logo

قديم 23-05-2008, 09:04 PM
  المشاركه #1
قلم الهوامير المميز
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 1,411
 



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد ولد آدم أجمعين

الموضوع عجبني وإن شاء الله يعجبكم، ومنقوووووول وأتمنى أن يكون مفيد ولا يكون مكرر0

عن إبن ماجه عن إبراهيم إبن أبي عبلة قال سمعت عبدالله إبن حرام (رضي الله عنه) وكان قد صلى مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) القبلتين يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول...
(((عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام)))..وهوالموت

رواه الترمذي إبن ماجه في سننه


بذور السنا:

ويعتبر نبات السنا أو الشبت أحد نباتات الفصيلة الخيمية ينبت برياً أو زراعياً طعمه حاد وحلو أولاً ومر ثانياً ويوجد في بذور السنا زيت دهني يحتوي على الكارفون والليمونين بنسبة60% كما أنها تحتوي على مواد آزوتية وبذور السنا أو الشبت مطهر ومضاد للتقلصات والإنتفاخ ومدر للحليب ومفيد في تسكين آلام الأمعاء والعادة الشهرية وتعالج الأورام في الأعضاء التناسيلة 0


بذور السنوت

تحتوي بذور السنوت على زيت طيار بنسبة8% كما أنها تحتوي على مواد بنسبة80%من الأنتول والفنكون والمثيل وفلوفونيات والكرمونات وتستخدم بذور السنوت لتفريج البطن ومهدئ لآلم المعدة وتنبه الشهية وهي مدرة للبول ومضادة للإلتهابات،كما تعالج إلتهابات الحلق ومقشع معتدل لإخراج البلغم، ولعلاج وتسكين نوبات السعال وهو أيضاً مأمون للأطفال0


ويستخدم أيضاً كعلاج وقائي من الأورام السرطانية حيث ذكر الدكتور/عبدالباسط سيد محمد
أستاذ الكيمياء الحيوية بأنه تم تجربة السنا والسنوت مخبرياً على خلايا سرطانية فتبين أنها تقضي على هذه الخلايا خلال 24ساعة0
[b]
هذا والله أعلم

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

قسم الطب وخبرات التداوي وطب الأعشاب

 
 
قديم 23-05-2008, 09:12 PM
  المشاركه #2
قلم الهوامير المميز
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 1,411
 



عليكم بالسنا والسنوت



بقلم الدكتور محمد نزار الدقر

عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها أن رسول الله eقال لها: بم تستمشين؟ فاللت: بالشبرم، فقال: (حار جار) فقالت: ثم استمشيت بالسنا، فقال النبي e: (لو أن شيئاً كان فيه شفاء من الموت لكان السنا) أخرجه الترمذي وانب ماجه والإمام أحمد والحاكم وقال حديث صحيح الإسناد.

وله شاهد قوي من حديث البصريين ووافقه الذهبي فقال: عن أسماء بنت عميس أن رسول الله eدخل عليها ذات يوم وعندهم شبرم تدقه فقال: (ما تصنعين بهذا؟) فقالت: يشربه فلان. فقال: (لو أن شيئاً يدفع الموت أو ينفع من الموت نفع السنا) حديث صحيح.

وفي رواية لرزين أن النبي eقال: (عليكم بالسنا والسنوت فإنه لو كان شيء ينفع من الموت كان السنا).

وعن عبد الله بن حرام قال: سمعت النبي eيقول: (عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام. قيل يا رسول الله وما السام؟ قال: (الموت) [1].

وقد روى أنس رضي الله عنه عن النبي eقال: (ثلاث فيهن شفاء من كل داء إلا السم: السنا والسنوت قالوا هذا السنا عرفناه فما السنوت؟ قال: (لو شاء الله لعرفكموه) قال محمد ونسيت الثالثة[2] ...

