المثانة ما بين التحرير و الكبت

موضوع: الآن عرفتم قيمتي!؟

من هي؟
تابع القصة الخيالية لتعرف.

تخيل،
اختلفت الأعضاء في من هو العضو رقم واحد
قال القلب: أنا وبس
قالت الرئة: أنا أم الدنـ…… قصدي الأعضاء.
قال الدماغ: أنا الكل.
سمعت المثانة بالموضوع جات تجري: ممكن أشارك؟
الا ينظرو لها شزراً و يقول أحدهم: روحي كملي بولك.

انصدمت المثانة و راحت لمكانها
و قفلت على نفسها.

الكلية ترسل ما احد يرد
ترسل تنادي الكلية الثانية

*دق دق دق*
الكليتان :
مثنونتي؟ افتحي وش فيك؟!
المثانة: مالكم دعوة أنا مضربة عن العمل.
الكليتان :
يعني اصلاً أنتي كنت ذابحة نفسك؟
ترى نحن اللي كنا شايلين أكثر الليلة

طيب عطونا مجال ,فسحة ، طريق؟
المثانة: مافي.

المهم المنظومة اختلت و بدآت أعراض احتباس البول الحاد
تؤثر على الكليتين و عملهما مما قد يؤدي لفشلهما
و حدوث سقوط جماعي لو لم يحصل دعم خارجي.

فجاءة قام الدماغ و قال:
أعلن رسمياً عن كون المثانة هي اهم عضو
و هي كل المجتمع و الكلام الرخيص ذا

و عطاها وسام الكواسة و جايزة اكوس عضو.

القلب أخذ على خاطره و راح للدماغ:
يعني نحن اهم اثنين هنا
و انت بنفسك تروح تعطي اللقب للمثانة ؟
قال الدماغ:
يا اخوي
ما في واحد يريد وجع "دماغ"
أنا أعطيتها اللقب اكتفي شرها و شر نقص عقلها.
نحن في منظومة و تتاثر بخراب اصغر وحدة فيها.

مثلاً ، في خلال كل فترة عملك تعرف وش تسوي الزائدة ؟
قال القلب: لا.
قال الدماغ:
لكن لها فائدة
برغم ان كل الناس تقريباً ما تعرفها

و حتى قبل ما يعرفو فائدتها و قيمتها
، كانت لو ضربت نروح كلنا فيها.


و لو جات الزائدة و قالت اريد لقب اعطيها اثنين.
……………
……
…
…………و دارهم ما دمت في دارهم.


………………منقول