logo



أدوات الموضوع
قديم 13-05-2009, 02:08 PM
  المشاركه #1
د. فوزية الحديثي
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,504
 



من السنن المتروكة في هذه الأيام الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء:
من السنن المتروكة في هذه الأيام الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء:


عَنْ ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ،‏ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ ‏ ‏الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ

وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، ‏ قَالَ ‏ ‏جَابِرٌ: ‏ "‏فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ

إِلَّا ‏ ‏تَوَخَّيْتُ ‏ ‏تِلْكَ السَّاعَةَ ‏ ‏فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ".


رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والبزار وغيرهم وحسنه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (1/246) رقم: ( 704).

قال الشيخ حسين العوايشة حفظه الله في "شرح صحيح الأدب المفرد" (2/380-381)::

(فاستُجيب له بين الصلاتين مِنْ يوم الأربعاء):


قال شيخنا (أي: الألباني) حفظه الله مجيباً سؤالي عن ذلك:


لولا ان الصحابي رضي الله عنه أفادنا أَنَّ دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت من يوم الأربعاء كان

مقصوداً،

والشاهد يرى ما لا يرى الغائب وليس الخبر كالمعاينة، لولا أَنَّ الصحابيّ أخبَرنا بهذا الخبر؛ لكنّا قُلْنا هذا قد اتفق

لرسول الله صلى الله عليه وسلم أَّنه دعا فاستجيب له، في ذلك الوقت من ذلك اليوم. لكن أَخذ هذا الصحابي يعمل بما رآه

من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ووقتاً ويستجاب له. إِذاً هذا أمرٌ فهمناه بواسطة هذا الصحابي وأَنّه سنّةٌ تعبدية

لا عفوية. انتهى كلامه حفظه الله.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "اقتضاء الصراط" ( 1 / 433):

وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر ولم يُنقل عن جابر رضي

الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان.

وقال البيهقي في "شعب الإيمان" ( 2 / 46):

ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فها الإجابة تماما فأما الأوقات فمنها ما بين الظهر والعصر من

يوم الأربعاء.



لا تنسونى من دعائكم

 
 
قديم 13-05-2009, 02:16 PM
  المشاركه #2
ابو عثمان
قلم الملتقى المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 10,340
 



حديث ضعيف يا دكتوره ام عبدالعزيز


جزاك الله خير تحرى بالاحاديث الصحيحه بارك الله فيك ,,






قديم 13-05-2009, 02:27 PM
  المشاركه #3
د. فوزية الحديثي
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,504
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبكات
حديث ضعيف يا دكتوره ام عبدالعزيز


جزاك الله خير تحرى بالاحاديث الصحيحه بارك الله فيك ,,
قال الشيخ حسين العوايشة حفظه الله في "شرح صحيح الأدب المفرد" (2/380-381)::

(فاستُجيب له بين الصلاتين مِنْ يوم الأربعاء):


قال شيخنا (أي: الألباني) حفظه الله مجيباً سؤالي عن ذلك:


لولا ان الصحابي رضي الله عنه أفادنا أَنَّ دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت من يوم الأربعاء كان مقصوداً،




قديم 13-05-2009, 02:28 PM
  المشاركه #4
د. فوزية الحديثي
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,504
 



وصدق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال [نحن (العرب) قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتـغينا العزة بغيره أذلنا الله"!!



قديم 13-05-2009, 02:35 PM
  المشاركه #5
ابو عثمان
قلم الملتقى المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 10,340
 



حديث ضعيف يا دكتوره بارك الله فيك ,,,



قديم 13-05-2009, 02:38 PM
  المشاركه #6
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 1,364
 



ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فها الإجابة تماما فأما الأوقات فمنها ما بين الظهر والعصر من

يوم الأربعاء.