قوله: بم تستمشين: أي بم تستطلقين؟ وبأي دواء تستهلين بطنك، فكنى عن ذلك بالمشي لأن الإنسان يحتاج إلى المشي إلى أن يتردد إلى الخلاء مع شرب الدواء. والشبرم حب صغير شبيه بالحمض يتخذ في الأدوية، أما النسيمي فيعرفه بأنه قشور جذور شجيرة مسهلة وقوله حار جار، اتباع له كقوله حار يار وحران يران، وهو الشديد الإسهال.

والسنا Cassia – Senna شجيرة من الفصيلة البقلية يصل طولها من 2-3 متر أوراقها خماسية أو سباعية الأزواج لها أنواع عديدة منها السنامكي والسنا الإسكندري (المصرية) وفي الهند الكاسيا أكوتيفوليا والكاسيا أنجستوفوليا وتستعمل ورياقتها ملينة ومسهلة ولقد ورد في أحد الموقع العلمية المتخصصة في نبات السنا ما نصه :

(Senna is a powerful ***hartic used in the treatment of constipation, working through a stimulation of intestinal peristalsis. Senna is mainly for severe constipation,.

يستعمل السنا كمسهل قوي في معالجة الإمساك، حيث يقوم بتحفيز العضلات الملساء في المعدة حيث يستعمل بشكل رئيسي للإمساك الحاد كما يستعمل لتنظيف المعدة والأمعاء الدقيقة )[3].

وقد ذكر الدكتور زيتوني أن المادة المؤثرة هي حمض الكريزوفاني وبعض أشباه السكريات الحاوية على أنتراكينون وأمودين أما الباحث H.Carniز[4] وأحمد محمد عوض الله [5] فيذكران أن الجوهر المؤثر كمسهل أوملين هو السنوسايد Sinnoside الذي ينشط غدد الأنبوب الهضمي ويحرض عضلاته الملس. وأكثر تأثيره يقع على حركات القولون بمقاديره القليلة أما مقاديره الكبيرة فتحدث مغصاً في عضلات الحوض لذا لا يجوز إعطاؤه للحوامل مطلقاً كما أن الغلي الطويل ينقص تأثير ألأوراق المسهل. كما أن مزجها بالشمرة أو الأنيسون يخفف المغص الذي يمكن أن تحدثه.

موانع استعمال السنا :

يمنع استعمال السنا في حالات التهاب المعدة والأمعاء والتهاب الزائدة والتهاب الكولون التشنجي والتهابات المثانة والرحم، وفي حالة الحمل والإرضاع وذلك لأن عناصرها الفعالة يمكن أن تفرز مع البول والحليب.

وحديثاً فإن العديد من معامل الأدوية الشهيرة في العالم نصنع من السنا أفضل أنواع العقاقير الملينة مثل Pursennidوهي حبوب وشراب تعالج الإمساك أو تدخلها في تركيب تلك العقاقيرمثل Eucarbonو 80 Carbonو Agiolax.

وفي دراسة عشوائية قام بها كارني H.Carniقارن فيها النتائج العلاجية للأجيولاكس (Agiolax)الحاوي على السنا مع ثلاث مستحضرات أخرى لا تحوي عليه فأكد التفوق النوعي للأجيولاكس (Agiolax)وأن هذه النتائج يمكن أن تعزى للتركيبة المتوازية لهذا العقار.

وأن ألياف السنا الداخلة في تركيبه تؤدي بانتباجها إلى زيادة حجم الماء واحتباسه ضمن الكتلة البرازية، كما أنها لا تؤدي إلى أي تخريش في المعدة أو المعي مما يمكن من استعماله الطويل.

وفي دراسة قام بها باس[6] P.Bassأكد التفوق النوعي للأجيولاكس (Agiolax)كعقار ملين مضاد للإمساك المزمن باحتوائه على السنا كمادة متميزة.

أما المقدار المسهل فهو 10-15 وريقة تسحق وترفع أعوادها وتمزج مع 2غ من الشمرة بعد سحقها أو اليانسون، تسف ويشرب فوقها ماء، أو تعجن مع 100 غ من العسل و 100 غ من الماء وتؤخذ على الريق. أو تنقع في 200-300غ من الماء النغلي وتشرب بعد ذلك على الريق، أما المقدار الملين فهو 3/1ـ 2/1 المقدار المسهل كما أن المنقوع بنفسه يكن أن يستعمل رخصة (حقنة شرجية) لوحده أو بعد مزجه مع مغلي الخطمي (الختمية).

