logo



قديم 01-07-2012, 10:57 AM
  المشاركه #1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 4,246
 



حددت دراسة عقارية حديثة حول سوق الوحدات السكنية للتملك في مدينة الرياض 9 وصايا من شأنها تسهيل تملك المواطنين للمساكن في العاصمة السعودية الرياض، في الوقت الذي أشارت فيه إلى أن نماذج توقعات الطلب العلمية في المدينة والبحوث الاستبيانية تؤكد تركز الطلب في الوحدات السكنية التي يقل سعرها عن مليون ريال (266 ألف دولار)، إلا أن نسبة عالية من العرض هي من الوحدات التي يفوق سعرها ذلك.
وقال محمد بن عبد الله بن سعيدان، العضو المنتدب لشركة «المسكن الميسر»، إن نتائج الدراسة التي أجرتها شركته بالتعاون مع مركز الشرق الأوسط للاستشارات، خرجت بأهمية ضرورة تغير آليات التعامل من قبل الجهات العاملة والمشرفة على القطاع العقاري مع متطلبات المرحلة المقبلة، في الوقت الذي أوضح فيه أن الدراسة تأتي ضمن خطط الشركة لدراسة حالة السوق واحتياجاتها خلال فترات السنة.

وأشار بن سعيدان الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» إلى أهمية دعم شركات التطوير العقاري لتطوير المساكن في الوقت الذي تشكل فيه 6 في المائة، من عمليات تطوير المساكن في المدينة، في حين تقدم شركات التطوير العقاري خدمات ما بعد البيع وهو ما يقدمه الأفراد والذين يشكلون النسبة الأكبر من عمليات بناء الوحدات السكنية المطروحة للبيع في العاصمة.

وبالعودة إلى الدراسة التي حملت عنوان «دراسة السوق العقارية بالرياض» والتي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، فإن أبرز وصاياها تتمثل في توحيد المرجعية المجزأة حاليا في مرجعية أساسية تخطط وتنظم القطاع، وتوجيه الدعم الحكومي للعوائل ذات مستويات الدخل التي لا يمكنها التملك من دون دعم، إضافة إلى إصدار أنظمة الرهن والتمويل العقاري، ودفع البنوك لزيادة مستويات التمويل للقطاع الإسكاني.

كما أوصت الدراسة بأحداث برامج تمويلية من الدولة للمطورين العقاريين ودعم ورفع مقدرة قطاع التطوير السكني عن طريق ضمانات حكومية تزيد من قدرته التمويلية مشروطة بإنشاء الوحدات الميسرة، داعية إلى خفض أسعار الأراضي عن طريق فرض محفزات سلبية، وتحسين أداء وإجراءات الأمانات والبلديات فيما يخص إجراءات تخطيط الأراضي وإصدار رخص المشاريع، ونوعية تصاميم الوحدات السكنية كانت من ضمن وصايا الدراسة، إضافة إلى عدم مزاحمة الحكومة للقطاع الخاص في العمالة الإنشائية كجدولة المشاريع، وتسهيل استقدام العمالة الإنشائية لفترات معينة.

كما أوصت الدراسة بالاستثمار في مراكز للبحث والتطوير لمواد وأساليب البناء لتخفيض التكلفة، وتبني المخرجات بفعالية وتقليص الفترة المطلوبة لاستخراج التراخيص، وكذلك تطوير أنظمة البناء لتقليص الارتداد والسماح بنماذج مساكن حديثة.

واستعرضت الدراسة في مستهلها الخصائص السكانية لمدينة الرياض والتي تعد واحدة من أسرع المدن نموا في العالم، حيث تشير الدراسة إلى أن عدد السكان في مدينة الرياض نما من نحو 100 ألف نسمة في بداية السبعينات الهجرية إلى أكثر من 5 ملايين نسمة في تعداد عام 2010، ولا تزال نسبة نمو السكان من أعلى المدن ويسبب هذا النمو ضغطا مستمرا على سوق الإسكان.

وقالت الدراسة إن التوزيع العمري للرياض يتصف بأنه فتي، حيث تزيد فيه فئة الأعمار الصغيرة، مشيرة إلى أن التركيبة السكانية لها تأثير كبير على توقعات الطلب على السكن في المستقبل، حيث إن عدد السعوديين الذين يدخلون سوق السكن بناء على بلوغ سن تكوين العائلة يزداد سنويا بأعداد أكبر بناء على التوزيع العمري.

وأوضح استبيان لعينة عشوائية من 2400 رب أسرة سعودية في مختلف أحياء مدينة الرياض، تقدير توزيع مستويات الدخل للعوائل السعودية في مدينة الرياض، حيث كشفت عن أن ما يقارب 24 في المائة من سكان الرياض تصل نسبة دخلهم ما بين 10 آلاف ريال (2666 دولارا) إلى 15 ألف ريال (4 آلاف دولار)، بينما 2.2 في المائة تصل نسبة دخلهم إلى أقل من 3 آلاف ريال، كما بينت الدراسة أن نسبة تملك المسكن للعوائل السعودية بلغت ما يقارب 47 في المائة، بينما كانت حسب تعداد 2004 نحو 46.95 في المائة.

ولفتت الدراسة أن نسب التملك للسعوديين بالرياض قياسا على مستوى الدخل منخفضة لبعض الفئات، حيث تصل دخول من هم أقل من 3 آلاف ريال (800 دولار)، وتبلغ نسبة تملكهم للمساكن إلى ما يقارب 15 في المائة، على عكس الذين تصل نسبة دخولهم ما بين 15 ألف ريال (4 آلاف دولار) إلى 20 ألف ريال (5333 دولارا)، حيث تصل نسبة تملكهم للمساكن إلى ما يقارب 62 في المائة.

وأبرزت الدراسة عددا من التحديات التي تواجه قطاع الإسكان بمدينة الرياض ومن أبرزها ارتفاع تكلفة الأرض، حيث بينت الدراسة أن ارتفاع تكلفة الأرض كنسبة من التكلفة الإجمالية للمسكن هو أحد أبرز التحديات، حيث بلغ متوسط نسبة تكلفة الأرض من التكلفة الإجمالية للمسكن في الرياض حسب المسح الميداني لجميع أحياء الرياض 39 في المائة، وهي نسبة عالية مقارنة بالدول المتقدمة.

واستشهد التقرير بالحال في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تمثل تلك النسبة للمساكن الجديدة للعائلة المفردة تبلغ 11 في المائة، وخلصت الدراسة إلى أن هذا الارتفاع في نسبة تكلفة الأرض إلى إجمالي التكلفة يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار الأراضي وعلى الرغم من ذلك ما زالت نسبة المساحة الطبقية المبنية (معامل البناء) إلى مساحة الأرض بمتوسط 130 في المائة فقط.

وأشارت الدراسة إلى أن أسعار الأراضي في مدينة الرياض مرتفعة جدا بالنظر إلى وفرة الأراضي وقلة الكثافة السكانية، حيث ارتفعت أسعار الأراضي في الرياض بدرجة عالية فاقت 200 في المائة خلال الخمس سنوات الماضية.

وأشارت الدراسة أن مستوى الأسعار العالي للأراضي هو السبب الرئيسي لارتفاع تكلفة المسكن وأحد العوامل المهمة في انخفاض نسبة تملك المسكن. كما أرجعت الدراسة ارتفاع أسعار الأراضي إلى أسباب كثيرة يمثل بعضها جزءا من الخصائص السكنية، وأحد أبرز هذه الأسباب أن نسبة عالية من شراء الأراضي السكنية كان بغرض الاستثمار والمضاربة من قبل الأفراد، وليس للاستخدام السكني النهائي أو التطوير، مرجعة ذلك إلى ارتفاع نسبة السيولة، وعدم تطوير قنوات استثمارية لاستغلال هذه السيولة.