لا تنسونى من دعائكم




قديم 13-05-2009, 02:55 PM
  المشاركه #7
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 20,421
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبكات
حديث ضعيف يا دكتوره ام عبدالعزيز


جزاك الله خير تحرى بالاحاديث الصحيحه بارك الله فيك ,,
اقول خلك بوصفات علاجك وش عرفك عن الحديث الضعيف او الحسن او الصحيح
هذه دكتوره وبارعه مو تجي انت خلك على اللي قدك ابو ريالين :4: :4: :4:




قديم 13-05-2009, 03:02 PM
  المشاركه #8
ابو عثمان
قلم الملتقى المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 10,340
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربي دايخ
اقول خلك بوصفات علاجك وش عرفك عن الحديث الضعيف او الحسن او الصحيح
هذه دكتوره وبارعه مو تجي انت خلك على اللي قدك ابو ريالين :4: :4: :4:

بس مايمنع اني اعرف الضعيف من الحسن او الصحيح


يا راعي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




قديم 13-05-2009, 03:08 PM
  المشاركه #9
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 20,421
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبكات
بس مايمنع اني اعرف الضعيف من الحسن او الصحيح


يا راعي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مايمنع وهو يعتبر علم ومن حقك ان تتعلم لكن الدكتوره بينت للدلوخ اللي زيك وخرجت الحديث واتت بمن صححه من العلماء
اقوول مبروك الكادر الجديد لكن كالعاده يتلاعبون بنسب الزياده وهذا الظلم لانه يترك مساحه كبيره للتلاعب والمحاباة




قديم 13-05-2009, 03:11 PM
  المشاركه #10
ابو عثمان
قلم الملتقى المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 10,340
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربي دايخ
مايمنع وهو يعتبر علم ومن حقك ان تتعلم لكن الدكتوره بينت للدلوخ اللي زيك وخرجت الحديث واتت بمن صححه من العلماء
اقوول مبروك الكادر الجديد لكن كالعاده يتلاعبون بنسب الزياده وهذا الظلم لانه يترك مساحه كبيره للتلاعب والمحاباة

الله يبارك فيك يا دكتور ابويزيد وعقبالك ان شاء الله ,,


بس اقول ان الحديث ضعيف يا شيخ محمد وانت عارف الشى هذا ,,




قديم 13-05-2009, 03:44 PM
  المشاركه #11
كاتب قدير
عميد الملتقى
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 24,336
 



بخصوص حديث الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء

السؤال/

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شيخنا الفاضل بارك الله فيك
أريد منكم توضيح لنا هذا الحديث

عَنْ ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ،‏ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ ‏ ‏الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، ‏ قَالَ ‏ ‏جَابِرٌ: ‏ "‏فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا ‏ ‏تَوَخَّيْتُ ‏ ‏تِلْكَ السَّاعَةَ ‏ ‏فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ".

هل من السنن المتروكة في هذه الأيام الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء???
هل تعتبر هذه الواقعة من خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم أم ان هذا الوقت من أوقات الإجابة???
وكذلك تخريج الحديث
واعتذر لإزعاجكم والإطالة ولكن هذا الموضوع بدأ ينتشر فى المواقع والمنتديات فأرجو الإفادة




حفظكم الله ورعاكم


الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله وحفظك ورعاك

هذا الحديث ضعيف، ولعلي أبيِّن ضعفه ونكارته في مشاركة آتية بمشيئة الله
فهو يحتاج إلى شيء من البسط
المشاركة /
أخرج الإمام أحمد في مسنده والبخاري في الأدب المفرد والبزار في مسنده وابن عبدالبر في التمهيد وغيرهم من طريق كثير بن زيد عن عبدالله بن عبدالرحمن بن كعب بن مالك عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ ‏ ‏الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، ‏ قَالَ ‏ ‏جَابِرٌ: ‏ "‏فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا ‏ ‏تَوَخَّيْتُ ‏ ‏تِلْكَ السَّاعَةَ ‏ ‏فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ".

وقد اختُلِفَ في إسناد هذا الحديث ومتنه على أوجه
ومدار الحديث على (كثير بن زيد) وهو مختلفٌ في توثيقه، وأكثر الحفاظ لا يوثقونه،
فمنهم من يجعله حسن الحديث،
ومنهم من يضعفه، وهو الصواب.
وشيخه في الإسناد (عبدالله بن عبدالرحمن بن كعب بن مالك) فيه جهالة.

