اللهم أعنا على ذكرك وشكرك و حسن عبادتك..
اللهم وفقنا وأعنا على الصيام والقيام وقرآة القرآن وغض البصر و حفظ اللسان..
وقيام ليلة القدر يا رب يا رحمان ...ا
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا وعن جميع المسلمين...آآآآمين
الهدية الاولى
ان خلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك ، والخلوف بضم الخاء او فتحها
هو تغير رائحة الفم عند خلو المعدة من الطعام
وهي رائحة مستكرهة عند الناس ولكنها محببة عند الله سبحانه وتعالى
الهدية الثانية
ان الملائكة تستغفر للصائمين حتى يفطروا ،
والاستغفار هو طلب المغفرة وهي ستر الذنوب في الدنيا والآخرة والتجاوز عنها
الهدية الثالثة
ان الله يزين كل يوم جنته ويقول يوشك عبادي الصالحون
ان يلقوا عنهم المؤونة والاذى ويصيروا اليك
الهدية الرابعة
ان مردة الشياطين يصفدون بالسلاسل والاغلال
فلا يصلون الى ما يريدون من عباد الله الصالحين من الاضلال عن الحق
والتثبيط عن الخير وهذا من معونة الله لهم ان حبس عنهم عدوهم
الهدية الخامسة
ان الله يغفر لأمة محمد صلى الله عليه وسلم
في آخر ليلة من هذا الشهر اذا قاموا بما ينبغي ان يقوموا به في هذا الشهر المبارك
من الصيام والقيام تفضلا منه سبحانه بتوفية اجورهم عند انتهاء
أعمالهم فان العامل يوفى اجره عند انتهاء عمله
اللهم اجعلنا جميعا من الفائزين بهذه الهدايا ياارحم الراحمين
واجعلنا من المقبولين يارب العالمين
هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيء له وهذا لاينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية .. هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى _ فهي من أوقات الاستجابة كما جاء في الحديث ( ثلاث مستجابات :دعوة الصائم ،ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر )رواه الترمذي
وكان السلف الصالح لأخر النهار أشد تعظيماً من أوله لأنه خاتمة اليوم والموفق من وفقه الله لاستغلال هذه الساعة في دعاء الله
الساعة الثانية
( وقت السحر)
السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى (والمستغفرين بالأسحار )
فاحرص أخي الصائم على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر ،
وخاصة أننا في شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا بالله تعالى
قال تعالى حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح والتهليل
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها
وقال تعالى : (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن الليل فسبحه وأدبار السجود )
قال الحسن البصري رحمه الله : ( الدنيا ثلاثة أيام أما أمس فقد ذهب بما فيه ،