وأشارت إلى أنه يضاف إلى ذلك الأداء الإيجابي للاستثمار في الأراضي مقارنة بالقنوات الاستثمارية الأخرى، خصوصا فيما يخص درجة تذبذب الأسعار والمعروفة بدرجة المخاطر، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المضاربة في الأراضي السكنية تسبب خللا هيكليا في العرض والطلب يؤدي إلى ارتفاع أسعار الأراضي السكنية. كما خلصت الدراسة إلى أن عدم توجه الحكومة إلى فرض محفزات سلبية يعد أحد أسباب ارتفاع أسعار الأراضي.

ندرة شركات التطوير العقاري الإسكاني: من التحديات التي تواجه قطاع الإسكان بمدينة الرياض، وبينتها الدراسة هو ضعف كفاءة قطاع التطوير العقاري السكني، حيث كشفت الدراسة ومن خلال المسح الميداني لمدينة الرياض أن نسبة مجموع الوحدات السكنية المطورة من خلال شركات التطوير العقاري السكني من مجموع الوحدات السكنية المطورة لم تزد على 6 في المائة، والبقية تم تطويرها من قبل أفراد للاستخدام الشخصي وأفراد ومؤسسات صغيرة لغرض البيع.

عدم مواءمة العرض للطلب: كما أكدت الدراسة أن عدم مواءمة العرض للطلب للمساكن في مدينة الرياض هو أحد أبرز التحديات على الرغم من أن نماذج توقعات الطلب العلمية، والبحوث الاستبيانية، تؤكد تركز الطلب في الوحدات السكنية التي يقل سعرها عن مليون ريال (266 ألف دولار)، والتي تناسب كثير من الفئات حسب نسبة دخلهم من السعوديين كما بينت الدراسة، إلا أن نسبة عالية من العرض هي من الوحدات التي يفوق سعرها ذلك، حيث كشفت الدراسة عن أن أكثر من 37 في المائة من المعروض في السوق تصل قيمته إلى ما بين مليون ريال (266 ألف دولار) و1.5 مليون ريال (400 ألف دولار)، وعلى العكس تصل نسبة المعروض للوحدات السكنية التي تصل قيمتها إلى أقل من 500 ألف ريال (133 ألف دولار) إلى 1.7 في المائة.

عدم كفاءة وكفاية قنوات تمويل الشركات والأفراد: أشارت الدراسة إلى أن التمويل لشراء المساكن يعد أحد أهم التحديات لتملك السعوديين للمساكن، حيث أوضحت أنه على الرغم من أن السوق المحلية تشهد وفرة في السيولة المالية، فإنها في الوقت ذاته تتسم بمحدودية التمويل العقاري، وهو ما يشكل تحديا كبيرا، خاصة أن مستوى التمويل العقاري الخاص في السعودية، لا يزال دون المستويات السائدة عالميا، إذ يشكل حجم التمويل العقاري في دول الاتحاد الأوروبي والدول المتقدمة أضعاف النسبة السائدة في السعودية، والتي بلغ متوسطها 11 في المائة من إجمالي التمويل، وذلك بحساب أن متوسط عدد الوحدات السنوي حسب الخطة الخمسية التاسعة هو 160 ألف ريال (42.6 ألف دولار) وحدة للسعوديين، وبافتراض متوسط تكلفة للوحدة السكنية يساوي 750 ألف ريال (200 ألف دولار).

وأشارت الدراسة إلى تحسن وضع التمويل العقاري لتملك المساكن لعدد من الأسباب، منها توقع تحسن البيئة القانونية للتمويل العقاري بإصدار منظومة قوانين الرهن والتمويل العقاري، وكذلك توقع الزيادة في عدد القادرين على الحصول على التمويل العقاري مع نمو أعداد السعوديين ذوي الدخل المتوسط وأعلى، بالإضافة إلى شعور الحكومة بأهمية هذا القطاع والتركيز على تحسين أوضاعه كما هو واضح من إنشاء وزارة متخصصة للإسكان ودعمها، وكذلك الأمر الملكي بتخصيص 250 مليار ريال (66.6 مليار دولار) لتمويل بناء 500 ألف وحدة سكنية ورفع رأسمال الصندوق العقاري إلى 90 مليار ريال (24 مليار دولار).

وبحسب الدراسة فإن اهتمام الحكومة يبرز بهذا القطاع من خلال التوجه الواضح من وزارة الإسكان إلى تطوير عمل صندوق التنمية العقاري، وأساليب الدعم وتنويعها والتضامن مع القطاع الخاص المالي والتطويري وتحفيزه مع احتمال إنشاء شركات تمويلية متخصصة مع آليات جديدة، وكذلك الضغط على البنوك التجارية بزيادة نسبة القروض العقارية من مجموع القروض. هذا وقد توقعت الدراسة أن تخلق هذه التوجهات فرصا كبيرة للقطاعين التطويري والتمويلي وسيكون من المجدي دراسة وتحليل التطورات المقبلة المتوقعة وما ستترك من أثر على نماذج العمل الحالية إيجابا وسلبا.

ضعف القدرة على التملك: كشفت الدراسة عن أن ضعف المقدرة على تملك المسكن من قبل الأفراد في السعودية، وذلك استنادا على المعيار العالمي والمعروف بمعيار مقدرة التملك، والذي يقاس بقسمة متوسط القيمة لمسكن العائلة على وسيط الدخل السنوي للعائلة أحد أبرز التحديات التي تواجه السعوديين لتملك المساكن.

وأشارت إلى أن متوسط هذا المؤشر في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هو بين 3.5 و4.5 بمعنى أنه بالمتوسط قيمة السكن للعائلة يوازي أربعة أضعاف دخلها السنوي.

أما في الرياض فيبلغ متوسط دخل الأسرة السعودية الشهري 10.030 ريال (2674 دولارا)، بينما يصل متوسط الأسعار لجميع الوحدات المستقلة وشبه المستقلة من الفيلات والدوبلكسات في الرياض، وذلك بحسب المسح الميداني لجميع أحياء الرياض فإنه يبلغ نحو 1.6 مليون ريال (428 ألف دولار)، مما يعني أن مقدرة التملك تبلغ نحو 13.4 ضعف دخل الأسرة السنوي، بينما يصل معيار مقدرة تملك العوائل السعودية في الرياض لمسكن بقيمة 850 ألف ريال (226.6 ألف دولار) تساوي 7.1 ضعف دخل الأسرة السنوي.

ويساوي معيار مقدرة تملك العوائل السعودية في الرياض للشقق التي تبلغ مساحتها بين 220 - 240 مترا مربعا حسب المسح الميداني 4.66 أضعاف دخلهم السنوي.

عدم مواءمة المعروض للطلب: وأشارت الدراسة إلى وجود نسبة عالية من المعروض بمساحات وأسعار لا تناسب حاجة السوق، كما توقعت الدراسة تحسن المقدرة على تملك السكن مع برامج الدولة المعلنة، ولكن لن تحل المشكلة بهذه البرامج فقط بناء على نماذج المقدرة على تملك المسكن للعوائل السعودية.

وكشفت الدراسة أيضا عن أن متوسط عدد الأسر السعودية المكونة في السنة في الرياض خلال 2012 وحتى 2018 حسب مستوى الدخل ومدى حاجتهم إلى دعم صندوق التنمية العقاري، لوجود حاجة ماسة لدعم الصندوق لهم كي يتمكنوا من شراء مساكن، حيث يبلغ عدد الأسر المكونة سنويا في مدينة الرياض والتي تحتاج إلى مسكن لها حسب ما بينت الدراسة نحو 32.726 أسرة منهم 12.508 أسرة لا يستطيعون شراء وحدات سكنية سواء كانت شقق أو فيلات من دون دعم الصندوق العقاري وتتركز النسبة الأعلى منهم للأسر التي تصل نسبة دخلها السنوي إلى ما بين 5 آلاف ريال (1333 دولارا) و8 آلاف ريال (2133 دولارا).

