الاتحاد الأوروبي في أبوظبي دعوة إيران لعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول «التعاون»

21-04-2011, 08:07 PM

المشاركه #1

عضو هوامير المؤسس

تاريخ التسجيل: May 2005

المشاركات: 3,838

الاتحاد الأوروبي في أبوظبي دعوة إيران لعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول «التعاون»

في ختام اجتماعات «الوزاري الخليجي» والاتحاد الأوروبي في أبوظبي
دعوة إيران لعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول «التعاون»

الخميس 21 أبريل 2011

دعا المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي أمس إيران للعب دور بنّاء في المنطقة والتوقف عن التدخل في شؤون الداخلية للدول الأعضاء في المجلس والمنطقة، ودعيا طهران إلى توفير الحماية للبعثات الديبلوماسية بموجب القانون الدولي.

وحذر الجانبان في بيان ختامي عقب اجتماع في أبوظبي أمس من تداعيات الطريق المسدود الذي وصلت إليه الأزمة في اليمن، ودعا كل الأطراف لسرعة التوصل إلى اتفاق شامل للتحول السياسي. مشدداً على أن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق أي تقدم في هذا المجال بما يحفظ اليمن مستقراً وموحداً ويحقق الازدهار لشعبه. ورحّب بالمبادرة والجهود الخليجية لتشجيع الأطراف المعنية في اليمن بسرعة التوصل لحل سياسي للأزمة الحالية.

وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا دعا البيان إلى وقف إطلاق نار فوري وحقيقي، وعبَّروا عن دعمهم للمجلس الانتقالي الوطني كمفاوض شرعي يمثل تطلعات الشعب الليبي بعد فقدان نظام العقيد القذافي لشرعيته،. وعبّروا عن قلقهم العميق للوضع الإنساني الحرج في ليبيا وعلى حدودها، وأكدوا ضرورة توفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية من دون عوائق.

وفيما يلي أبرز ما جاء في البيان الختامي:

عُقد الاجتماع الوزاري الحادي والعشرون للاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية في أبوظبي في 20 أبريل 2011.وترأس وفد مجلس التعاون لدول الخليج العربية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ومثَّل الأمانة العامة للمجلس الأمين العام الدكتور عبداللطيف الزياني، بينما ترأس وفد الاتحاد الأوروبي سعادة المفوضة العليا كاثرين أشتون.

واستعرض وزراء الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي العلاقات الثنائية وأعرب الوزراء عن تطلعهم لأهمية تعزيز العلاقات الثنائية وإسهامها الفعّال في الأمن والاستقرار الإقليمي. وأكدوا التزامهم للحوار السياسي المتقدم والاحترام التام للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وتوصيات لجنة التعاون المشتركة ولاحظوا برضا التقدم في تحقيق برنامج العمل المشترك الذي أُقرَّ العام الماضي وأهمية مواصلة تنفيذه في ضوء تعزيز الروابط بين الجهات الإدارية والأكاديمية والعلمية والطلاب والمواطنين. وأكد الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي الرغبة بمواصلة التشاور للانتهاء من اتفاقية التجارة الحرة بأسرع ما يمكن.

وناقش الوزراء التطورات في المنطقة مؤكدين أهميتها الاستراتيجية وأدانوا العنف بكافة أشكاله وأعربوا عن أسفهم للخسارة في الأرواح. وأكدوا استعدادهم للتشاور والتنسيق وتحريك الدعم المناسب للدول في المنطقة متى ما ظهرت الحاجة لذلك. ووافق الجانبان بأن كل حالة قائمة بحد ذاتها ولكن هناك حاجة مشتركة لكل دولة في تحقيق تطلعات شعبها بصورة سلمية وبنّاءة مع كامل الاحترام للقانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية.