وفي الهند دراسات واسعة يقوم بها الباحثان[7]أرون ميصرا وراكليومارسينها حول التأثير الدوائي لفصائل مختلفة من السنا أو الكاسيا Cassiaتنبت في الهند فقد استعملت الأزهار واللب لفصيلة Cassia fistola كمسهل، واستعمل اللب مضاداً للديدان، وفي التهاب الحلق تستعمل البذور واللب على شكل غرغرة واستعملوا Cassia suforaلعلاج لدغة الثعبان، واستعملوا أوراق Cassia Turaلتنقية الدم واستعملت بذورها لمعالجة الربو.

كما قام الباحثان المذكوران بدراسة مخبرية حول تأثير خلاصات السنا على معلق يحوي على الفيروس الذي يصيب أوراق التبغ ويدهن بالمزيج أوراق التبغ وأكدت النتائج أن فصلية Cassia Siam أوقفت تماماً نمو الفيروس أما فصائل C.oxyde Yant, C. Distolaو C.Eltora فكانت نتائجها المضادة للفيروس أضعف كما تبين لهما أن خلاصة الأوراق في البنزول والخلاصة المائية لهما نفس النتائج أما الراسب البروتيني والبروتين الذي استخلص من C.Siamواستعمل في اختبار حيوي لوقف نمو الفيروس فقد أعطى نتائج عالية وصلت إلى 100% في بعض الأحيان.

كما أورد الباحثان عدداً من التقارير عن فاعلية بعض المواد الكيماوية ضد الجراثيم تم استخلاصها من نبتة السنا، ومنها مواد تستعمل ضد الفطريات استخلصت من C.Fistola Dekoreتبين أنها غليكوسية ـ فلافونية وحامض كريزوفونيك ـ9 أنتراسين.

وصفوة القول في الوقت الحاضر أن نبتة السنا وخاصة من فصيلة C.Siamتحتوي على مادة قاتلة للفيروسات لها صفات بروتينية ولا بد من متابعة الأبحاث لمعرفة تأثيرها على الأمراض الفيروسية المختلفة سريرياً على البشر وحتى تصدق نبوءة النبي العظيم حين قال: (لو أن شيئاً كان فيه شفاء من الموت لكان السنا) ومن المعروف أن غياب دواء قاتل للفيروسيات يفتح باب الأمل في معالجة الأمراض الفيروسية.

واختلف في تعريف السنوت على ثمانية أقوال ذكرها الكحال بن طرخان[8] أحدها أنه العسل والثاني أنه رب عكة السمن، والثالث حب يشبه الكمون، الرابع أنه الكمون الكرماني، الخامس أنه الرازيانج، السادس الشبت، والسابع التمر والثامن: أنه العسل الذي في زقاق السمن. حكاه البغدادي وقال بانه الأجدر بالمعنى وأقرب للصواب، أي يخلط السنا مدقوقاً مع العسل المخالط للسمن ويلعق فيكون أصلح من استعماله مفرداً لما فيهما من إصلاحه وإعانته على الإسهال.

ويؤكد الدكتور النسيمي تفسير السنوت بالعسل الذي يكون في زقاق السمن أي الذي يخالطه شيء زهيد من السمن، خاصة إذا أردنا زيادة التأثير المسهل أو تحسين طعم الدواء وذلك بأن يحل العسل مكان جزء من الدواء (السنا) الذي يوصف عادة.