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

ساحات الهوامير المفتوحة

 
 
قديم 01-07-2012, 11:02 AM
  المشاركه #2
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 40
 



اذا رفعة الشبوك عن الاراضي رخص العقار





قديم 01-07-2012, 11:03 AM
  المشاركه #3
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 8,960
 



يبون سوق العقار ينزل عليهم برفع سوق الأسهم الى 21000 وتشوف الأثر



قديم 01-07-2012, 11:11 AM
  المشاركه #4
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 4,246
 



يطالب الكاتب الصحفي خالد عبدالله الجار الله في صحيفة "الرياض" بإنشاء صندوق للزكاة يبني المساكن للمحتاجين من الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود والمستأجرين غير القادرين، لأن مبالغ الزكاة الخاصة برجال الأعمال والأفراد والمؤسسات والبنوك تقدر بالمليارات، ولو تم الاستفادة منها في إنشاء مشاريع سكنية لمحتاجيها لساهمت في حل جزء كبير من المشكلة، ففي مقاله "مساكن من صندوق الزكاة" يقول الكاتب: "ماذا لو فكر كل مقتدر من أصحاب الملايين والمليارات في صرف زكاته على أسر تحتاج المسكن وبالذات الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود والمستأجرين غير القادرين على تأمين مسكنهم؟ كتبت هنا سابقاً.. أن زكاة تجار جدة لو وزعت على ذوي الدخل المحدود والفقراء في مدينتهم لما وجد أي مستأجر"، ويقترح الكاتب: "هل يمكن الاستفادة من مثل هذه الفكرة في إنشاء صندوق للزكاة يعنى بتوفير المساكن للمحتاجين بالإضافة إلى برامج الدولة ايدها الله لحل مشكلة الإسكان. لأن مبالغ الزكاة الخاصة برجال الأعمال والأفراد والمؤسسات والبنوك تقدر بالمليارات ولو تم الاستفادة منها في إنشاء مشاريع سكنية لمحتاجيها لساهمت في حل جزء كبير من المشكلة"، ويؤكد الكاتب أن "هناك رجال أعمال أفاضل جبلوا على فعل الخير في كل مناسبة ومنها توفير المسكن لمستحقيه لكن تبقى المشكلة الأساسية في العمل الفردي غير المنظم والمكلف لذا فتنظيم العمل مهم ليصبح مؤسسياً ويدار بأيد تمتلك الخبرة والدراية في مجال الإسكان والعمل الخيري.. مصلحة الزكاة يمكن أن تتبنى مثل هذه الفكرة بالتعاون مع وزارة الإسكان ووزارة المالية والداخلية والشؤون البلدية والعمل والشؤون الاجتماعية بحيث يخصص صندوق الزكاة للإسكان وتكون إدارته بأسلوب منظم بعيداً عن الروتين والبيروقراطية والقرارات الفردية تحقيقاً للمصلحة من إنشائه".



قديم 01-07-2012, 11:11 AM
  المشاركه #5
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 6,413
 



من غير دراسه العقار سوف ينزل ولاتلقون بال لمن يقول العقار سوف يرتفع ومن يقول مثل هذا الكلام فهو أما مجنون لايعلم ماذا يقول وإلا أنه شريطي عقار متعلق ويريد التطبيل والخلاص مماهو فيه




قديم 01-07-2012, 11:13 AM
  المشاركه #6
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 4,246
 



توقعاتٌ بانخفاض أسعار الأراضي والإيجارات 40 % نهاية العام الجاري

توقع عقاريون أن تسهم المشروعات الإسكانية لوزارة الإسكان وقروض صندوق التنمية العقارية بشكل كبير في انخفاض أسعار المخططات والأراضي والإيجارات، مشيرين إلى أن الأسعار الحالية والتي تجاوزت إمكانات أكثر من 70 % من المواطنين لن تستمر طويلاً في ظل التطورات المتوقع حدوثها، خلال الفترة المقبلة، إلى جانب عدد من المشروعات القائمة لعدد من الشركات العقارية والبنوك.

ووفقاً لتقريرٍ أعدّه الزميل عثمان الشيخي ونشرته "المدينة"، أشاروا إلى أن الانخفاضات ستبدأ بالمخططات الواقعة خارج النطاق العمراني إلى ما يقارب 40 في المائة خلال فترة التصحيح التي يمر بها السوق، والمتوقع أن تستمر حتى نهاية العام الجاري. في حين سيظهر انخفاض أسعار الإيجارات داخل المدينة مع بداية إتمام المشروعات العقارية القائمة، وفي مقدمتها مشروعات وزارة الإسكان وقروض صندوق التنمية العقاري والمشروعات الإسكانية العديدة الخاصة بتحالفات البنوك والشركات العقارية، مشيرين إلى أن تلك المتغيرات ستعيد للسوق العقاري توازنه بعد أن يغادره السماسرة والمضاربون الذين كانوا سببا في وصول الأسعار إلى ما وصلت إليه من ارتفاعات فاقت كل التوقعات.

وأوضح العقاري أحمد الزهراني أن السوق العقاري حاليا يمر بفترة انتقالية ومرحلة تصحيح للأسعار بعد أن سجلت خلال الفترة الماضية ارتفاعات جنونية لم يسبق أن شهدتها أي من أسواق المملكة العقارية في الكثير من المدن، وقال: ما لحق بالسوق العقاري من ارتفاعات في أسعار المخططات وباقي العقارات كان نتيجة لدخول السوق سماسرة ومنتفعين ومضاربين عملوا على تحقيق مصالحهم الخاصة دون النظر لمصلحة السوق أو بعض الطبقات ومثل هذا يعود إلى غياب الأنظمة وعدم تحديد الأسعار.

وتابع: الفترة المقبلة ستشهد انخفاضاص في أسعار المخططات وأسعار الإيجارات وستساهم المشروعات الإسكانية التي أقرها مؤخرا خادم الحرمين الشريفين في استقرار السوق وانتعاشته من جديد. في المقابل، بين عبد الله الأحمري رئيس لجنة التثمين العقاري في الغرفة التجارية الصناعية بجدة أن السوق العقاري يمر حاليا بفترة تصحيح للأسعار وهو أمر صحي بحيث يكون بمقدورها أن تستعيد عافيتها ومصداقيتها من خلال توازن الأسعار، مبينا أن الانخفاضات المتوقعة خلال الفترة المقبلة ستطال المخططات المنتشرة خارج النطاق العمراني حيث من المتوقع أن تسجل انخفاضاً كبيراً يتجاوز 40 في المائة خلال هذا العام مع استمرار الركود العقاري لنهاية العام الجاري.

وأرجع الأحمري ارتفاع الأراضي ووصولها إلى ارقام خيالية إلى دخول السماسرة والمضاربين وبعض الوافدة إلى السوق والعمل على بيع وشراء الأراضي البيضاء وأراضي المنح الأمر الذي جعل من قطعة الأرض تتداول بين العديد من المشترين إلى أن زادت الأسعار وأصبحت غير مقبولة.

وبين أن الركود العقاري الحاصل خلال هذه الفترة هو نتيجة لوصول الأسعار إلى أرقام بات من الصعب التعاطي معها، لذلك فان ما يشهده السوق من ركود هو بداية النهاية لتلك الأسعار التضخمية.

وتوقع الأحمري استمرار ارتفاع العقارات داخل النطاق العمراني إلى زيادة الإقبال على الوحدات السكنية في ظل نزع العديد من الملكيات الواقعة على مشروع قطار الحرمين إلى جانب العقارات المنزوعة لمصلحة مشروعات السيول وغيرها من العقارات المنزوعة في مكة المكرّمة والتي أدت إلى نزوح الكثير من أهالي مكة لمدينة جدة.