و أكد الجانبان أهمية احترام سيادة الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وحق هذه الدول في اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية مواطني الدول الأعضاء في المجلس. وناشد الجانبان إيران للعب دور بنّاء في المنطقة والتوقف عن التدخل في شؤون الدول الأعضاء في المجلس وبقية الدول الأخرى في الإقليم، ودعا الوزراء إيران للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بتوفير الحماية للبعثات الديبلوماسية في إيران.

وأكد الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي موقفهم المشترك بأن تسوية عادلة وشاملة وسلام دائم في الشرق الأوسط مهم للسلام والاستقرار الدولي، وعبّروا عن مواصلة دعمهم لمبادرة السلام العربية. ودعيا إلى الاستئناف العاجل للمفاوضات حول قضايا الوضع النهائي الذي يحقق حل الدولتين بحلول سبتمبر 2011 والذي تحدد من قِبل اللجنة الرباعية. ودعيا إلى عقد اجتماع إضافي للجنة الرباعية في أسرع وقت ممكن، وأكد الجانبان موقفهم المشترك بعدم الاعتراف بأي تغيير على حدود ما قبل عام 1967 غير تلك التي تم الموافقة عليها من قِبل الجانبين بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، وشدد الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون موقفهم المشترك فيما يتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية في أي من المناطق الفلسطينية المحتلة بأنه غير قانوني بموجب القانون الدولي ويعتبرونها عائقاً للسلام. وفي هذا الخصوص دعوا إسرائيل للوقف الفوري لكل الأنشطة الاستيطانية في القدس الشرقية وبقية الضفة الغربية بما في ذلك النمو الطبيعي وتفكيك كل المراكز التي أقيمت. وأكدوا الحاجة لمواصلة دعم جهود بناء الدولة الفلسطينية سياسياً ومالياً.

واطلع الوزراء على تشكيل الحكومة العراقية وأكدوا أهمية استكمالها. كما أكدوا بأن المصالحة الوطنية مفتاح حل قضايا العراق وأكدوا الحاجة الملحة لتحقيق تقدم إضافي في هذا المجال. وأدانوا كل أشكال العنف الموجه للأقليات العرقية والدينية وأكدوا أهمية ألا تؤثر هذه الأفعال على تصميم العراق للمضي في عملية التنمية الجارية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

وأكد الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي دعمهم الكامل للدور المركزي للأمم المتحدة لمساعدة العراق في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وعبّروا دعمهم لجهود الأمم المتحدة لتسوية قضية صيانة المراكز الحدودية بين العراق والكويت وإعادة الأسرى الكويتيين والجنسيات الأخرى أو رفاتهم وكذلك إعادة الممتلكات الكويتية بما في ذلك الأرشيف الوطني.

وأكد الجانبان دعمهما لحث إيران للمشاركة في مفاوضات بنّاءة للوصول لتسوية سلمية للملف النووي ودعوا إيران مجدداً لاستعادة الثقة لإظهار الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي، ودعا الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي إيران للامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكدوا التزامهم للتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي. وأكد الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي أهمية مواصلة الحوار حول هذه القضية.

وعبَّر الوزراء عن قلقهم العميق للوضع في اليمن ومن الطريق المسدود للوضع الحالي بين الأطراف المختلفة والذي قد يؤدي سريعاً إلى مواجهات أكثر خطورة ونزاع. وأدان الوزراء كل استخدام للعنف وأكدوا التزامهم لدعم يمنٍ موحد ومستقر وديموقراطي ومزدهر.ودعوا كل الأطراف في اليمن للتوصل إلى اتفاق شامل للتحول السياسي. وأن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم على الصعيد السياسي والاقتصادي والإصلاحات الاجتماعية الموافق عليها من قِبل كل اليمنيين. وتبادل الوزراء الرأي على المبادرة الحالية للتحول السياسي في اليمن ورحّبوا بالمبادرة والجهود الخليجية لتشجيع الأطراف المعنية في اليمن بسرعة التوصل لحل سياسي للأزمة الحالية.

