عاشقان 00
لست صادقة ولاعيناك للسر كاتمة
بحت حين كان الكل يرقب صمتك ودمع العين همال
ضحكوا حين أنكرت
وزادهم عجبا قولك إن الحب أكذوبة
وحكايا المحبين ضرب من الهذيان
وقمت مسرعة نحو مخدعك
تخفين القلب
أخطأت الطريق ونحو شرفته رنت عيناك
وسارت نحو درب الهوى قدماك
وقفت في ذات المكان تلقين
قصيدة حبك عبر نافذة
شهدت مولد الحب وانسكاب الشوق
ها أنت تعترفين ثانية
أن الحب يسكنك والشوق يبكيك
فتعالي نحكي حكاية الحب
ننشدها ونستظل في شمسها
ونبكي غيمها وندمي أناملنا من شوك ذكراها
فأنا وأنت أمطرنا مشاعرنا أرضا
لم تنبت الورد يوما ولم ترتوي من مدامعنا
جأت بك الأكوان المضيئة لتكتب هنا " عن معاناة قلب رحلت به الدنيا وهي بدون سقف
بدون طريق تشفع لإرادة تأبى أن تبقى في مهد السنوات والحب والسديم الذي لايراه البشر ..
كن بخير أيها الجواد الأصيل .
""
كلماتك أنشودة تسكن ذاكرتي
ينشدها المكان الذي كنت ومازلت فيه
والمكان الذي تعيد فيه حروفي سفرها من جديد
دعنا ننشد لحنا آخر عن الرحيل عن أماكن الإنتظار
ذاكرتي لن تنسى تسلل حروفك إليها دافئة لتسكنها
فكل الرحيل وكل الإنتظار ينسج مؤامرة في زاوية لا تعرف غير صمت اللسان
ليت الحب يموت الآن 00 يقترب الموعد 00 يزداد القلب تسارعا ترتجف اليدان تتعرق العيتان ترقبان الثواني بطيئة تلك الثواني كأنها أعوام بلا البرد يسكن اوصالي المرتعشة وزخات المطر قطرات من خرز متناثر تنسج شلالات من أحلام وردية يصنعها موعد حب ينتظر حشرجة الأشواق في الصدر تسكب دمعا وصمت مطبق في المكان رقاص الساعة يصدر أصواتا كالرعد تقصف في صدري الوقت يمر والوعد ساعته تمضي والحبيب لا يأتي ليت الساعة تصمت عن الهذيان ليت القلب ينسى موعده ويغرق في النسيان إني أشعر بالغليان إني أتألم فالوقت مضى والموعد ما كان إلا سرابا من أحببت خان ليت الموعد ما كان ليت الحب يموت الآن
حريق
حين لا أجد في قلبي حريق
يسقط البرد
وعصف الريح يشتد
يجمد النهر
لأبقى في كل زاوية
شارد الذهن مرتجف
سمائي ملبدة
والجو معتم
وكل شئ احتواه الوجوم
ويسكنه الإنتظار