وأبدى عدد من المواطنين استغرابهم من استمرار ارتفاع أسعار العقار والإيجارات على الرغم من قيام العديد من المشروعات الاستثمارية والعمائر السكنية في العديد من أحياء جدة وفي مواقع متقاربة ولكنها رغم ذلك إلا أنها لا تزال الأسعار مرتفعة.




قديم 01-07-2012, 11:18 AM
  المشاركه #7
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 18,588
 



لا حولا ولا قوة الا بالله



قديم 01-07-2012, 11:24 AM
  المشاركه #8
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 6,413
 



خبير اقتصادي: العقاريون يحاربون التنمية ولولا الملك عبدالله لأصبح السكن "مأساة"

الكاتب عبد الحميد العمري
رد: السعودية: 9 وصايا من شأنها تسهيل تملك المواطنين للمساكن في الرياض

- عدم تنوع القاعدة الإنتاجية ورّط الاقتصاد وورّط المستهلك وورط الاستثمار.
- قطاع التأمين واقع تحت سيطرة "العصابات" الأجنبية التي تحارب السعوديين بشكل مخيف.
- تصريح صالح كامل حول سوق الأسهم في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب.
- فتح "المولات" للشباب السعودي غير مُجد.. ويجب إيجاد مجالات غير الملاعب والأسواق والمقاهي.
- غياب العقل في وزارة العمل جعل بعض الشركات تسفّر عمالتها ثم تتعاقد معهم للعمل عن بعد من بلدانهم.
- الأندية الرياضية تعاني سوء التنظيم المالي والإداري، والخصخصة ستوفر لها استثماراً بقيمة 18 مليار ريال سنوياً.
- الصدمات التي يتعرض لها الاقتصادي السعودي أظهرت الفقر والبطالة والتضخم.
- بعض المديرين الأجانب يتقاضون 3 أضعاف رواتب الموظفين السعوديين.



شقران الرشيدي- سبق- الرياض: طالب الخبير الاقتصادي عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبد الحميد العمري برفع رواتب الموظفين السعوديين في القطاع الحكومي والخاص، لأنها لم تعد تكفي لمستوى المعيشة، ويجب تعديلها لتحسين مستوى الدخل. وأكد العمري في حواره مع "سبق" على أن الفقر والبطالة والفساد، وتعثر المشاريع لدينا تعود لسوء الإدارة ووضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب. كما تحدث العمري عن أهمية خصخصة الأندية الرياضية وقدرتها على الاستثمار الناجح للإدارات والجماهير وأعضاء الشرف، وإمكانية تحقيقها 18 مليار ريال سنوياً.

وعن التأمين يقول العمري: "هو تجربة حديثة للمجتمع السعودي وأحد أهم القطاعات رغم أنه ما يزال في قبضة "العصابات" الأجنبية التي تحارب السعوديين بشكل مخيف".

ويتناول الحوار مع العمري عدداً من المحاور الاقتصادية الأخرى، فإلى التفاصيل..

- ما توقعاتك للاقتصاد السعودي خلال الفترة القادمة؟
التوقعات إيجابية.. وباختصار سيكون للإنفاق الحكومي دور كبير في تعزيز الاستقرار والنمو والدعم لأغلب القطاعات الإنتاجية، ومن المتوقع مع استمرار أسعار النفط في مستويات فوق 100 دولار، زيادة النمو خلال السنة وفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي التي توقعتها في حدود 4.5 % وقد يتجاوز هذا المعدل بسبب قوة الإنفاق الحكومي.

- كثيراً ما يردد الاقتصاديون والخبراء أهمية تنويع مصادر الدخل الوطني في المملكة.. وحتى الآن ما يزال الاقتصاد السعودي يعتمد بنسبة كبيرة على النفط.. كيف يمكن تنويع مصادر الدخل؟
هذا صحيح.. فنمو الاقتصاد السعودي يعتمد بشكل كبير على الإنفاق الحكومي المعتمد أساساً على دخل النفط الذي تصل نسبته 92 % من إيرادات الدولة العامة.. وهذا في رأيي يمثل مشكلة كبيرة، لأن الاقتصاد في هذه الحالة يصبح أسير الإنفاق الحكومي ومقيداً بالدخل الواحد فقط. ولو تلاحظ أنه ومنذ الطفرة الاقتصادية الأولى في السبعينيات الميلادية وحتى الآن، والاقتصاد السعودي ما يزال معتمداً على النفط رغم محاولات تنويع مصادر الدخل التي لم تحقق نجاحاً يذكر. وهذا أوجد حالة الانسداد، والعجز عن توفير فرص استثمارية وقطاعات إنتاجية جديدة، ما انعكس على زيادة أعداد العاطلين عن العمل، وزيادة الاستقدام، على الرغم من أن أغلب العمالة الوافدة التي تأتي للمملكة غير منتجة، وشهاداتها العلمية المتوسطة فما دون، وغير ماهرة في مهنها. وبالتالي زاد الاستيراد في كل شيء، واستهلاك المنتجات من الإبرة حتى الطائرة، وأصبحت وارداتنا كبيرة وسلة الاستهلاك السعودي اتسعت ولم يحدث تغيير فيها منذ بدايات الطفرة الأولى حتى الآن، كما أسلفت. وبدأنا نشاهد بعض الإعلانات عن مشاريع وقطاعات لتنويع الدخل لكن على الواقع يصعب تحقيقها، وبالتالي من المستحيل على سبيل المثال معالجة مشكلة البطالة إلا بتنويع القاعدة الإنتاجية للدخل وظهور قطاعات إنتاجية جديدة تمتص أعداد الشباب، وهذا أمر تغفل عنه وزارة العمل حالياً، لكنها ستعود بعد عدة سنوات إلى نقطة الصفر من جديد، كذلك يعاني اقتصادنا مشاكل المضاربات العقارية بسبب عدم وجود مشاريع استثمارية تستوعب رؤوس الأموال الضخمة، فزادت حدة المضاربات بين العقاريين وتضخمت العوائد، وهذا شبيه بما حدث في سوق الأسهم حيث تضخمت الأسعار وحدثت الخسائر.

أما المضاربات العقارية، فخرجت بالسوق من واقع الاقتصاد ومن قدرة المستهلك السعودي على تملك العقار، وبالتالي فشلت في تعزيز الجانب الاقتصادي والاجتماعي، وأصبح العقار والعقاريون قطاعاً تنموياً يحارب التنمية ويحارب رفاهية المجتمع. ولولا تدخل خادم الحرمين الشريفين بتوجيهه وزارة الإسكان لمعالجة هذه المشكلة لأصبحت مأساة السكن كبيرة يعانيها المواطنون، وحتى الآن ما تزال المشكلة وإن خفت لكنها لم تحل بشكل نهائي. ويمكن القول إن عدم تنوع القاعدة الإنتاجية ورط الاقتصاد السعودي، وورط المستهلك، وورط الاستثمار وكان من أبرز نتائجه هروب رؤوس الأموال للخارج، وبطالة الشباب. كما تشير التقديرات إلى أن 30 تريليون ريال يتم تصديرها للخارج. وتعدد الصدمات التي يتعرض لها الاقتصادي السعودي أدت إلى بروز مظاهر الفقر في المجتمع، والبطالة والتضخم الذي قد يُدخل الكثير في دائرة الفقر.

- وما الحل في رأيك؟
ما يطرح من حلول حالياً هي جزئية دون النظر إلى المصدر الأساسي لها.. والحل يبدأ بالعمل الجاد على تنويع الدخل والإنتاج من خلال مشاريع جديدة.. وعندها ستنفرج المشاكل بشكل تدريجي.