أما دواد الأنطاكي فيرى أن السنوت هو الكمون وهو أٍسود وأصفر وأبيض. أما الرازيانج فهو الأنيسون ويسمى بالشمار أو الشمرة والشبت نبت كالرازيانج إلا أن بزره أدق وأشد حدة






قديم 23-05-2008, 09:16 PM
  المشاركه #3
قلم الهوامير المميز
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 1,411
 



الشمر: Fennelمن النباتات المشهورة والمعروفة وهو نبات عشبي معمر ، من الفصيلة الخيمية يبلغ ارتفاعها نحو متر أو مترين، كثيرة الأغصان بأوراق خيطية تتدلى إلى الأسفل، ولونها يميل إلى الزرقة، ساقها مبرومة زرقاء أو حمراء داكنة، والأزهار مظلية ذات لون أخضر إلى مصفر. تكون حبيبات صغيرة طولانية صفراء رمادية مخططة.

أسماء الشمر : يعرف بالسنوت والرازيانج والشمار والبسباس والكمون والشمرة والشمر المر والشمر الحلو والحلوة والحبة الحلوة وحبة الحلاوة العربية والشمر الكبير وشمر الحدائق والشمر الوحشي والشمر الزهري.

الإسم العلمي : Foeniculum vulgare

والجزء المستخدم : الجذر الغض والبذور.

مكونات الشمر كيميائية: يحتوي الشمر (السنوت) على زيوت طيارة وأهم مركبات الزيت مركبي الانيثول (Anethole) والغينشون (Fenchonp) وتعود الرائحة المميزة للسنوت إلى المركب الأخير. كما يحتوي على مركب الاستراجول (Esthagole) بالإضافة إلى فيتامينات أ، ب، ج ومعادن الفسفور والكالسيوم والكبريت والحديد والبوتاسيوم.

الموطن الأصلي للشمر : موطن الشمر (السنوت) الأصلي بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط ثم انتشر إلى أمريكا الجنوبية عن طريق الأسبان ثم في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد أحضر إلى ولاية فرجينيا الأمريكية بواسطة الإنجليز. ينتشر نبات السنوت في كل من مصر واليونان وسوريا وجميع بلدان المغرب العربي وبكثرة في جنوب المملكة العربية السعودية ويعتبر أفضل الأنواع ويعرف في تلك الأماكن باسم السنوت. وتعتبر مصر وسوريا من أكثر البلدان المنتجة للشمر.



ماذا قال الطب القديم عن السنوت : لقد استخدم الشمر (السنوت) من آلاف السنين لعلاج كثير من الأمراض فقد استخدمه الفراعنة تحت اسم شماري وعثر علماء الآثار على ثماره في مقابر بن حسن ودهشور، بينما ورد ذكره في بردية هاريس الطبية تحت اسم "شامارن"، ومن المعروف أن اسمه بالقبطية القديمة "شمارهوت" بينما ورد في بردية ايبرز وبرلين تحت اسم "بسباس" الذي احتفظ به العرب وحرفوه بعد ذلك إلى بسباسة. وقد ورد الشمر في بردية هيرسيت كمنبه عطري للمعدة، أما في بردية ايبرز الطبية فعلاج انتفاخ البطن وكثرة الغازات، ويدخل ضمن عدة وصفات لعلاج نزلات البرد وتسكين الآلام. ويستعمل زيت السنوت في صناعة العطور وبعض المواصفات الطبية.



أما في الطب العربي فقد ورد عن السنوت عدة أحاديث، فقد ورد عن إبراهيم عن أبي عبلة قال: سمعت عبدالله ابن أم حرام وهو ممن صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم القبلتين "عليكم بالسنا والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء". اخرجه ابن ماجة في السنن. وذكر عبدالملك بن حبيب قال: عن أنس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "عليكم بأربع فيهن شفاء من كل داء إلاّ من السام (وهو الموت)السنا والسنوت والثغاء والحبة السوداء".