إضافة إلى أنَّ الاختلاف على (كثير) في هذا الحديث كثيرٌ، ولا يحتمل مثلُه مثلَ هذا الاختلاف، وإنما يحتمله الحفاظُ الكبار المكثرين من الرواية، لحفظهم وسعة روايتهم، وكثرة شيوخهم وتلاميذهم.

فأما كثير بن زيد فهو –مع ضعفه- قليلُ الرواية، فلا يحتمل منه هذا الاختلاف،
بل هو دليلٌ على خطئه وعدم ضبطه وإتقانه.

وقد رُوِيَ هذا الحديث من غير طريق كثير بن زيد:
فأخرج الإمام أحمد في مسنده من طريق ابن أبي ذئب عن رجل من بني سلمة عن جابر أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أتى مسجد الأحزاب فوضع رداءه، وقام ورفع يديه مَدَّاً يدعو عليهم، ولم يصلِّ.
قال: ثم جاء ودعا عليهم، وصلى.
وهذا إسنادٌ ضعيف لإبهام شيخ ابن أبي ذئب، وقد كان يحدث عن الضعفاء،
وذكر الإمام أحمد أنه لا يبالي عمن يحدث.

ومع ضعف إسناد حديث ابن أبي ذئب
فإن لفظ حديثه لا يصلح عاضداً لما تضمَّنه حديث جابر من طريق كثير بن زيد،
وغاية ما يدلُّ عليه حديث ابن أبي ذئب
أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا مرة ولم يصل،
ودعا أخرى وصلى، وذلك في مسجد الأحزاب

وهذه حكاية فعل،
ليس فيها ذكر اليوم الذي دعا فيه، ولا اليوم الذي أجيبت فيه الدعوة،
والظاهر أن ذلك وقع منه اتفاقاً من غير قصد ذلك المسجد.

وأما حديث كثير بن زيد ففيه تحديد الأيام التي دعاء فيها، واليوم الذي أجيبت فيه الدعوة، وتحديد وقت الدعاء
وذكر توخِّي جابر تلك الساعة للدعاء فيها.

وأما تحديد المسجد فقد اختُلف فيه في حديث كثير بن زيد،
فرُوي عنه (مسجد الفتح)
وروي عنه: (مسجد الأحزاب)
وروي عنه غير ذلك.
ولذا لا يمكن تقوية الطريقين لبعضهما، للاضطراب المؤثر في حديث كثير بن زيد، وضعف إسناد حديث ابن أبي ذئب، مع اختلاف الحديثين في المتن؛ حتى إنهما لم يتفقا إلا على أصل الدعاء فقط،
وأما كون الدعاء في مسجد الأحزاب فقد جاء في روايةٍ عن كثير بن زيد، خلافاً للروايتين الأخريين عنه.
وورد لهذا الحديث شواهد كثيرة ضعيفة جداً، لا تصلح للاستشهاد، وفي الاستشهاد بها تساهل ظاهر، ومخالفة لمنهج أئمة النقد.
ولذا لا شك في نكارة حديث جابر، وعدم صلاحيته للحجة على ما تضمَّنه.

وأحيل القارئ الكريم
على كتاب (المساجد السبعة، تاريخا وحكماً)
للأخ الشيخ /عبدالله بن محمد الأنصاري، وفيه بحثٌ موسع لهذا الحديث وشواهده،
فجزاه الله خيراً.
ا.هـ



المُجيب فضيلة الشيخ / عبد الله الحمادي حفظهُ الله




قديم 13-05-2009, 04:42 PM
  المشاركه #12
د. فوزية الحديثي
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,504
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربي دايخ
اقول خلك بوصفات علاجك وش عرفك عن الحديث الضعيف او الحسن او الصحيح


هذه دكتوره وبارعه مو تجي انت خلك على اللي قدك ابو ريالين :4: :4: :4:
شكرا لمرورك الدائم الكريم..
وشكرا لمجاملاتك الراقية و حروفك المختارة







الكلمات الدلالية (Tags)

هذه

,

والعصر

,

المتروكة

,

الأيام

,

الأربعاء

,

الدعاء

,

السنن

,

الظهر

,

بين

,

يوم




تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



09:25 AM