ساد صقيع المشاعر
تجمدت الحروف
فغدت الفضاء ات غيوم
وساحات البوح ضباب
وسرت في الروح غربة
وفي المكان انكفاء
اصبحنا اسرى لهذا الجمود ..
وتجمدت حروفنا ..
اعاند نفسي واتصفح الركن الهاديء ..
لكن ..
تبقى البرودة تشل المكان ||||||
وتبقى خواطرك الجميلة تبث الدفء في المكان ...والقلوب ,,,
مرحبا بالقلم الساكن في تجاويف الحرف يجهر همسا في ركن 00
الهدوء فيه يقصد به استنطاق للواعج الروح وثورتها
فلا تكف عن الهذيان كسحائب ممطرات
وليس المراد بهدوئه التسلل إليه حينا وحينا
ربما أننا فهمنا الهدوء00 0 فجعلناه سبات
الأمل 2
سعدت بحرفك حين أهداني من حيويته وروعة أحاسيه قبسا أدفأ غربة انتابتني في زوايا المكان
دروب الحب 000
الحب لي طرب
في أحضانه روعة السمر
والحب لمقلتي نظر
يهدي إليها الصحو والسكر
والحب لي سفر
صاغه في فؤادي القدر
والحب لي فكر
يدور حولها شاك ومعتقد
سأمضي في دروب الحب
صفوا كان أم كدرا
فلست أول من فيه قد سعدوا
ولست أول من به صهروا
مرحبا بحضورك ياجواد الخير والركن يرحب بك وبكل نشر أول ..
دام عطائك هنا وننتظر أجد المشاركات .
تحياتي لك .
مرحبا بك يا عازف أجمل الألحان حرفا ومعنى
تأخر ردي فمعذرة
لقد فهمت ما أشرت إليه وسيكون لهذا الركن في القريب النشر الأول وأجد المشاركات
ولا يفوتني هنا أن أشكر متابعتك التي أسعدتني
نزف 00
شعور ألبسني ثوب الكمد
أسكنني همي .. وسقاني لوعة الألم
بقيت فيه ... لا أدري كيف أبقاني ! !
نزفت دمعا ..
آهاتي غدت حديث أنفاسي
وقلبي هده التعب ...
حولي ذهول يسكن أعينا ..
تقول في حيرة ماذا دهاك ؟
أحقا أصابك الهم والكدر ! !
أين ابتسامتك .. ؟ أين حديثك العذب ؟
فلا يجيب ذهولهم غير الصمت مني ..
وحديث عيني حين ينهمر ..
فيلح السؤال بريقا في أحداقهم ..
وهمهمات في شراييني ..
من أين جئت لبستاني أيها الكدر..؟ ! !
كيف احتللت روحي ...
وسكنت فؤادي .. !! ؟
حتى احتجبت شمس النهار ...
واسود الكون من حولي ..
فلا بدر ينير ولا أنجم تهدي ..
جأت بك الأكوان المضيئة لتكتب هنا " عن معاناة قلب رحلت به الدنيا وهي بدون سقف
بدون طريق تشفع لإرادة تأبى أن تبقى في مهد السنوات والحب والسديم الذي لايراه البشر ..
كن بخير أيها الجواد الأصيل .
منتصب القامة 00
لا أنوي منازلة من هددني بالفناء وارتضيت بالصمت والتنحي جانبا
تاركا الساحة تموج بالأقاويل
فقائل : لقد جبن
وقائل : حكيم
وقائل: لن يصمت طويلا وسنرى منه مايزلزل جبروت هذا الطاغية
وآخر شده المشهد وزاغت عيناه يرقب
وفي هذه الأثناء داهمني النعاس فغفوت غير مكترث بكل هذا الضجيج
قطرة ندى قبلت جبيني
استيقظت وفتحت عيناي المثقلتان
رأيت الساحة خالية وأنا وحدي سيدها
وحين انتصبت واقفا لمحت من بعيد غبارا روى لي قصة الهروب
ركزت عصاي في ثراها وانصرفت تاركا إياها شاهدة على بقائي منتصب القامة