- يمثل قطاع التأمين أحد أهم القطاعات الاقتصادية، لكنه حسب رأي الخبراء غير مستفاد منه بشكل كامل.. كيف يمكن استثماره بشكل يخدم الاقتصاد الوطني والمواطنين؟
التأمين قطاع ناشئ وواعد.. ويمثل حالياً 1% من الاقتصاد السعودي، وهذه النسبة ضعيفة وبعيدة جداً عن المعدل العالمي الذي قد يتجاوز 6 %. والتأمين تجربة حديثة للمجتمع السعودي، ومن أهم القطاعات استثمارياً، وعلى الرغم من الجاذبية الاستثمارية والخيار الاجتماعي والتنموي الهام، فإن هذا القطاع ما يزال يقع في قبضة العمالة الأجنبية والمستثمر الأجنبي الذي يحرص على منح الفرص الوظيفية في هذا القطاع للعمالة الأجنبية التي تحارب السعوديين بشكل مخيف. فالسعوديون في هذا القطاع لا يتجاوزون 7 % ورواتبهم متدنية في بعض الشركات ويمثلون 4 % يعملون في وظائف هامشية لا تقدم ولا تؤخر، ما يعكس أمراً يشمل أغلب الشركات التعاونية العاملة في هذا القطاع، وأنها واقعة تحت سيطرة العمالة الأجنبية خاصة اللبنانية والهندية، وهي أكثر الجنسيات المسيطرة على التأمين في المملكة. وكنت قد قمت بإجراء دراسة علمية ووجدت أن بعض المديرين الكبار الأجانب في شركات التأمين رواتبهم ومكافآتهم وحدهم تعادل 3 أضعاف رواتب الموظفين السعوديين، وهذه مهزلة أخرى. كما بينت الدراسة أن هناك تبايناً في رواتب الموظفين السعوديين وزملائهم الأجانب الذين يقومون بالمهام والمسؤوليات نفسها، ولكن فرق الرواتب بينهم يمثل 5 أضعاف؛ فحين يتقاضى السعودي 5 آلاف أو 6 آلاف شهرياً يتقاضى زميله الأجنبي 30 ألف ريال راتباً شهرياً، وهذا يبين سيطرة "عصابات" العمالة الأجنبية، وللأسف أنه على مرأى ومسمع من مؤسسة النقد السعودي ووزارة العمل، ما يجعلنا نطالب بتوفير بيئة عمل ملائمة للمواطن السعودي وحمايته من هذه التصرفات الخاطئة، والعمل على تصحيحها والتدخل للقضاء على أخطر السرطانات في هذا القطاع، فالقيمة المضافة تذهب للخارج وتحرم اقتصادنا ومجتمعنا منها.

- صدر قرار سمو أمير الرياض بالسماح للشباب بدخول الأسواق العامة والمولات الكبيرة.. فهل تعتقد أن لهذا الأمر جوانب اقتصادية إيجابية؟
هذه الشريحة الشابة تمثل من 30 % إلى 35 % من مرتادي الأسواق ومن المجتمع عموماً، خاصة لمن هم في سن 15 عاماً.. لكن هذا لا يكفي، يجب إيجاد قنوات ترفيه لهم، لأن غياب حقول الترفيه الشبابية في المجتمع ظاهرة لا بد من معالجتها بشكل عاجل، فالشباب السعودي لا يجد أمامه إلا الملاعب الرياضية، والأسواق، والمقاهي التي عودت الشباب على التدخين والشيشة وأمور أخرى سيئة، ومن المستحسن وجود مجالات جديدة تمتص طاقات الشباب وتسهم في تنمية شخصياتهم وتعزز روحهم الوطنية.

- مثل ماذا؟
مثل تشجيع الشباب على ممارسة أعمال التجارة من خلال دعمهم بدورات تدريبية مجانية تقيمها الغرفة التجارية لخريجي الثانوية، والسعي لإيجاد فرص عمل حقيقية تصقل شخصيتهم وتجعلهم مواطنين يتحملون المسؤولية من خلال وضع برامج دائمة توظف طاقات الشباب وتزودهم بالمهارات الأدبية والشعرية والثقافية، لأن مجرد فتح الأسواق لهم لا أثر اقتصادي له.

- بعد فترة من تطبيق قرار تأنيث المحلات النسائية في الأسواق.. كيف تقيّم التجربة الوليدة حتى الآن؟
له إيجابيات كثيرة اقتصادية وأخلاقية واجتماعية.. لأن تأنيث المحلات وسّع فرص العمل أمام المرأة السعودية. وفي المملكة لدينا مشكلة بطالة الخريجات السعوديات التي بلغت نسبتها 90 %، وهذه الأرقام رصدت بناء على المتقدمات لبرنامج حافز.. وسبب بطالتهن يعود إلى أن فرص العمل أمامهم كانت محدودة جداً، والدولة دفعت فاتورة تعليم العام والجامعي والابتعاث ما يقارب 2 تريليون ريال، من أجل فتح مجالات العمل والاستفادة من أبناء وبنات الوطن في مختلف الأعمال، وليس لتوظفهم في محلات الملابس النسائية وفي الأسواق فقط. وفي رأيي أن هذا يعود لغياب العقل في وزارة العمل، فوجود 8 ملايين عامل أجنبي يعني أن سوق العمل به فرص عمل كثيرة للمرأة السعودية تحفظ احترامها وحشمتها، كالعمل عن بعد وبالتالي يمكنها أن تؤدي أدوارها المهمة في المجتمع. فعلى سبيل المثال تشدد وزارة العمل على جعل بعض الشركات والمؤسسات الخاصة تسفر عمالتها لبلادها ثم تتعاقد معهم عن طريق العمل عن بعد باستخدام التقنية. وهنا لا بد من توفير فرص وظيفية للمرأة السعودية بما يساعد على تحسين وضعها الأسري والاجتماعي، ويلائم مؤهلاتها الجامعية والتعليمية العالية.

- ما رأيك في تصريح رئيس غرفة جدة صالح كامل الأخير، الذي حذر فيه المواطنين من الوقوع في الارتفاعات المبالغ فيها التي تشهدها سوق الأسهم، وأن ذلك سيؤدي إلى كارثة جديدة؟
أولاً، صالح كامل ليس حريصاً على المواطنين، وكلامه هذا ليس حرصاً على المستثمرين، فممارساته التجارية لم تكن في يوم من الأيام لمصلحة وحاجة المستهلك السعودي، بل كانت ضده، وتصريحه الأخير في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب.. والسؤال هو: أين كان حرص صالح كامل من ارتفاع أسعار العقار؟ وأين كان من أزمة الأسمنت والحديد والشعير؟ أين كانت أدواره هو وغيره من التجار عندما يتعرض المواطنون للاستغلال؟ أين مسؤولياتهم الاجتماعية، والوطنية، والدينية تجاه المجتمع؟ لماذا الآن خرج علينا يتحدث بمثل هذا الكلام؟ في رأيي أن سوق الأسهم طالما فيه متعامل لا يعرف كيف يشتري ولا كيف يبيع، ويخاطر بمدخراته في أمور لا يفهمها، فاعلم أن السوق والمتعاملين في خطر.. وأغلب المتعاملين يحتاجون إلى دورات تدريبية وتوعوية، سواء برسائل الجوال أو من خلال ورش العمل حتى يفهموا دورة العمل ويخففوا من المخاطر، لأن بقاء الحال كما هو عليه خطير جداً، وعلى هيئة سوق المال التحرك لحماية المتعاملين.. وللمعلومية فأغلب المواطنين أصبحوا واعين تماماًَ لتصريحات التجار مثل صالح كامل وغيره، ويعلمون أبعادها التجارية لأنها ليست في مصلحة الناس.. لذا فالسكوت لهؤلاء التجار أحسن لأننا أصبحنا نعرف جيداً منطلقاتهم.

