logo

قديم 04-01-2012, 03:01 AM
  المشاركه #1
قلم هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,275
 



اعتــــــــــــذار


هذه الحياة ..نعيشها تغدق علينا بأيام سعيده كما تمطرنا بأيام حزينه..نتعامل معها من خلال مشاعرنا..ودائما تتأرجح مابين مشاعر مختلفه :
فرح..ضيق..حزن..محبه ..كره..

قد نخطأ ولكن دائما لدينا الاسباب التي دفعتنا لذالك..


أنا آســــف..
تلف هالدنيا على الناس وتدور ..
والزمن عندك توقف ولادار ..
أدري مقصر بس لاصرت مجبور..
ودي تسامحني على حكم الاقدار..
كني بدونك عقد لاصار منثور ..
وش يجمع المنثور دام الزمن جار ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

آسف على الغيبه ماكنت فاضي
اسف على التقصير لو كنت قصرت
رجعت حاضر ماني بماضي
أنا مقصر والظروف اجبرتني
أبيك تقبل اعتذاري ..

 
 
قديم 04-01-2012, 03:29 AM
  المشاركه #2
قلم هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 11,348
 



كلمة اسف ,اعتذر كلمات بسيطة في حروفها
ولكنها ذات معاني عظيمة لها تاثير نفسي كبير
لازالة واذابة سوء الفهم والخلاف
الجليلة تسلم ايدك ويعطيك العافية






قديم 04-01-2012, 05:06 AM
  المشاركه #3
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 29,204
 



الاعتذار
صفة لو تحلينا بها لمسحت البقع السوداء جراء اخطائنا
الصفة هذه كثير منا لا يتحلى بها بحجة الكبرياء والتعالي وبعضهم يحسها جرحا لكرامته مع أنها صفة تعتبر كفن بل أسلوب تصرف لو اتقنه الانسان لجدد حياته بما هو جميل ولعمل على مسح البقع السوداء التي تناثرت جراء خطأه
والاعتذار صفة أو سلوك انساني يدل على النقاء والصفاء نستطيع به ملامسة قلوب من أخطأنا في حقهم لنلتمس العذر منهم بمحبة وسلام
وما نجنيه بعد ذلك من الاعتذار يكون له أثر جميل جدا في حياتنا فنكسب احترامنا لذاتنا إلى جانب احترام الاخرين لنا ويكون كجواز مرور لنا لكسب محبة من يحيطون بنا ولا ننسى أيضا بأنه يبري كل جرح غائر قد وقع فتشيع الألفة والتسامح بين المتصافين
وهناك آيات كثيرة في القران الكريم تحث على العفو والتسامح كقوله تعالى : وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم صدق الله العظيم
ولنا فيه صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة في قبول اعتذار المعتذر فكان لا يرد معتذرا لما كان فيه من كرم نفس وحسن خلق ففي موقفه مع حادثة قتل ابنته زينب رضي الله عنها خير دليل على سعة عفوه وعظيم نفسه فعند هجرتها رضي الله عنها دفعها رجل كان مشركا وقتها وهو هبار بن الأسود دفعها وهي حبلى فسقطت من فوق بعيرها فأسقطت جنينها ولا زالت مريضة في المدينة بعدها حتى لقيت ربها , فيذكر ابن حجر القصة في الإصابة أن هبار بن الأسود نخس زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أرسلها زوجها أبو العاص بن الربيع إلى المدينة فأسقطت وبعد الفتح يأتي هبار إلى رسول الله ويعتذر إليه فيقول ابن حجر فوقف هبار فقال: السلام عليك يا نبي الله أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ولقد هربت منك في البلاد وأردت اللحاق بالأعاجم ثم ذكرت عائدتك وصلتك وصفحك عمن جهل عليك وكنا يا نبي الله أهل شرك فهدانا الله بك وأنقذنا من الهلكة فاصفح عن جهلي وعما كان يبلغك عني فإني مقر بسوء فعلي معترف بذنبي فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قد عفوت عنك وقد أحسن الله إليك حيث هداك إلى الإسلام والإسلام يجب ما قبله
================
الجليله
موضوع قيم راق لي
ربي يسعدك ويوفقك ويحفظك من كل مكروه








أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



03:05 AM