اذكر فى تلك السنه كنت ادرس فى الجامعه
كنت اخذت بسطه من البلديه قرب شارع قابل وجاءنى اخى الاكبر
وقال يالله شيل قشك بكره عيد وضحكت وسخرت منه لانه كان دائما
يسوى على مقالب قلتله طيب قابلنى وسابنى وروح وانا متأكد انه بيخدعنى
وما هى الا دقائق واشوف جيرانى اصحاب البسطات كل يلم عزاله
وبرضه منى مصدق رغم اننى كنت وما زلت احلى يوم عندى ليله العيد
ولكن فى تلك السنه تضايقت لاننى لم ابيع بضاعتى وكانت نعتمد بعد الله على اخر ايام
رمضان بس الحمد الله
كان من الاساسيات الذى علمنا الوالد رحمه الله لا بد ان نصلى العيد فى الحرم
وسبحان الله اذا لم اصلى فى الحرم اشعر بعدم الرضا
كم هى ايام جميله رغم قساوتها والحمد الله