وقد ذكر في الطب القديم ان السنوت نوعان بري والستاني ومنه صنفان نبطي ورومي، وأشاد الأطباء القدماء من عرب وغيرهم بفوائده ومنها أنه يفتح السدد ويحد البصر وخصوصاً صمغه، ويفرز الحليب ويدر البول والطمث ويفتت الحصاة وبالأخص ما كان منه رطباً طرياً. ويحلل الرياح وينفع من التهيج في الوجه وورم الأطراف، والتبخر به يسكن الصداع ويدفع ضرر السموم والهوام. وكان للسنوت تاريخ قديم فقد زرعه الصينيون القدماء والهندوس والمصريون وزرعه الرومان وأكلوا عروقه وأوراقه العطرة الزكية الرائحة. وكان السنوت من أفضل المواد الطبية المستخدمة في العصور الوسطى وكانت تضاف أوراقه الطازجة إلى مأكولات السمك والخضروات وذلك عند الأغنياء، أما الفقراء فتوكل أوراقه كمادة مشهية في أيام الصيام.



ماذا قال عنه الطب الحديث : لقد درس السنوت دراسة مستفيضة وقد أثبت الألمان ان السنوت من أفضل الأعشاب لعلاج تعب المعدة وكذلك مشاكل الهضم ولعلاج النفخة والغازات وكذلك لإزالة المغص، وذكر ان أفضل طريقة لاستخدامه هو سحق ثماره ووضعها في كأس مملوء بالحليب وشربه، كما أوصوا بأنه يمكن ان يعطي للأطفال دون سن الثانية كمضاد لآلام المغص وذلك بسحق ملعقة صغيرة ونقعها في ملئ فنجان قهوة عربي لمدة 15دقيقة ثم يسل الماء ويضاف إلى حليب الطفل، ويمكن ان يعطوا الأطفال نفس الوصفة لإيقاف الاسهال. كما يمكن استخدام السنوت لتهدئة وتنويم الأطفال.



وقد أثبت العلماء ان مركب الاستراجول الموجود في السنوت له تأثير مشابه لتأثير الهرومات الانثوية حيث اتضح أنه يزيد من افراز الحليب لدى المرضعات ويساعد في ادرار الطمث بالإضافة إلى تنشيط الناحية الجنسية لدى النساء ويخفف الشبق الجنسي لدى الرجال. كما أثبتت السلطات الصحية الألمانية استعمال السنوت في أشكال مختلفة مثل الأشربة مثل شراب العسل بالسنوت لعلاج احتقان الجهاز التنفسي حيث يذيب المخاط المفرز في قنوات الجهاز التنفسي وبالتالي يعمل كطارد للبلغم. وأصبح السنوت في كثير من دساتير الأدوية الأوروبية ليستخدم لهذا الغرض، كما أثبتت الدراسات العلمية ان للسنوت تأثيراً قاتلاً لبعض أنواع البكتيريا ولهذا يستخدم لايقاف الاسهال المتسبب عن البكتيريا. وهناك عدة وصفات ولكن سوف نتعرض لأهمها مثل:

- علاج الاضطرابات الهضمية والإمساك يشرب فعلى ثمار السنوت بمعدل ملئ ملعقة أكل من مجروش السنوت تضاف إلى ملئ كوب ماء مغلي ويترك لمدة 20دقيقة ثم يشرب مع السنوت مرة في الصباح وأخرى في المساء.

- للمشاكل البولية مثل حص الكلى أو الاضطرابات المرتبطة بارتفاع نسبة حمض اليوريك في اليوم يستخدم جذور السنوت بمعدل ملئ ملعقة من مسحوق السنوت تضاف إلى ملئ كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يشرب كاملاً مرة في الصباح وأخرى في المساء.

- يستعمل مغلياً جميع أجزاء السنوت غرغرة لعلاج التهابات الفم واللثة.

- يستعمل مغلياً أوراق السنوت كحقنة شرجية لعلاج المغص عند الأطفال.

هل هناك محاذير من استعمال الشمر (السنوت)؟

- نعم هناك بعض المحاذير وخاصة عند استعمال زيت السنوت حيث إنه مركز واستخدام جرعة عالية منه تسبب احتقاناً وهبوطاً في القلب وكذلك دوخة وغثيان بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي وربما يسبب حدوث نوبة تشنجية تشبه نوبة الصرع.



