مساء الطيبة من جديد ...
بالبداية أشكر الأخوة الأعضاء الذين أبدوا ملاحظاتهم وتطرقوا للسلبيات الموجودة في الملتقى ...
سأدلو بدلوي وأرجو أن تتقبلوا نقدي بصدر رحب كما هي عادتكم معي ..
دخلت الملتقى وأزعم أنني لستُ من السابقين الأولين ولستُ من المتأخرين , بل بين الفئتين ..
كان الجو العام غريباً عليّ لبرهة من الوقت وسرعان ما أندمجت مع الجميع دون استثناء وشيئاً فشيئاً أصبح الجو العام ناصعاً وحميمياً للغاية بالنسبة لي على الأقل ..
لاتوجد ملاسنات ولا صدامات على الإطلاق .. إلا ما ندر , ربما لتدخل الإشراف سريعاً وحل الخلاف وتصفية الأجواء بين المتخاصمين ( وهذا الأمر ينبغي للأخوة المشرفين الحاليين أن ينتبهوا له ويطبقوه لمصلحة الملتقى واستمراريته ) ..
أتفق مع أخي ( أنا هذاك الرجل ) أن العلاقة بين الأعضاء القديمين يغلب عليها الحميمية والتوافق الشيئ الكثير .. لكن ما يعاب أو لنقل ما نقص هؤلاء أنهم تقوقعوا على نفس الدائرة ولم ينفتحوا على الآخر, وأقصد به الأعضاء الجدد .
فقط إكتفوا بالمشاركات مع بعضهم وأصابتهم حمى الفوقية والتعالي على من أتى بعدهم .. ومن هنا بدأ الجو العام تغلب عليه الشللية والتحزب فصار كل حزب بما لديه فرح ومرتاح .. طبعاً لا أعمم لأن التعميم منهج خاطئ بكل شيئ .
أذكر فيما مضى .. كنتُ أحاول أن أدخل مع مجموعة من القديمين لأتعرف عليهم وأشاركهم في سهراتهم ومزاحهم .. البعض منهم صدره رحب واجتماعي بطبعه والبعض الأخر العكس تماماً .. حتى مجرد رد التحية المسائية أو الصباحية ثقيلةٌ عليه وكأنها أعطيةٌ يمتن بها على الأخرين ..
كثر العدد وأنظم للملتقى أعضاء آخرين .. هنا لم يستطع من كانت تغلب عليه الفوقية والشللية , الإستمرار على نهجه السابق ففضل البعد التدريجي حتى أختفى أو أوشك ..
البعض الأخر ... لم يختفي بل جاءتنا موضة ( المعرفات البديلة ) وأستغلها لعدة أمور .. منها :
1- الظهور بصورة مغايرة لم يستطع أن يقحمها في معرفه الأساسي لأنها تخالف شخصيته والنمط الذي عُرف عنه ..
2- تصفية لحسابات مع خصومه نتيجة تخالف وتباين في الرؤى والمواقف .. وهذه هي الطامة الكبرى والتي من خلالها نعرف أن العلاقة القديمة بين الأعضاء عبارة عن نفاق وزيف .. وإلا كيف نفسر التباين والتضاد بين الشخصيتين والمعرف لشخص واحد .. هنا لا أعمم على الإطلاق .
3- تنفيس لحالة الغيرة والحسد .. حيث استغل معرفه البديل لنفث السموم حول أعدائه ( المفترضين من قبله ) وكأننا في معركة نتيجتها الفوز والضفر بالغنائم والجوائز !!
هنا وبعد المعرفات البديلة والتي يجب على ( الإدارة أن تقضي عليها نهائياً ودون تردد ) .. وأعرف أن للأخ الغالي والمشرف السابق ابو فهد البرفيسور الدور الكبير في الكشف عن المعرفات البديلة أثناء وجوده مشرفاً على الملتقى .. وللأمانة والمصداقية وليعرف الجميع دور هذا الرجل في القضاء على هذه الظاهرة .. ( مرة أتصل عليّ بالجوال الأخ ابو فهد وبعد السلام والتحية صدمني بالسؤال عن المعرف الفلاني هل هو لك ؟ قلت لا .. ولمَ السؤال ؟ فقال : ظهر عندي نفس الآي بي والتساسل الرقمي لمكان الإتصال !! وبعد التدقيق بالأمر أكتشفت أن صاحب المعرف مجاور لي وبنفس البكسية .. والله هذا ما حدث بالفعل . )
حاولت أن أعرف من خلاله من هم الأعضاء المعددين فضولاً مني ولكن دون جدوى لأنه كما قال مؤتمن على ذلك .. ولكنه أخبرني أن البعض له أكثر من ثلاثة معرفات أو تزيد .. دون ذكر اسماء بالطبع .. فهالني الأمر وبصراحة صدمت وعرفت أن الأغلبية لم يعرف الهدف أو الغاية من المعرف البديل !! .
أقول بعد المعرفات البديلة وظهورها بهذا الشكل ... بدأت الأوضاع تسوء بالفعل ...
ورجعنا للمربع الأول ... كيف تنتهي هذه المشاكسات والصدامات وترجع روح الحميمية والصفا كما يزعم أصحابها !!
للأسف الشديد ... لازالت مستمرة وإن أختلف الأشخاص المعددون ..
ويجب أن يعترف الجميع , على الأقل داخل نفسه .. أن العلاقة المزعومة إنما هي محض افتراء وزيف .. ( لا أعمم أيضاً حتى لاتأتيني ملامةٌ من صادق ) .
سأكمل فيما بعد ... فالكلام طويل وطويلٌ جداً .. وشكراً لإستماعكم .