وهل المقولة التي تقول : أن الانسان هو ابن بيئته يتمسّك بها دائماً في الحياة الزوجية أو في غيرها صحيحة ؟؟!!
لم أطلع على تعليق الأخوة والأخوات لكن سأكتفي بوجهة نظري التي اكتسبتها ممن حولي
زوجة أخي قروية وتزوجت من أخي وهو ابن المدينة
طموحها كان فعلاً المدينة وأيضاً أخي تحديداً فكانت هي الرابحة الإثنين في كلتا الحالتين ـ
أما هو فلم يتأقلم بنظرة البنت القروية أو لنقل كان يحس أنها تختلف عنه قليلاً ببيئتها لذا فضل الزواج من أخرى ابنة المدينة مثله ولم يستمر لأسباب منها أنه تعود على الطاعه العمياء من الأولى ووجد العكس من الأخرى وهنا أرجع سبب الأخرى لتربيتها ومن ثم بيئتها ،،
أخي الآخر فعل نفس الشيء ولكن بارتياح تام مع زوجته ــ هنا حدث العكس لذا نجد أن طبيعة الشخص وقناعاته تححكمه بغض النظر عن بيئته ـ
ننتقل للفتاة القروية تجد بيئة تمنتها وشخص تمنته اذا هي الكسبانه
بيئة تمنتها + شخص غير ملائم وتبدأ المشاكل هنا تجد الأفضل بيئتها التي ارتاحت بها أو الإرتياح من الحياة عموماً مع شخص مثله
فتاة المدينة اذ كانت متزوجه من قروي هي وحظها بشخصيته أما إذا قصدنا أنها انتقلت لبيئة قروية الله يكون بعونها إذا قررت الإنسجام من عدمه
أختي من والدي ابنة المدينة وذات الشخصية المنفتحة قليلاً والآن هي تعيش مع زوجها بقرية وسعيدة لأنها تعيش مع من تحبه
النتيجة لديً : إذا أحببتِ الشخص وارتحتِ معه ستتلافين تسمية البيئة مستقبلاً
ودمتم بكل خير