهناك..............ايضا فشلت......زورت شهادة طبية..........استفدت من السنين التى جلست بها في الخارج ......في الجامعة لتخدع بلادك و اصدقائك انك طبيب ...........لكنك فشلت في علاج المرضى ...........و قمت بتغيير عيادتك اكثر من مره..........هذا ما اثار شكي فيك .....ثم هناك شىء اخر..ارسلنا صورتك الى تلك البلد .ليتضح لنا انك مطلوب في عمليات احتيال و بيع لوحات مزوره.....كنت انت الوسيط فيها بين توفيق و الزبائن.......حيث كانت العيادة خير غطاء لعملياتك و احتيالاتك
صاح............ سعيد..غير معقول..........؟؟
توفيق اكتشفك على حقيقتك و خفت ان يكشف حقيقتك حين عدتما الى بلاده
كلاكما تركا بلاده لكي لا تعودوا اليها.............ولكن القدر أرجعكم
احدكم تاجر..و الاخر طبيب
لكن للاسف...كلاكما....................مزيفان!!!!!!!!!!!!!!
كان الجميع مندهشا من المعلومات التي كان يلقيها المحقق و كانهم يرون صبحي لاول مره
ثم اكمل ماجد قائلا
كطبيب مزيف .....كنت الانسب لشراء السم..........من أي مكان .......سم عديم الطعم و ان كان له طعم..........فسيخفيه السكر في الشاي
كيف اضعه في كوبه دون ان يشعر.هذا هراء؟ يقول صبحي بصوت مبحوح و وجه شاحب كانه على وشك الموت
لانك يا عزيزي وضعته في كوبك وليس في كوبه..................
هذا غباء ..هل كان يريد قتل نفسه......قال سعيد؟
كلا......انتم سته.......و الإبريق يكفي لسبعه اكواب وجدنا الإبريق فارغا في الصباح مما يدل ان هناك سبع اكواب صبت...كلكم شربتم على كوب واحد...الكوب السابع كان الكوب الذي صبته وداد و الاخير قدمته الى صبحي.............و قد وضع السم فيه....لكن بدلا من ان يشربه
بدله مع كوب توفيق دون ان يعلم ...لانه كان منشغلا بالنقاش ............حيث تعود على الانفعال حين يناقش..شرب توفيق الكوب ظنا منه انه كوبه ...........لكنه لم يعلم انه شرب الكوب المسموم الذي بدلته يا صبحي
قال صبحي...........بعد ان استسلم للحقيقة
و قد اشبك اصابعه مع بعضها وقد وضعها فوق رأسه في هيئه المستسلم ......ناظرا الى الخارج
توفيق اخذ منى كل شىء ............لم اكن لأفشل في الدراسه لولا اغواء توفيق لي ..و اصدقاء السوء.......ثم انهى مستقبلي في البد الذي بنيت فيها........عملا قائما لاخرج متهما و مطلوبا
ثم اخذ الفتاة الوحيدة التي أحببتها..........سميرة حين تزوجها سرا ……….ثم طلقها .......
سمعته يتكلم بفخر أمام اصداقائه.......و هويقول ..........افعل ما اريد دون ان يردني احد.حتى لو اردت ان اتزوج أي ممثلة في أي وقت
و في الحفله.....حين نادني احد الاشاص بالطبيب......ضحك توفيق غامزا الي......بانه يعرف حقيقتى....انا اكرهه لانه لم يتركني في حالي و اصر على تدمير حياتي
كنت قد اشتريت السم حين علمت بالدعوة و تحينت الفرصة المواتيه لادسه له و نجحت في ذالك
لقد دمرت حياتك بيديك يا صبحي........يقول المحقق ماجد.....و قد القى القبض عليه رامي و جمال
كيف عرفت ان صبحي بدل الاكواب...................سالت مي؟
كلمه قالها توفيق قبل ان يتسمم...............و رددتها لي وداد...حين قال ان الشاي ساخن كيف لم يبرد حتى الان!!!!!!!!!!
توفيق كان يعتقد ان كوبه قد برد لانه لم يشربه كله وكان من اوائل الذي ناولته وداد الكوب لانه قريب منها...و لكنه لم يعلم ان صبحي ...بدل كوبه الشاي البارد بكوب ساخن صبته وداد مؤخرا.جملته ان الشاي احرق فمه........... هي من نبهتني إلى الخدعة التى نفذها صبحي بدقه
صبحي يتحول الى قاتل,,,,,,,,,,,,,,هذا شي لا يصدق .تقول سميرة
ماذا الان؟؟؟؟؟؟؟...................قال سعيد
ألان عودوا إلى حياتكم الطبيعيه .........و دعوا صبحي تحت رحمه القانون
بعد اسبوعين من الحادثة
دخلت الموظفة الحسناء غادة على مديرتها وداد.......كانت وداد مشغولة بمراجعه مخطط جديد تحت الدراسة
نعم..........ماذا تردين يا غادة؟
قالت وهي تحمل صندوق غريب الشكل بين بيديها مبتسمه.......زادها جمالا على وجهها البشوش ........ ساعي البريد جلب لك هديه............؟
خلعت وداد النظارة ووقفت ......قائله.....اول مره في حياتي....... .تصلني هديه...........هيا نفتحها!
لم تنتظر غادة ...........وداد حتى تتم جملتها ..............و بادرت بفتح الصندوق.......لتخرج ........هر صغير ابيض اللون...........و صاحت متعجبة..........ما هذا الهر الجميل...؟
أما وداد فقد احتضنت...الهر بين ذراعيها وكأنه طفلا صغير و أخذت تداعبه........فرحه........يا لله ..........ما......... أجمله.........!
معجب بك أكيد.............تقول غادة
انظري داخل الصندوق عن أي بطاقة أو معلومات............قالتها وهي لا تزال تداعب الهر و كانها طفله في الخامسة من عمرها..............!
هناك بطاقة ............مكتوب عليها
((((((((الطاقه لا تنتهي.....و إنما تتجدد و تتبدل.............و كذالك الحياة)))))))))
توقيع ......... المحقق ماجد [/color]
25-10-2010, 09:28 AM