- يكثر الحديث عن أهمية خصخصة الأندية الرياضية، وإعادة تنظيمها على أساس احترافي واقتصادي.. كيف ترى هذا الموضوع؟
نعم.. لقد عانت الأندية الرياضية السعودية من سوء التنظيم المالي والإداري وقلة الدعم. وفي رأيي أن الاستثمار في الأندية سيسهم في توفير فرص عمل للشباب السعودي، وسيعيد ترتيب أوضاع الأندية من الناحية المالية والإدارية للأحسن، وسيجذب شركات الاستثمار الكبيرة للعمل الإستراتيجي من خلال طرح منتجات استثمارية تجمع مصالح الجماهير، وأعضاء الشرف، والإدارات والنادي، من خلال صناديق استثمارية في العقار والأسهم.. الخ. ومشروع مثل هذا من الممكن أن يقدم للأندية الممتازة 18 مليار ريال سنوياً. وسيحولها لكيانات تجارية ومالية واقتصادية ناجحة، وتحول مشجع ومحب النادي إلى مستثمر في رأس ماله. وأنا أتحدث عن تجربة شخصية، فقد كنت عضو مجلس إدارة في النادي الأهلي، ورغم نموذجية النادي الأهلي، إلا أنني أعلم جيداً ما يدور في الأندية الأخرى من ممارسات إدارية غير احترافية، وهناك نماذج إدارية في بعض الأندية غير مؤهلة لتولي مناصبها. والمشكلة التي تعانيها الأندية الرياضية عدم وجود مؤهلين يفهمون العمل الإداري ويدركون كافة المسائل، وحالياً هناك أخطاء في الأندية والاتحاد السعودي ودوري زين، تتكرر باستمرار دون معالجة.

- يشتكى الكثيرون من المواطنين من عدم كفاية رواتبهم ويطالبون برفعها.. من زاويتك المتخصصة هل ترى ضرورة رفع الرواتب؟
نعم.. رواتب السعوديين لا تكفي.. وهناك إمكانية لتحسين الدخل ورفع مستواه، وهي قابلة للتحقق لو كانت بيئة سوق العمل تتمتع بالشفافية، ومراعاة مصالح وحقوق السعوديين والسعوديات. وهناك سعوديون يعملون في القطاع الحكومي والخاص، ورواتبهم على حد الكفاف، وهناك إمكانية كبيرة في رفع مستوى دخلهم دون الإضرار بمستويات التضخم. فعلى سبيل المثال قال مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق، عندما سئل: لو تسلمت دفة الاقتصاد السعودي ماذا ستفعل؟ وكان جوابه رفع مستوى دخل المواطن السعودي. ومهاتير عندما يقول ذلك لا يتحدث من فراغ بل من تجربة كبيرة في إدارة الاقتصاد الماليزي القوي أذهلت العالم، حققت نجاحاً كبيراً للمجتمع الماليزي، ونحن نحتاج إلى تجربة على أرض الواقع لرفع مستوى الدخل والرواتب التي لم تعد تكفي.

- يعد الفقر ظاهرة طبيعية في المجتمعات، لكن في المجتمع السعودي الغني، هل يمكن الحد من الفقر؟
بكل سهولة.. فالسعودية ليست مختلفة عن بقية المجتمعات.. والفقر والبطالة والفساد وتعثر المشاريع عندنا هي أغلبها نتائج لمشاكلنا.. لأننا لا نقضي على المرض وأساس البلاء المتمثل في سوء الإدارة ووضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب في القطاع الحكومي والخاص، فتخيل أن المتخصص في الجغرافيا يصبح مديراً للمشاريع التنموية، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك.. لذا فأغلبهم عندما يتولى الإدارة "يجيب العيد". لذا فسوء الإدارة في مجتمعنا هو أساس المشاكل، وعلاجه يكون بوضع الرجل المناسب في المنصب المناسب، عندها تأكد أن كافة مشاكلنا التنموية ستذوب وتختفي الترهلات والتعثرات ومظاهر الفقر والبطالة.



http:///qhDE0b
المصدر صحيفة سبق




قديم 01-07-2012, 11:28 AM
  المشاركه #9
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 4,246
 



القطاع السكني سيشهد انخفاضاً بـ 80 % عقب تطبيق إستراتيجية الإسكان


بقلم - خالد البواردي:

كان وما زال السوق العقاري سراً غامضاً يصعب التنبؤ به وذلك لعدم توفر المعلومات الدقيقة بما يخص العرض والطلب، القدرة الشرائية، متوسط الأسعار في كل حي، النمو المتوقع، نوع الوحدات المطلوبة، وغيرها من معلومات والتي تساعد على التنبؤ.. وهذا ما يجعل الاستثمار في العقار خطراً بعد الارتفاعات الكبيرة الأخيرة، وذلك على عكس ما يُقال عنه بأنه آمن.

وما نحن بصدده اليوم هو العقار السكني، والسؤال ما هو مصير العقار السكني في عام 2012 وما بعده وكيف يمكننا التوقع في ظل عدم وجود معلومات كافية؟.. وفي هذه القراءة لسوق العقار السكني سنحاول أن نبني توقعاتنا على ما هو متوفر من معلومات ومستجدات والتي بحمد الله رغم قلتها وعدم كفايتها للتنبؤ بشكل دقيق، الا أنها ستساعد بشكل كبير على معرفة إلى إين سيتجه سوق العقار السكني.

عام 2012 سيكون عاماً استثنائياً للعقار وهو من وجهة نظري آخر عام يشهد فيه العقار الأسعار الحالية والتي لن نراها مستقبلاً إلى عشرين سنة قادمة أو أكثر.. وسيكون هذا العام هو عام إقرار إستراتيجية الإسكان والتي ستتغيَّر بها خارطة الاستثمار العقاري إلى الأبد، وخصوصاً المتاجرة بالأراضي واحتكارها أو المضاربه بها.

هذا العام يجب أن تتغيَّر فيه إستراتيجية تجار الأراضي لتواكب المعطيات الجديدة، ومن يتوقع غير ذلك فسيفوته القطار. التغيير القادم بعد إقرار إستراتيجية الإسكان يعني تنظيم سوق العقار تنظيماً كاملاً وسنّ قوانين جديدة تنظم السوق العقاري وإيجاد قطاع إسكاني نشط ومستدام، وذلك بالقضاء على تجارة الأراضي وبالتالي انخفاض الأسعار, وهذا هو الطريق الوحيد لحل أزمة السكن كما أنه الحل المتبع في أغلب الدول المتقدمة.

لقد بدأنا نرى ركوداً وانخفاضاً في السوق العقاري بداية هذا العام والواضح أنه سيستمر إلى نهاية العام وخصوصاً مع دخول رمضان والإجازة الصيفية، وكل ما زادت المدة كل ما زادت وتيرة الهبوط.. والعامل الأهم الذي ساعد وسيساعد على هبوط الأسعار هو اعتماد وتطبيق إستراتيجية الإسكان وخروج بعض المضاربين وضعف القدرة الشرائية لدى المستهلك وتحسُّن سوق الأسهم.

يُقال بأن الأرقام لا تكذب وفعلاً عندما نرى الأرقام المرفقة لكتابات العدل في الرياض والدمام نجد ‍أن هناك انخفاضاً كبيراً في شهر ربيع الآخر وجمادى الأولى في قيمة التداولات العقارية السكنية، انخفاضاً في المساحات المتداولة وانخفاضاً في عدد الصفقات مقارنة بالعام الماضي.. فلقد انخفض إجمالي قيمة التداول في العقار السكني للمؤشر العقاري من 11.7 مليار لنفس الفترة من العام الماضي إلى 6.23 مليار لهذا العام أي نسبة 46% ، كما انخفض عدد الصفقات من 17495 صفقة إلى 5457 صفقة، كما انخفض إجمالي المساحات المتداولة من 196 مليون متر مربع إلى 38 متراً مربعاً، ولعدم توفر معلومة دقيقه عن الأسعار من موقع وزارة العدل فإنه من الصعب الحكم على الأسعار وسنكتفي بما ذكره المتداولون بأن هناك انخفاضاً يتراوح ما بين 15 إلى 50 في المائة بحسب الموقع.. وحتى وإن لم تكن نسبة انخفاض السعر دقيقة فإنه في حالة وجود انخفاض في التداول، فإن هذا يعني قلة الطلب مما سيؤدي تلقائياً إلى انخفاض الأسعار. جميع الأرقام المرفقة لحجم وقيمة التداول وعدد الصفقات في السوق العقاري ومقارنتهما بعام 2011 يتضح جلياً بأن سوق العقار السكني في هبوط وستتسارع وتيرة الهبوط مع كل ارتفاع في سوق الأسهم ومع قرب إقرار إستراتيجية الإسكان التي ننتظر إقرارها قبل نهاية العام كما ذكرنا سابقاً.

