-دائمآ عندما نريد ان نمرر شيئآ على الناس من المؤكد نخفي الوجه القبيح به حتى لاينفر الناس منه؟
يقول الشاعر:
وذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها *** ولم نرى مثل الدنيا تذم وتحلب
احلامي التى يشاركني العديد في مرورهاولايدركون كم هي كبيرة بالنسبة لي
كبيره بحجم اقصى شئ اتمناه من الحياه..
ــــ اشعر ان امرها يتحول لقضية حياه لاتقبل انصاف الحلول.
لاادري كيف البستموني الحزن حتى رأيته يسكن في كل مكان من جوانب حياتي ،ذاتي،ملامحي،وفي هدوء صامت وجدت نفسي اغرق فيه حتى بت اتلاشى من الفرح.. واحلامي تظل سهرانه طوال الليل,,بت اشتاق كثيرآ للنوم فهو الوحيد الذي يمتص قليلآ من الكم الهائل من الاضطرابات في عقلي وقلبي واهيم في عربدة الصمت وسط عزله تنهال على جسدي وانزف جراحي في سكون الليل وحينما تنام العيون واورد اذكاري واعوذ بك ربي ان يحضرون...!!
ــــ حيث يكون ال حلم والرياح عصف امد يدي للحزن الابدي وروحي تهيم في المجهول
ـــــالدوام غياب غدآ
النساء لايحتجنَ الى رجلٍ حينَ يكتبن لانّهنّ وحينَ يكتبن اليه يريدونَ ان يكونَ بشكلٍ يشبه احلامهن فـ يرسمونه بـ شكلٍ اقرب اليها , هم يعتقدون انّ الرجل ركنٌ اساسي لـ أحلامهن قبلَ واقعهن لذلك لا يشكل فرقاً لديهن ان يكون موجوداً او لا لـ يكتبون عنه , فـ هنّ بكلّ الحالات يعيشونَه قبلَ أن يأتِ وحينَ يفعل وبعد ان يرحل , امّا الرجل لايكتب بلا امرأة وإن كانت نادلة مقهى عابرة !