logo

قديم 09-07-2010, 06:30 PM
  المشاركه #1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 35
 



الإسراء: هو الرحلة من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، والمعراج هو الصعود إلى السماوات السبع وما فوقها.. وقد جاء حديث القرآن الكريم عن الإسراء في سورة الإسراء، وعن المعراج في سورة النجم، قال تعالى: «سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير»، وقال تعالى: «أفتمارونه على ما يرى. ولقد رآه نزلة أخرى. عند سدرة المنتهى. عندها جنة المأوى. إذ يغشى السدرة ما يغشى. ما زاغ البصر وما طغى. لقد رأى من آيات ربه الكبرى»، وقد اشتملت هذه الرحلة النبوية على معان كثيرة، ودروس عظيمة، فمن ذلك أن: الإسلام دين الفطرة، وقد ظهر ذلك في اختيار النبي، صلى الله عليه وسلم، اللبن على الخمر، وبشارة جبريل عليه السلام للنبي - صلى الله عليه وسلم، بقوله: هديت إلى الفطرة، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه»، قال: «فركتبه حتى أتيت بيت المقدس فربطته بالحلقة التي يربط بها الأنبياء»، قال: «ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت فجاءني جبريل عليه الصلاة والسلام بإناء من خمر وإناء من لبن فاخترت اللبن فقال جبريل عليه الصلاة والسلام: اخترت الفطرة، أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك». ففي ذلك دلالة على أن الإسلام هو الدين الذي يلبي نوازع الفطرة في توازن بين الروح والجسد، والمصالح والمفاسد، والدنيا والآخرة، وهذا من أهم أسرار سرعة انتشار الإسلام وإقبال الناس عليه، رغم ما يوضع أمامه من عوائق وعقبات. قال تعالى: «فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعملون». وقد هيأ الله تعالى لرسوله هذه الرحلة، ليكون ذلك تسرية وتسلية له عما قاسى، وتعويضاً عما أصابه ليعلمه الله عز وجل انه إذا كان قد أعرض عنك أهل الأرض فقد أقبل عليك أهل السماء، وإذا كان هؤلاء الناس قد صدوك فإن الله يرحب بك وإن الأنبياء يقتدون بك، ويتخذونك إماماً لهم، وكان هذا تعويضاً وتكريماً للرسول صلى الله عليه وسلم منه عز وجل، وتهيئة له للمرحلة القادمة في الدعوة.
وظهرت في هذه الرحلة أهمية الصلاة، حيث أنها فرضت في السماوات العلا مباشرة ومن دون واسطة امين الوحي جبريل عليه السلام، وهذا ما يشعر بعلو مكانتها وأهميتها في الإسلام.
المسجد الأقصى
في الإسراء والمعراج ظهرت أهمية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، إذ انه مسرى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومعراجه إلى السموات العلى، وكان القبلة الأولى التي صلى المسلمون إليها في الفترة المكية، ولا تشد الرحال بعد المسجدين إلا إليه، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى». وفي ذلك توجيه للمسلمين بأن يعرفوا منزلته، ويستشعروا مسؤوليتهم نحوه. وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من جابههم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، قالوا يا رسول الله وأين هم؟ قال ببيت المقدس واكناف بيت المقدس».
إشراف موسى الاسود

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

القسم الإسلامي

 
 
قديم 09-07-2010, 06:33 PM
  المشاركه #2
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 4,100
 



جزيت خيرااااا





قديم 09-07-2010, 06:36 PM
  المشاركه #3
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 1,105
 



رد: الإسراء والمعراج



قديم 10-07-2010, 12:44 AM
  المشاركه #4
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 450
 



جزيت خيرااااا



قديم 10-07-2010, 06:24 AM
  المشاركه #5
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 3,265
 



بارك الله فيك







الكلمات الدلالية (Tags)

والمعراج

,

الإسراء



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



03:16 PM