استعمالها طبياً:-
أ- من الخارج: يستعمل مغلي مسحوق الجذور للغرغرة في التهاب الفم أو لغسل العين أو تكميدها عند اصابتها بالتهاب الملتحمة(الرمد) أو إجهادها في القراءة أو الكتابة أو غير هذا وذلك بإضافة فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان إلى مقدار ملعقة صغيرة من مسحوق الجذور لمدة (10) دقائق .


وتستعمل أوراق الشمرة الغضة لمعالجة التسلخات في الأعضاء التناسلية أو جوارها وفي الثدي أيضا وذلك بوضع الأوراق الغضة فوق موضع الإصابة وتثبيتها بضماد وتستعمل الأوراق المسلوقة أيضا بتثبيتها ساخنة فوق البطن لطرد الغازات وتسكين الآلام الناتجة عنها في الأمعاء حتى عند الأطفال .


ب- من الداخــل: لمعالجة الالتهابات في الجلد المخاطي (النزلة الشعبية و السعال في الصدر) ونوبات الربو والسعال الديكي والتهاب الحنجرة (بحة الصوت) وسوء الهضم في المعدة والأمعاء في إصابتها الحادة والمزمنة وحتى في حالات سرطان المعدة وكذلك تستعمل لمعالجة التالبولي حوض الكلى والمثانة والمسالك البولية .


ومغلي الشمرة علاج مفيد جداً في جميع الحالات المذكورة خصوصاً عند الأطفال والشيوخ و المنهوكي القوى من إزمان المرض فهو يغسل الجلد المخاطي ويزيل عنه إفرازات الالتهاب ويسكن بذلك الآلام الناتجة عنها بذلك الآلام الناتجة عنها.


ويمكن للحامل إن تشرب القليل من مغلي الشمرة أيضا لمعالجة ما قد تصاب به من اضــــطراب الهضم كالإمساك والغازات المعوية والغثيان او القيء وكذلك الأطفال الرضـــــــع ولا يفوتنا إن نذكر إن مغلي حبيبات الشمرة يدر إفراز الحليب عند الرضع. ويعمل مغلي حبيبات الشمرة بإضافة فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان إلى مقدار ملعقة صغيرة من الحبيبات المهروسة ويشرب مـــنه مـــــقدار (2-3) فناجين يومياًًً.


أما للأطفال الرضع فيكتفي لعمل مغلي حبيبات الشمرة كما ذكرنا بكمية اقل من ربع ملعقة صغيرة من الحبيبات المسحوقة ويمكن غليها بالحليب مع الماء



وهده مقالة للدكتور إبراهيم عبد الله الغامدي الأستاذ المساعد بقسم اللغة والنحو والصرف - جامعة أم القرى

تعرض لهذا النبات جلّ علماء العربية القدماء ، وكذلك بعض الباحثين المحدثين ، بغية الوصول إلى تحديد هذا النوع من النبات لما ذُكر من فوائده في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم التي من بينها قوله : (( لو كان شيء ينجي من الموت لكان السَّنا والسنوت )) ( [36]) علاوة على ما ورد في الأثر والتراث العربي عنه .



أما ما ذكره بعض اللغويين عن هذا النبات فقول أبي حنيفة : (( أخبرني أعرابي من أعراب عمان قال : السنوت عندنا الكمون . وقال : وليس من بلادنا ولكن يأتينا من كِرمان . وقال لي غيره من الأعراب : هو الرازيانج ونحن نزرعه ، وهو عندنا كثير . وقال : هو رازيانجكم هذا بعينه قال الشاعر:

هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم ... وهم يمنعون جارهم أن يقردا



وقد أكثر الناس فيه ، فقال بعض الرواة : السنوت هاهنا الشمر ، وقيل : الرّب .

وقيل : العسل ، وقيل : الكمون . وقال ابن الأعرابي : هو حب يشبه الكمون وليس به )) ( [37]) . وقال أبو حنيفة في موضع آخر( [38]) إنه السِّبت ، أي الشِّبت .



