الله يرحم عبدالله الهبيهبي الوقداني فقد كان ممن يحفظ أشعار هذا الشاعر . ولكن عيبه أنهى لم يعطيها لأحد بل فضل ألإحتفاظ بها في صدره حتى توفي مما ساهم في ضياع الكثير والجيد من شعر هذا الشاعر والذي لم يذكر في أي من الكتب التي ذكرتها
يقول في قصيده له طويله حدود أل 67 بيت
أول إستبداي بسمك ياحنون .. ياكريما ماتخالفه الضنون
أمرك المحفوظ في كاف ونون .. وأنت لي في كل مغواة دليل
هيض أشواقي حمام بالغصون .. بات ساجع في بديعات الفنون
بين ترديد وترجيع بهون .. مادرى إني في الهوى مثله عليل
ياحمام الدوح هيجت الغرام .. وش سبب نوحك ومالك من مرام
إعطني عهدك وخذ مني ذمام .. بيعني شوقك وخذ شوقي بديل
إن في قلبي جروحا ماتطيب .. مابدت حتى يداويها الطبيب
من هواجس جات من فرقا الحبيب .. باح مكنوني وصبري مستحيل
كل ماهب الصبا قبلبي صبا.. من غزال في الحمى فاق الضبا
ضبي جازي يرتعي نبت الربى يلحظ العشاق بالطرف الكحيل
مال عني بالتجافي والصدود .. مابقي غيؤ الحسايف والوجود
كم سهرت الليل والعالم رقود.. والمحاجر دمعها الصافي يسيل
قمت مما حثني وقت الهجوع .. يوم كل نام ولعت الشموع
والهواجس جاتني تمشي جموع.. مثل ورد النحل في وادي طفيل
أو كمى سيل تحدر في مضيق .. يقلع الحيطان والسد الوثيق
ياخذ ألأشجار ويسد الطريق .. زاد عن حده وضاق به المسيل
..............................................
وإسمحلي فلا وقت لدي لأسرد لكم بقيتها