أمـــيــــرةٌ فـــــي خــَــــيــــالـــي

لا يختلف اثنان على روعة الورد ، فهل سيختلفان حول أميرته ؟

أنت أميرة الورد وتلك أميرتي ، فأنتما تشتركان في سجايا الأميرات !!!

لست أدري كيف فات عليّ أن أصف فصاحة أميرتي وحلاوة لسانها ؟

لقد تنبهت إلى تقصيري في وصفها حينما قرأت عباراتك التي تذوب كقطعة الثلج تسطع عليها عين الشمس .

شكراً لك لأنك لم تغاري من أميرتي ؛ وأدرك أن سبب ذلك أنك تدركين أنها أميرة في الخيال ، ولم تنــزل بعدُ إلى الواقع .

لك مني أجمل تحيّة ، ويكفيني أنك أميرة .

سبق أن نقلت قول الأديبة الفرنسية جورج صاند :

(( مَنْ يُشعِرُه الشِعرُ بسرورٍ نبيلٍ يُعْتَبَرُ شاعراً حقيقياً ولو لم يكتبْ بيتاً واحداً طَوَالَ حياتِهِ )) .
فأنت شاعرة دون ريبٍ ؛ لأنّك تهزّك الأبيات الشعريّة .
أما عن الشعر والشعراء فالموقف هو الذي يُلهِمُ الشاعرَ ، فمثلاً حينما أقرأ رداً على موضوعٍ لي يمرّ خاطري بأحد ثلاثة أشياء :
الأول : الشعور بحاجة إلى الردّ بشعر أكتبه حالاً .
الثاني : تذكّرُ أبياتٍ أحفظها تناسب المقام .
الأخير : الشعور بأنّه لا شعري ولا شعر غيري يستطيع أن يعبّر عمّا في داخلي من أحاسيس ومشاعر فأعمد إلى الكتابة النثريّة ، لكنني أحرص على النثر الأدبيّ ، فأنتقي التعبيرات الراقية الرايقة ما استطعت إلى ذلك سبيلاً .

الكتابة تتدفق كالشلال على صفحات الحاسوب متى ما سبق ذلك قراءات كثيرة على مدى السنوات .
لك تحياتي .

حينما أكون خارج وطني أمسي أسير شوقي إلى الماضي ؛ فأرحل على بساط الذكريات إلى الأمس البعيد والزمن الفريد الذي رحبت أرضه ببذرة زرعي ، وسقت سحائبه نبتة الخير والحب في قلبي ، فأورقتْ وتفتحت أزهارها ، فانتشيت بعبيرها الفوّاح الذي لا زال عبقه يملأ صدري ، فتكون ثمرته نشوة وحبوراً في الصدر ، ثم دمعة حرّى على الخدّ حين أتذكّر أنّ ذلك أمسٌ مضى ، والماضي لا يعود ....
إنّها قصة حبّي ، إنها صورة أيّامي على ذكرى خيالي ...
رحم الله أحمد رامي ، وحفظ الله فاروق جويدة ....

تشبيهاتي تشبيهات فلاح كان يرعى الغنم ، ويتفيّأ ظلال النخيل ، ويمد ساقيه في جداول المياه ، فلا يدري ما الذي يطربه أكثر ؟
خرير الماء
أم هديل الحمام
أم حفيف سعف النخل ؟
آه على تلك السنين !!!
آه على تلك الديار !!!
لك تحياتي .