^^^
واضح من ردك أنك واحد من العنصريين الذين استهدفتهم في كثير موضوعاتي ولهذا فلا غرو أن تقلب الأمر عليّ وتتهمني بما أنت وأمثالك تمارسونه وواقعين فيه حتى الثمالة من باب : "رمتني بدائها وانسلت"
وأقسم بالله غير حانث يا هذا أنني لأشد إخلاصا لولاة الأمر منك وأصدق في حبي لبلدي منك وأشد حرقة وحرصا على أهل بلدي منك
وأنك أنت وأمثالك بعنصريتكم ومحاصصتكم الإقليمية المبنية على فكر عنصري جاهلي بغيض والتي تم لكم فيها السيطرة على مفاصل الدولة ومناصبها الشرفية وغير الشرفية حتى والمبنية على الانتماء الأقليمي فقط لأنتم من تهدمون كيان الدولة في حقيقة الأمر !!
وتستعدون فئات الشعب غيركم على كرهها وعلى كرهكم أيضا
ولهذا عرّيتُ المشكلة وأظهرتها للعلن لخطورتها وتبعاتها الجسيمة على الجميع بلا استثناء ولكنك وأمثالك أناس لا تحبون الناصحين !!
يا هذا من حق أي مواطن في هذه البلد طالما أنه يحمل جنسية وهوية وطنية واحدة كالتي تحملها أنت حاله حالك وحال ربعك الإقصائيين ( ولاحظ أنني لم أدخل الشيعة في الكلام لاعتبارات لا تخفى وليس هذا مجالها) أن يكون له نفس المزايا وأن يحظى بنفس الفرص التي يحظى بها غيره في منطقة أخرى دون محاصصة إقليمية عنصرية وتكون الأفضلية للأشد حرصا والأكثر جهد والأعظم إخلاصا للوطن ومصالحه
لكن ما نراه في الواقع هو عنصرية مقنعة ومحاصصة إقليمية مفروضة رغما عن أنوف الجميع شاء من شاء وأبى من أبى والمصيبة أن شطرا كبير من ذلك يتم باسم الدين والعقيدة السلفية !!
ما نراه واقعا هو أن الحصول على المزايا والمناصب لا يكون إلا بناء على الجنس والعرق والمنطقة بغض النظر عن الكفاءة والأمانة
( أرأيت إحباطا وتحطيما أكبر من هذا لو كان لديك قلب يحس مثلنا ؟!
)
هذا هو المحرك الحقيقي للأحقاد ضد الدولة أيها العنصري
فإذا اعتبرت أن هذا الاعتراض نوع من العنصرية فلي الشرف والله أنني أكبر عنصري في نظر أمثالك !!
المصيبة التي لا ولن تفهمها أنت وأمثالك ( لأنكم أصلا واقعون في بؤرة المشكلة فلا ترون أنفسكم على حقيقتها ) أن الآخرين في الطرف الآخر لن يقابلوا هذا الأمر المقزز منكم والذي يتعارض ليس مع مبادئ الإسلام وقيمه فحسب بل حتى مع الإنسانية إلا بالأحقاد والضغائن
هذا الأمر وما يترتب عليه هو الذي سيجعل البلد - لا قدر الله - أكثر هشاشة وقابلية للضياع وعرضة للانهيار في حال مرت بفتنة من نوع الفتن التي تمر بها الدول القريبة لا قدر الله
سأعطيك مثالا على العنصرية التي تدعيها عليّ يا "غير المحترم" كي أثبت لك إفلاسك الديني والقيمي والأخلاقي أنت ومن كان على مشربك ممن رضعوا العنصرية والكبر منذ نعومة أظفارهم
موضوع بنت المنيع الدكتورة هيا التي اقترحتْ قبل ثلاثين سنة توظيف بنات ونساء أهل الجنوب جوارٍ وخادمات ورجالهم سائقين !!
طامة وفيضحة كبيرة !!
ثم بعد تلك الطامة العظيمة تكرّم من قبل الدولة بتعيينها عضوا في مجلس الشورى !!
هل تعرف ما معنى هذا ؟!
وما أثره على أهل الجنوب (بالذات) الذين تعمدت الدولة تكريم من تطاول على رجالهم ونسائهم ؟!
صدقني لم ولن تعرف
لأنك وأمثالك وببساطة شديدة لا تختلفون عن بنت المنيع !!
فالبيئة واحدة !!
والفكر العنصري الإقصائي واحد !!
فلهذا لم أستغرب أن ترد التهمة عليّ وقد سبقك غيرك بها يا "فالح" !!
أثره باختصار أيها العنصري هو شحن النفوس وإيغارها على الدولة وعلى أهل منطقتك وكثير منهم ليسوا على فكرك وفكرها فتكونون قد جنيتم عليهم أعظم جناية !!
مع الأسف أن الخاسر الوحيد في النهاية هو الوطن الذي جمعنا رغما عنا مع أمثالكم
وهذا الأمر لم ولن يكون في صالح جميع الأطراف لا نحن ولا أنتم ولا الدولة
بخصوص المعرف فكلامك ساقط وقد كذبت فيه لأنني وببساطة أعلنت للجميع وتحدثت بشفافية في حينه أن لدي معرفين وأنني تخليت عن أحدهما وأبقيت على الآخر وسقت مبرراتي حينها ثم أوقف الآخر بسبب كتابة موضوع مداره حول مسابقة عن كتاب الله فكان الجزاء الإيقاف والطرد ولكن تحت ذريعة أخرى !!
إنني أتحداك أيها العنصري وقد شبهتني بمن أسميته قصاصة أو رصاصة وأنني من فئته أن تأتي لي ولو بكلمة واحدة( لا أقول تدعو أو تحرض ) بل يفهم منها الدعوة أو التحريض على الثورة أو خلع اليد من طاعة الدولة !!
وأقسم بالله غير حانث أن الجميع يعرفوأنت أولهم (ولكن عنصريتك التي رضعتها أعمت عينيك عن ذلك ) أنني من أشد الناس تحذيرا من الثورات في أي بلد كان هنا أو هناك !!
لسبب بسيط وهو أنني من أعرف الناس لآثارها المدمرة والتي لن يدفع ثمنها إلا عامة الناس المساكين ولا أقول هذا تزلفا ولا نفاقا لا والله لكنها الحقيقية التاريخية الثابتة شئنا أم أبينا !
فكيف تزعم أيها العنصري أنني من جماعة من أسميته برصاصة قصاصة ؟!
يبدو أن عنصريتك قد أعمت بصيرتك وجعلتك تتخبط في التقول والافتراء من أجل أنني صدعت بالحق وعرّيتك وعرّيت أمثالك ممن لا هم لهم إلا تدمير البلد وهدم وحدتها عبر ترسيخ الإقصائية والعنصرية بين أبنائها !!
بلدنا جميلة وحلوة ولا مثيل لها بكل مكوناتها وثقافتها وتاريخها والله لكنكم مع الأسف كرهتموني فيها رغما عني
فحسبي الله عليك ونعم الوكيل عليك وعلى أمثالك