وأكد الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي أهمية تحقيق وحدة وسيادة ليبيا ورحبوا بجهود المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي 1970 و1973 بشأن ليبيا ورحبوا على وجه الخصوص بإنشاء مجموعة الاتصال الليبية التي توفر منصة مهمة لجهود المجتمع الدولي وللتقدم الذي تحقق في أول اجتماع لها في الدوحة في 13 أبريل الجاري والاتفاق لعقد اجتماع ثاني للمجموعة في إيطاليا. وأكدوا الحاجة لتعاون وثيق مع الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وعبّروا عن تقديرهم في هذا الصدد للاجتماع الذي عُقد في القاهرة في 14 أبريل بين الأمم المتحدة بالتعاون مع الجامعة العربية، ودعوا إلى وقف إطلاق نار فوري وحقيقي وشددوا على فقدان نظام العقيد القذافي لشرعيته، وعبَّروا عن دعمهم للمجلس الانتقالي الوطني كمفاوض شرعي يمثل تطلعات الشعب الليبي. وعبّروا عن قلقهم العميق للوضع الإنساني الحرج في ليبيا وعلى حدودها وأكدوا الالتزام بتوفير مساعدات إنسانية من دون عوائق.

وعبَّر المجلس المشترك عن قلقه من التهديد الذي تمثله القرصنة البحرية والتي تؤثر على الأنشطة الاقتصادية والتجارة وأمن وسلامة الملاحة الإقليمية والدولية. وأكد الجانبان مسؤوليتهما في مكافحة القرصنة وأهمية تعزيز القدرات الملاحية والتنسيق في الإقليم بأكمله. ورحبوا بالجهود الدولية في هذا الإطار بما في ذلك عملية الاتحاد الأوروبي “أتلانتا” والمؤتمر الدولي لمكافحة القرصنة البحرية الذي عُقد في الإمارات 18 - 19 أبريل 2011.

وأكد المجلس المشترك بأن انتشار أسلحة الدمار الشامل وتسليم أنظمتها تمثل خطراً كبيراً للسلام والأمن الدولي، وأكدوا بأن اتفاقية الحد من الانتشار تُعد حجر الزاوية لنظام مكافحة الانتشار النووي واتفاقيات وكالة الطاقة الذرية والبروتوكول الإضافي تعتبر من الأدوات الأساسية لتطبيق الاتفاقية.

وأكد الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي الالتزام بالتطبيق الوطني لتعهداتهم الحالية وفق اتفاقيات مكافحة الانتشار والحد من التسلح والعمل لتعزيز وتوحيد هذه الأدوات.

وأكد الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي التزامهم المتواصل لنشر وحماية مبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية بما يتماشى مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقات ذات الصلة، ووافقوا على تعزيز الجهود والتعاون في هذا المجال.

وأكد الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي أهمية حوار الثقافات والأديان والتعاون والاحترام للتنوع الثقافي والديني وأدانوا كل أشكال الكراهية وعدم التسامح. وعبَّر الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي عن التزامهم المشترك في نشر وحماية قيم التسامح والتحديث والتعايش وعبّروا عن استعدادهم للعمل الوثيق مع المنظمات الدولية والإقليمية مثل اليونيسكو وتحالف الحضارات والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية لتحقيق هذه الأهداف.ووافق الوزراء على عقد اجتماعهم المقبل في مقر الاتحاد الأوروبي في العام 2012.

الموضوع الأصلي : اضغط هنا || المصدر :
الاسهم السعودية

الكلمات الدلالية (Tags)

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة قوانين المنتدى

الانتقال السريع

اجعل كافة الأقسام مقروءة

12:50 PM

الاتحاد الأوروبي في أبوظبي دعوة إيران لعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول «التعاون»

الاسهم السعودية

لدول

لعدم

أبوظبي

إيران

الأوروبي

الاتحاد

التدخل

الداخلية

الشؤون

دعوة

اقرا ايضا

إعفاء مديونيات أقل من 500 ألف بـعد إثـبـات الإعـسـار أو الإفــلاس

((((((تعلمت.... ))))))