الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وآله وصحبه ومن اهتدى
أحييكم بتحية أهل الجنة في الجنة يوم يلقون ربهم بسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتقدم بخطابي هذا طالباً النظر في أمر هذه الحالة الإنسانية من حيث أن ديننا الحنيف أوصي بالمساكين خيراً وجعل لهم نصيباً من الزكاة قال تعالى )إ ِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ) التوبة/60. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ) متفق عليه ومن حيث انه من قبيلتكم العزيزة التي لاتنسى كل فقير أو ضعيف أو محتاج إلا وقدمت له يد العون والمساعدة التي دائماً لمسناها في أعمال الخير والبر قد يقول البعض أين أبناء عمه وقرابته ؟ ولكني أقول لمن يسأل هذا السؤال الرجل ضعيف ومسكين ولا يستطيع الكلام بفصاحة ومع الأسف إننا قد يكون بيننا ضعفاء ولا نلتفت إليهمً