الانخفاض هذا العام ربما يصل إلى 30 في المائة في المناطق السكنية المطورة وقد تصل النسبة لأكثر من ذلك بسبب زيادة المعروض، وستزداد النسبة خلال السنوات القادمة إلى أن تصل إلى 80 في المائة وذلك بعد إقرار وتطبيق إستراتيجية الإسكان وخصوصاً إذا علمنا بأن 77 في المائة من أراضي مدينة الرياض هي أراضٍ بيضاء وأن مخزون المدينة من الأراضي يكفي حاجة السكن لأكثر من خمسين عاماً قادمة.

ومن اطلع على إستراتيجية الإسكان المرحلة الرابعة وما قبل الأخيرة يستطيع أن يستنتج بأن الدراسة توصلت إلى أن مشكلة السكن سببها الرئيسي هو ارتفاع الأسعار وضعف دخل المواطن وأنه لا يوجد شح في الأراضي وإنما شح في عرضها، أي الاحتكار بمعنى آخر.. كما توصلت الدراسة إلى أن أهم الحلول لحل أزمة الإسكان هو: زيادة المعروض من الأراضي وذلك عن طريق فرض رسوم، نزع ملكيات والتعاون مع القطاع الخاص لتطوير وحدات سكنية وزيادة المعروض من الأراضي، إضافة إلى غيرها من الحلول.. كما يمكن لمن اطلع على هذه المرحلة أن يستنتج بأنه ليس هناك حلول جذرية لمشكلة الإسكان بدون تخفيض أسعار الأراضي وأن إستراتيجية الإسكان قائمة على عدة أمور ومن أهمها بناء وحدات سكنية، وزيادة المعروض من الأراضي وبالتالي خفض أسعار العقار.

ولكي نبيّن حجم التغيّر في السوق العقاري ومدى التأثير الذي نتحدث عنه، سنسرد بعض المقتطفات من إستراتيجية الإسكان المرحلة الرابعة وقبل الأخيرة لتتضح الصورة.

صفحة 74 بند 2- الاستفادة القصوى من الأراضي الموجودة داخل المدن بحسب الشروط الحالية، ويسعى هذا الهدف إلى تحسين الاستفادة من الأراضي السكنية الشاغرة والمبنية، وإلى زيادة تقديم الأراضي والمساكن الميسورة.

- تطبيق تعليمات تنفيذية داعمة: تُعتبر الأحكام النظامية أمراً لا غنى عنه لدعم السياسات وإنفاذ التدابير من أجل الاستفادة القصوى من الأراضي والتقليل من أسعارها وتحسين توافرها.. وتشمل الأحكام الأمثلة التالية:

- أوامر البناء: هذه الأوامر تتكون من أحكام نظامية تجبر مالكي الأراضي على تطوير الأرض ضمن إطار زمني معيّن، وإلا سوف يواجهون غرامات أو نزع ملكية أراضيهم.

- نزع ملكية: هي الأداة النظامية القصوى، والتي تتمتع أيضاً بسلطة تهديدية ولكنها لا تستعمل إلا نادراً وذلك من أجل المصلحة العامة.

- اعتماد رسوم تحسين، وهي بمثابة أداة لتقاضي رسوم الأراضي المخدومة (المطورة) لكن غير المستعملة وهذه الرسوم عبارة عن تعويض عن عدم الاستفادة من الاستثمار العام.

- فرض ضرائب على المكاسب الناجمة عن التخطيط في حالة التخطيط وعدم البيع الفوري.

- فرض ضرائب عقارات على الأراضي السكنية ضمن المخططة الموافق عليها من أجل منع الاحتفاظ بالأراضي والمضارب بها.

- نظام مراقبة الأراضي لضبط أسعار بيع الأراضي ليساعد في منع بيع الأراضي أو الاحتفاظ بها.

ما ذُكر أعلاه جزء يسير من إستراتيجية الإسكان وفي حالة إقرارها وتطبيقها فإننا سنرى زيادة كبيرة في المعروض من الأراضي والتي بالتالي سينتج عنها انخفاض كبير في الأسعار وخصوصاً إذا ما علمنا بأن 77 في المائة من أراضي مدينة الرياض أراضٍ بيضاء وأن المتوفر منها كافٍ لسد حاجة الرياض من الإسكان لأكثر من خمسين سنة قادمة.. كما أن ما ذُكر في إستراتيجية الإسكان أعلاه يدعم توقعنا بتغيُّر خارطة الاستثمار العقاري في الأراضي والتحول الجذري الذي سيحدث فيه، ليصبح مفهوم التطوير العقاري هو بناء مشاريع وتقديم منتجات سكنية أو تجارية وتطوير البنى التحتية وليس بيع وشراء أراضٍ، وهذا هو المتبع في كافة الدول التي لديها سوق عقاري منظم.

ختاماً، الكثير سيختلف بخصوص نسبة الانخفاض ولكن يجب أن نعلم بأن الأسواق لا يُوجد بها كلمة مستحيل، الأسبوع الماضي وبحسب قناة السي إن إن ذكرت بأن أسعار العقار في أمريكا عادت إلى أقل نقطة كانت عليها في 2002، وعقار دبي انخفض بنسبة تقارب 70 في المائة وكذلك إسبانيا وقبلهم دول كثيرة، نعم لديهم أسبابهم وسيكون لنا أسبابنا، وفي انفجار الفقاعات الاقتصادية تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة.




قديم 01-07-2012, 11:30 AM
  المشاركه #10
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 4,246
 



طالب خبراء عقاريون سعوديون بضرورة فرض الجهات الحكومية زكاة ضريبية على ملاك الأراضي، الذين يهملون هذه الأراضي الشاسعة، من دون إصلاحها وتأهيلها في ظل أزمة إسكان يعاني منه المواطن السعودي، مع ضرورة رفع الدعم الحكومي لقطاع الإسكان، وتخفيض فوائد القروض التي تمنحها البنوك لطلاب السكن الميسر، مشيرين إلى أن الحل يكمن في خلق تعاون استراتيجي بين اللاعبين الرئيسيين في هذه اللعبة، من قطاع حكومي وقطاع خاص.

وأقر خبراء في مجال العقار بأن غياب عنصر الشفافية في البنوك، وارتفاع فائدة التمويل، في ظل انخفاض في أسعار البترول، وانعكاس ذلك سلبا على المواطن بالتبادل العكسي مع ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، والضعف في رواتب الشباب السعوديين العاملين في مختلف المجالات، كل ذلك خلق أزمة إسكان حقيقية، وصعب مسألة إيفاء متلقي التمويل بسداد ما عليهم من فوائد بنكية تمويلية تلقوها لهذا الغرض، ناهيك عن دفع أصل الدعم نفسه.

وحمل الخبراء الجهات الحكومية المعنية بأمر الإسكان جزءا كبيرا من مسؤولية أزمة الإسكان، يتمثل في ضعف الدعم الحكومي للتمويل العقاري، وضعف التشريعات والأنظمة الخاصة بالإسكان والتمويل، داعين إلى ضرورة معالجة هذه الأنظمة وتطويرها، لتواكب متغيرات العصر، حتى توازن بين الطلب والعرض، مشيرين إلى أن الدعم الذي يتلقاه المطور العقاري في السعودية لا يزيد على 30 في المائة من التكلفة، فيما يصل في البلاد الغربية إلى أكثر من 55 في المائة من التكلفة.

