ذكرني بالجامعة وبالسكن ... مواقف جميلة ..

كما تعلمون اصدقائي الأعزاء أن الشخص تمر بحياته مراحل ومحطات

متنوعة ... مثل محطة ( ديسكفري) :5: <<<< دعابة على الطاير .

مرحلة الطفولة وبحكم أنها بعيدة _ نوعاً ما _ فأغلب ذكرياتها تلاشت أو أوشكت ..

تأتي بعدها مرحلة الشباب ( الثانوية والجامعة ) ..

كنت جالساً في ( بهو ) الفندق , أقرأ أحد الصحف المحلية وإذا بشخص يدنو مني ويلقي التحية ..

( خلاص قضينا من الفصحى وخلونا بالعامية ) :5::5:

::::::::

قرب مني وقال :

هلا ب ( دنيرو ) !

لخسته بعين مع ارتفاع في الحاجب الأيمن ثم ابتسامة ماكرة ....:10:

شكلك مشبه يا عزيزي أو منكمخ ..

ضحك ضحكة وبدون مبالغة سمعوها اللي بالدور العشرين :5:

وضمني ضمة وهو يضحك ( صراحة رطش خدي بسعابيله ) :13:

وقال :

إلى هاللحين دمك خفيف يا يوسف ..

يوم قال يوسف .. عرفت إن الرجال صاحي وإني أنا اللي منكمخ :5:..


وأنا أتمقل وجهه مع الترحيب والتهليل وأعصر مخي وذاكرتي ..:12: من هذا اللي يعرفني ويمون علي كل هالميانة ..


بعد محاورات بيننا ( الإتكيت المعهود ) .. قال :

وش دعوى يا ابو خالد إلى هاللحين ما عرفتني !!

قلت : العذر والسموحة يالغالي هذآآني أتذكر ولطفت الجو بكم عبارة :13:..

قال معك : فلان الفلاني خويك بالسكن الجامعي . غرفة رقم 12 ...


( يتبع ) :5::5: