واضح من خلال محتوى المقطع عدوانية حمد بن خليفة آل ثاني ،
وشراسته ، وأطماعه في الإستيلاء على أراضي المملكة المجاورة
للحدود المعتمدة بين الدولتين ، وتصرفه الأحمق وتهديداته بالسلاح ،
برغم أنه تصرف شخصي أرعن ، لأنه غير مخول بذلك من والده الحاكم
الفعلي للدولة ، وهذه الحادثــة كانت بدايــة الشـرارة لطموحات حمد بن
خليفة آل ثاني للإنقلاب على والده وإقصائه ، والإستيلاء على مقاليد الحكم
والتوجه لعسكرة قطر بالقواعد العسكرية الأجنبية الأمريكية .وصولآ للتركية
والإيرانية مؤخرآ ، وجلب عساكر من عدة دول أبرزها الصومال ، وعامل والده
آنذاك بالجفاء والقطيعة والملاحقة ،وكان ذلك أقسى أنواع العقوق والقسوة في
حق الوالــد الحـاكم، ومالبث حمـــد بن خليفــة حتى بــدأ في زعزعــة أمن
واستقرار الدول المجاورة مع شريكه حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ، من
خلال التآمر والغدر والخيانة بدعم الإرهاب والإرهابيين والتحريض ، وأنشأ
لذلك التوجه العدواني المنحرف قناة إعلامية تطبل وتدعم توجهات تنظيم
الحمدين هي قناة الجزيرة وكواجهة تنشر الفتنة وأنواع التدليس والكذب،
والشرور والتزوير لتفتيت العالم العربي ، وتأبى النفس المريضة الشريرة
المفسدة العآقة لتنظيم حمد بن خليفة وشريكه إلّا مواصلة سياسة الخراب
والتدمير بالتدخل في شؤون الدول ، والتآمر بتبني الإرهاب ودعمه للإضرار
بالدول ، وبالمقابل دفع الرشاوي لمنظمات أمريكية يهودية ، لتبرئة تنظيم
الحمدين وإبنهما تميم من تُهم الإرهاب ودعمه ، ولتحسين صورة التنظيم
القطري المُفسد .