واعترف رجال أعمال في مجال العقارات بأن وضع العقار والإسكان في السعودية حاليا يواجه عددا من التحديات.

وفي الوقت نفسه، يعتقد المهندس علي الزيد، رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض وصاحب «العقارية»، أن الشركات العقارية في السوق السعودية تقوم بدور مسؤول وتجسد مبدأ المسؤولية الاجتماعية بشكل كبير، مبينا أن القطاع الخاص شهد في الآونة الأخيرة تطورا ملحوظا من حيث المشاركة في تأسيس سوق عقارية سعودية صحيحة المناخ، كما شارك بقوة في بناء البنية التحتية لقطاع الإسكان، بهدف سد الثغرات التي تخلقها مسألة وفرة الأرض وكيفية وزمن توافرها، ومن ثم الإنشاء عليها.

وأبدى تفاؤلا كبيرا بمستقبل الإسكان في السعودية، مبينا أن الحكومة السعودية تقوم بخطوات جبارة في سبيل المعالجة واحتواء مشكلة الإسكان، مبينا أن بعض الشباب السعودي انتقائي في تملك الإسكان، فبدلا من شراء شقة صغيرة بمقدوره دفع مستحقاتها من دون إرهاق، يقوم بشراء أرض واسعة، ويواجه بصعوبة تسديد مستحقاتها، مشيرا إلى أنها خصصت 250 بليون ريال لمواجهتها.

الدكتور إبراهيم الغفيلي أوضح أن مصلحة الإحصاء أكدت في تقرير لها أن هناك العديد من الأراضي غير المطورة داخل المدن السعودية، تبلغ مساحتها 3 بلايين متر مربع، تستوعب 3 ملايين وحدة سكنية، من أصل 21 بليون متر مربع، ربعها غير مستصلح ويؤول بعضه كأملاك، داخل المناطق الحضرية.

وكانت قد تواصلت أمس الأربعاء فعاليات مؤتمر «يورومني السعودية» في يومه الثاني والأخير، بعقد عدد من الجلسات النقاشية المتخصصة، بحثت قضايا وضع القطاع المالي للسعودية والعالم، شارك فيها كل من المهندس علي الزيد، رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بالرضا، ورجل الأعمال السعودي عبد الله السعيدان، والدكتور إبراهيم الغفيلي، والخبير الدولي غوث فريمان مدير الأبحاث الاقتصادية في «مينا».

وأوضحوا أن قضية الإسكان في السعودية أفضل وضعا مما هي عليه في بلاد أخرى، مع الإشارة إلى إعلان السعودية إطلاق مشروع إسكاني ضخم لبناء 500 ألف وحدة سكنية وتخصيص مبالغ مالية إضافية لدعم صندوق التنمية العقارية، ورفع حجم القرض ليصل إلى 500 ألف ريال، ومناقشة نظام الرهن العقاري الذي تترقب الأوساط العقارية صدوره في الفترة القادمة.

كما ناقش مؤتمر «يورومني» قضايا الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على السعودية، خاصة في القطاع المصرفي والسياسات المالية التي اتبعتها السعودية لتفادي آثار الأزمة ونجاحها في تقليل تبعاتها والخروج منها.

وشارك في هذه الجلسة كل من عبد المحسن الفارس المدير التنفيذي لبنك «الإنماء» السعودي، وإريك سواتس رئيس إدارة الأصول ببنك «رسملة» الاستثماري بدبي، وياسر الشريف الرئيس التنفيذي لشركة «منافع» القابضة، ودانيال كوان المدير التنفيذي في شركة «مورغان ستانلي» بدبي.

وأجمع المشاركون على أن القطاع المالي السعودي يشهد نقلة متنامية متصاعدة، خلال الـ12 عاما الماضية، مبينين أنه حقق ازدهارا يشابه ما عليه مثيله في البلاد المتقدمة، متجاوزا المخاطر التي تحدق بالنظام المالي العالمي بامتياز، مشيرين إلى إسهاماته في نهضة المنطقة من خلال مشاركته في الأنظمة المالية الخليجية، من خلال رسملة بعض بنوكها الكبيرة.

وأوضحوا أن البنوك السعودية تتمتع باحتياطات نقدية ومالية ضخمة، جعلتها قادرة على مواجهة الأزمة المالية العالمية، مبينين أن هذه القدرة تفسرها مشاركتها الفعالة في تمويل المشاريع الضخمة، بجانب الصناديق الحكومية التي صنعت فرصا جيدة لنمو القطاع المالي، بسبب التوسعات التي شهدها مؤخرا، بجانب تنويع المصادر التمويلية، مما يمكنه من المشاركة في البنى التحتية والنمو الاقتصادي بصورة مستدامة.




قديم 01-07-2012, 11:31 AM
  المشاركه #11
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 4,246
 



أسعار الأراضي في السعودية الأغلى في العالم

قدر مختصون أن تطوير الاراضي البيضاء في مدينة الرياض سيساهم بشكل جذري في حل مشكلة الاسكان، مؤكدين ان اسعار الاراضي في السعودية هي الاغلى على مستوى العالم.

وقال مشاركون بمؤتمر يوروموني السعودية في حلقة نقاش حول الاسكان في السعودية: إن ارتفاع الاراضي في المملكة ينصرف على المدن الكبرى بسبب الهجرة العكسية، فيما تشهد المدن الصغيرة ثباتا وهدوئا عقاريا، داعين لخلق فرص وظيفية لأبناء المدن الصغيرة والتحول الى مناطق جذب للباحثين عن فرص عمل، وبالتالي الوصول لتوازن في العرض والطلب في كاقة المناطق.

وأكد المشاركون أنهم يسهمون بحلول متكاملة بالتعاون مع القطاع الحكومي، مشيرين الى توجه اجتماعي واقتصادي بالتحول للحلول الذكية في بناء المنازل وخلق حلول فعالة عبر بناء مساكن بكلفة رخيصة وجودة عالية وفي طرق تنفيذ المساكن.

وأشار المتحدثون الى تفاقم المشكلة طوال سنوات دون وجود حلول جذرية، بالرغم من اعلان الحكومة عن انشاء 500 الف وحدة سكنية للمواطنين وتخصيص مبالغ دعم اضافية لصندوق التنمية العقارية، إلا أن القطاع الخاص لم يقدم بعد مساهمة فعالة في القضية بسبب غياب عناصر التكامل وأهمها نظام "الرهن العقاري" والذي لازالت الاوساط العقارية تنتظره منذ فترة طويلة.

وقالوا إن حلقة التواصل بين القطاع الحكومي والمطورين العقاريين، والبنوك لا زالت في مراحل ضعيفة لا ترتقي لحجم الطلب وقدرات العرض، داعين الى تكامل حقيقي.

وأكد الدكتور ابراهيم الغفيلي الرئيس التنفيذي لمركز الريادة للاستشارات القانونية وسلمان السعيدان رئيس مجموعة سلمان بن سعيدان العقارية والمهندس عثمان الزيد رئيس مجلس ادارة الشركة العقارية، أن السعوديين ينشدون نمطا سكنيا معينا وهذا يعد سببا لقلة مالكي المساكن في المملكة، مشيرين الى ان البنوك التجارية لا تقوم بالدور المطلوب منها في تمويل المساكن يجب على الحكومة ان تقوم بتطوير الانظمة والقوانين للمطورين العقاريين.

ولفت المتحدثون الى ان المواطنين في السعودية يدفعون اقساطا للمنازل تصل الى 55 % من الراتب الشهري، فيما تشير التقارير ان 75 % من المواطنين مراتبهم لا تتجاوز 6 آلاف ريال، مما يعرقل تملكهم لمساكن.




قديم 01-07-2012, 11:45 AM
  المشاركه #12
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 3,442
 



من زينها نصها مدفونه







أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



12:49 PM