,
في ليلة شتاء ممطرة
أقبل يلملم أشلاءه الممزقة
ومشاعره المبعثرة
ممسكا بمظلته المهترئة
التي لا تكاد تحميه من المطر
أقبل بقايا إنسان ..
أقبل وهو يتلتفت للخلف نحو
محطة القطارات ..
التي قدم للتو منها..
سألته .. ما بك؟
قال وقلبه يعتصر ألماً
لقد عاد كل المسافرين إلا هي لم تعد
قلت له لا تبتأس يا صديقي فربما تعود يوما
عش من أجل هذا الأمل
فلديك ما تعيش من أجله
لا زال لديك أمل
ما أتعس الحياة بلا أمل
من يدري ؟
ربما تعود غدا أو بعد غد أو بعد عام ...
المهم أن لديك أمل ...
لديك ما يستحق أن تعيش من أجله
.
.
لكن ماذا يفعل يا صديقي من علم يقيناً
بأن حبيبته لن تعود ....!!!
؟؟
,
من فيض الخاطر و المشاعر
a.h.a
العامر