ومما سبق يتضح لنا خلاف العلماء حول تحديد هذا النوع من النبات . والراجح أن قول ابن الأعرابي هو الصحيح ؛ لأنَّ غالبية من يقطنون السراة يجمعون على هذه التسمية ، وهو كما قال ابن الأعرابي يشبه الكمون لدرجة اللبس ، ولكن المدقق في النباتين يلحظ الفرق بينهما . فنبتة الكمون تتقارب سوقه وتتفرع ، وثمرته مجتمعة مع بعضها ، أما السنوت فكل ساق ينبت على حدة من أصل الجذر ، وثمرته دائرية ، ولكنها متفرقة . كما أن حبوب ثمرة الكمون ، تختلف عن حبوب السنوت ، فالأولى بنية اللون ، والثانية خضراء . وقد قارنت بين النباتين مقارنة عملية ، بغية التعرف على الفروق الدقيقة بين النبتتين ، فوقفت على الفروق السابقة .





أما ما ورد في بيت الحصين بين القعقاع ، فالراجح أنّ المقصود به العسل ، وليس النبات ؛ لأن العرب دائماً يقرنون بين السمن والعسل . وعلى هذا فتكون كلمة السنوت من كلمات المشترك اللفظي ويكون الفيصل في تحديد دلالتها السياق الواردة فيه الكلمة .



ومازال أهل هذه المنطقة بل أهالي السراة يُجمعون على أن هذه التسمية تطلق على هذا النوع من النبات . أما نطقهم للكلمة فبفتح السين وضم النون مع تشديدها وهي لغة فصيحة قال ابن الأثير : (( ويروى بضم السين والفتح أفصح (( أ. هـ.



وتستخدم بذور (ثمار) الشمر لتفريج انتفاخ البطن وتهدئ آلام المعدة وتنبه الشهية وهي مدرة للبول ومضادة للالتهابات، كما تستخدم البذور لالتهابات الحلق ومقشعاً معتدلاً لاخراج البلغم والشمر مأمون للاطفال ويمكن ان يعطي كنقيع او فعلي لعلاج المغص وضد التسنين المؤلم عند الرضع ويدر حليب الثدي كما يستعمل مغلي بذور الشمر لعلاج وتسكين نوبات السعال وذلك بأخذ ملء ملعقة كبيرة من مطحون بذور الشمر في كوب زجاجي ثم يصب عليها الماء المغلي فوراً ويغطى لمدة 10دقائق ثم يصفى ويشرب بواقع كوب بعد كل وجبه غذائية يومياً.



علاج القولون و القلون العصبي:

أكل الشمر أمان من القولنج (أكل الشمر) بالتحريك هو معروف (أمان من) حدوث (القولنج) بضم القاف وفتح اللام وهو تعقد الطعام في الأمعاء فلا ينزل فيصعد بسببه بخار إلى الدماغ فقد يفضي إلى الهلاك. قال الأطباء: وهو محلل للرياح الغليظة شديد النفع من وجع الجنبين نافع من الأخلاط التي في المعدة ويدفع حرقة المعدة من البلغم الحامض ويشفي وجع الكلى والمثانة وينفع من نهش الهوام وهو بستاني وبري والظاهر إرادتهما في الحديث معاً. ذكره (أبو نعيم في) كتاب (الطب) النبوي (عن أبي هريرة) وضعفه السيوطي




قديم 23-05-2008, 09:51 PM
  المشاركه #4
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 2,132
 



مشكوووووووووووووووووووووووووووور و جزاك الله خير



قديم 21-10-2010, 04:10 PM
  المشاركه #5
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 333
 



ملومات وافيه وجزاك الله خير



قديم 22-10-2010, 01:52 PM
  المشاركه #6
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 11,203
 



جزاك الله خير



قديم 01-11-2010, 12:21 AM
  المشاركه #7
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 1,025
 



يعطيك العافيه على المعلومات المفيده






الكلمات الدلالية (Tags)

للكثير

,

من

,

وأياكم

,

والسنوت

,

وعلاجها

,

الله

,

الأمراضعافانا

,

السنا



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



08:48 PM